البارت الخامس والعشرون نبدأ بسم الله:
شُعٌوٌر مًوٌجّعٌ آنِ تٌحًرمًنِآ آلَحًيَآةّ مًنِ آشُخِآصّ کْآنِوٌآ آلَوٌتٌيَنِ لَ آروٌآحًنِآ..
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
يٌقال ان الصمت متعب... لكنه ارقي وسيلة للرد علي الكثير من الكلام...
هذا كان حالها عندما بصق كلامه هذا دفعه واحده بدون تمهيد لها.. كان صوته وكلماته لازال يتردد في اذنها... تحاول جعل عقلها يصدقهٌ... آخاها... قدوتها في الحياة... الاب الروحي لها يفعل لزوجته هذا... لكن كيف وهي من الاشخاص الذين شٌهدوا ع قصه حبهم... لا لا بالتأكيد يكذب...لكن كيف يكذب... مَن يقول هذا عن اخته... من يتقبل ان يحدث لها هذا... وإذا فعلها حقا... ماذنبها هي في الانتقام... هل هي من ذهبت واخبرته بأن يفعل هذا...
-نازلي!!
انتشلها من دوامه افكارها هذه أتاش عندما اردف بأسمها وقد اقترب منها...
فبعد ان اردف بهذا وجدها صمتت عن الكلام وعن ابداء اي رده فعل...كانت اعينها تنظر للفراغ لاتنظر له... كانها تحارب عقلها في تصديق الكلام... لعن نفسه آلاف المرات... كان يجب ان يمهد لها... لم يجد نفسه إلا أنه يتوجه لها بخطوات بطيئة إلي أن وقف امامها وبدأ في مناداتها....
افاقت ع صوته وجدته يمسد ع وجنتها برقة وهو ينظر لها بحب... نفضت يديه وابتعدت عنه....
-لا تلمسني... لاتلمسني... لا تأتي الان وتظهر جانبك الطيب... لقد القيت قنبلتك والان تأتي لكي تواسيني....سؤال... لماذا... لماذا فعلت بي هذا... ماذنبي انا... ماذنبي ان اخي اتضح لي انه شخص حقير وكسر اختك... ماذنبي انا لكي اٌكسر... انتقامك من اخي وليس مني... لقد... لقد وثقت بك وامنتك ع نفسي وروحي... كنت عيني التي ارا بها... كنت قدمي التي تستندني وقت الشده... كنت يدي...كنت كل شئ بالنسبة لي....لقد خدعتني وكسرتني... اهنئك اتاش طومسون لقد نجحت في تحطيمي لأشلاء...
اردفت بهذا ودموعها كانت تاخذ مجراها في الهطول ع وجنتها كانها شلالات مياة جارية بدون توقف...شهقت وقالت..
-لماذا يحدث لي هذا... انا لم افعل شيئا سيئا في احد....كنت ولازلت فتاه مسالمه... لم اكن احب ان اجرح احد او اكسر بخاطره... كانوا هما من يفعلوا هذا دون الاكتراث لما سوف اشعر به...لم اكن احزن بل كنت اتعلم واقول انهم فترات في حياتي... لكن انت الوحيد الذي استطعت كسري واصابتي في قلبي...هذا القلب كان ينبض بقوه عندما يراك... لقد رأيت معك الحنان والخوف علي....لقد كنت الامان لي... لكن هدمت كل هذا برمشه عين....
انهت كلامها ودخلت للغرفة تاركه اياه يحارب تأنيب ضميره... كان صوت شهقاتها هو المسمع في المنزل كله... لم يستطيع ان يجلس اكثر... كان يريد ان يدخل ويخبأها بين احضانه ويخبرها بان كل شئ سيكون ع مايرام... لكنه لم يستطيع فهرب من المنزل بأكمله تاركها تداوي نفسها بمفردها.....💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
لا شيء أجمل من لحظات النقاء والهدوء، صوت العصافير الذي يخرج للأفق شيئاً فشيئاً، ومسامع الحياة التي بدأت بالظهور، لا شيء أجمل من الصباح وتدرُّج الصعود ليوم جدي...
لا شئ اجمل من ان تستيقظ ع وجهه من تحب وايضا تكون متوسط احضانه...هذه كانت إيلام... استيقظت مبكرا وظلت تتأمب وجهه زوجها وحبيبها فتحي... لم تصبح زوجته ع الاوراق فقط بل اصبحت بالفعل السيدة إيلام فتحي طومسون...
بدأت ترسم بسبابتها خطوطا وهمية ع وجهه بدأً من جبهته نزولا لانفه وصولا لشفتيه...
-هل تريدين تقبيلهم مجدداً..
اردف فتحي فجأه وهو مغمض العينين جعلها تنتفض بخوف....
-اااا... متي استيقظت...
-مٌنذ ان بدأتي تتأمليني... هل لهذه الدرجة انا وسيم...
اقتربت منه ثم اردفت بغنج..
-اوسم رجل رأته عيناي...
فتح عينه ثم ابتسم لها بإتساع لدرجة ظهور غمازاته...اقتربت ثم قبلتهم واعتدلت...
-الان يعني يوجد شئ يقلقني...
-ماهو...
اردف بحاجبين معقودين بعد ان اعتدل....
-احممم... يعني... انا خائفة من اختفاء مخطتفي هذا... اخشي ان يظهر ويعيد فعلته مجددا...
وجدت فكه يشتد نتيجه ع غضبه ثم اردف....
-وانا اين ذهبت... اجل لم اكن موجود في المرة الاولي... لكن هذه المرة انا ساكون ظلك فلا تخافي ولا تقلقي.. هممم
همم في اخر حديثه ثم امسك بوجنتيها وقرب شفتيه منها مقبلا اياها بنهم... بعد فترة ابتعد عنها وقال...
-هيا اذهبي وارتدي ملابسك...
نظرت له بإستغراب وقبل ان تسأله جاوبها بسرعة..
-مفاجأه... هيا لا احب تكرار كلامي...
قامت وأنحت له بدراما وذهبت لكي تتجهز....
بعد مده خرجوا كليهما وتوجهوا للسيارة وقبل ان تصعد إيلام اوقفها فتحي...
-انتظري...
-ماذا يوجد..اخرج من جيبه ربطة عنق ثم التفت واصبح ظهرها مقابل لصدره... وضع الربطة ع عينها واحكم اغلاقها جيدا ثم اردف...
-لقد قلت لكي مفاجأة... هي بضع ساعات فقط...
-لكنني اكرهها وايضا اخاف منها....
-قلت لكي مادام انا معك لاتخافي....
اومأت له ثم صعدوا وذهبوا... بعد مايقارب الساعتين قد وصلوا بعد ان ملئت إيلام دماغ فتحي بتذمراتها بسبب هذه الربطة...
انزلها من السياره ثم جعل وجهتها للأمام وخلع الربطة... فتحت اعينها تفاجأت بأنهم امام كوخ اقل مايقال عنه رائع وسط الغابة...
التفت له وهي تبتسم بسعادة...
-هل هذه هي المفاجأه...
اومئ لها ثم قال...
-سوف نجلس هنا شهر لكي نصفي ذهننا ونستمتع...
ابتسمت له بسعاده ثم سرعان ماقالت...
-تمام دعني اتصل بيافوز ونازلي لكي اطمئن عليهم واخبرهم انني سوف نقضي شهر بعاد عنهم...
وقبل ان تتصل اخذ هاتفها ثم اغلقه ووضعه في جيبه...
-ماهذا الان
-لايوجد اتصال وماشابه... انا وانتي فقط... والان...
قام بحملها ع كتفه ثم قال...
-دعيني اشبع منك لانني لم اكتفي بعد...
وهكذا دخولوا الي الكوخ وسط ضحكاتها الرنانه....💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
الضمير هو قدرتنا على المعرفة والتمييز فيما إذا كانت أعمالنا خطأً أم صواباً أو معرفة الحق من الباطل، ونشعر بالندم الشديد عندما نفعل أموراً مخالفة لأخلاقنا أو ما نتبنّاه من مبادئ...
فالضمير ايضا لا يمنعك من فعل الخطيئة لكنه يمنعك من الاستمتاع فيها....
هذا ماكانت تشعر به بهار وهي جالسه في الشرفة وتنظر ل يافوز وهو يلعب مع ابنته وحؤيصا ع اضحاكها وعدم جعلها تشعر بالعجز...
كان ضميرها يؤنبها لاخفاءها امرها عن يافوز... لاتعلم ماذا تفعل... تخاف ان تموت ويبقا هذا السر معها... تخاف ان يتخلي عنها يافوز في المستقبل بعد ان تنجب له ابنه...
ظلت تفكر وتفكر إلي ان عزمت امرها... يجب ان تخبره... لكن ماذا سيكون رده فعله... هل سيغضب... اكيد... هل سيوبخها... بالطبع.... هل سيأخذ بيلا ويذهب.... لالالا لايمكن ان تسمح له... هي بالفعل لم تكن تعلم انها ابنته... علمت منذ فترة ليست بالقليله...كفي كفي... سوف اخبره ويفعل مايريد... لكن لن اسمح له بأخذها...
توجهت للأسفل وخرجت للحديقة...
-يافوز...هل نستطيع ان نتكلم وحدنا...
التفت لها يافوز وأومأ قبل جبهة ابنته ثم طلب من چيدا الاعتناء بها حيثما يعود...
صعدوا لغرفتهم بعد ان طلبت منه بهار...
-ممم.... ماذا يوجد بهار...
تحدث يافوز بعد ان جلسوا اثنينتهم ع الاريكه... كانت بهار تلعب بأصابها بتوتر وهذا ما لاحظه يافوز... استجمعت قواها ثم قالت بتوتر...
-يافوز... في الحقيقة... بيلا... يعني... بيلا هي...
-بيلا ابنتي... هذا ماكنتي تريدين ان تقوليه لي... اليس كذلك؟؟
انهي كلامه وهو ينظر لبهار الذي شحب وجهها وتحول للأصفرار من الصدمة بينما فمها يكاد يلمس الارض من تفاجأها...💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞🫠💞💞💞💞💞💞💞
يقال تكلم وأنت غاضب وسوف يكون أفضل كلام تندم عليه طوال حياتك..
هذا ما ندمت عليه وهي تتذكر ماقالته له وهي واقفه خلف زجاج غرفة العناية تنظر للأطباء وهما يحاولون انعاشع بينما تنظر له بدموع الندم والحزن لما بدر منها تجاهه...
وجدت الاطباء يتنفسون براحه لنجاحههم في انعاش قلبه مجددا ولكن يغلب ع اعينهم نظرة حزن وخيبة آلم....
خرج الطبيب وتقدم للذي تقدمت له كالجثة الشاحبة...
-اعتذر سيدة نازلي... لقد دخل السيد اتاش في غيبوبة....
هذا اخر ماسمعته قبل ان تسقط امامه مغشية عليها...أنِـــــــتٌـــــــهّــــــــــيَ💙
يَـــــــتٌــــــــبًـــــــــعٌ🌜🌚🌛
رأيكم في البارت❤️🔥
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Misteri / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...