Part 15❤️

57 3 0
                                    

البارت الخامس عشر نبدأ بسم الله:

~ لَم يقتُل الحُزن أحَداً..ولكنَه جعَلنا فارغين من كل شئ ~
                           محمود درويش
____________
كان جالس أمام الطبيب المعاين ويشاهد بنفسهُ فحصها بعد ان قامت بتفريج الناس عليه أثناء أخذها للمشفي....
            **فــــــلـــــاشـــــ بــــــــاكــــ** 
   ـ أنقذووونييييييييييي...يقوووووم بإختطافيييييي...سوف يغتصبنيييييي...سااااااااعدووووونييييييييي....
هذا ما أردفت به نازلي عندما حملها أتاش بنيه إدخالها السيارة لأنها مُتعبة...
لكن ما واجههُ هو الضرب والصراخ ع إعتقادها انهُ سوف يخطفها....
ـ ناااااازلييييييي....إهدئييييي هذا أنا أتااااش....زوجككك...
تحدث أتاش مُحاولا تهدئتها وجعلها تتوقف عن ضربه...
ـ كااااااذبببب...أنا لازلت عزباء....ساااااااعدوووونيييييي....أين أنتَ يافوز....سااااعدنييييييي...
ـ تمام تمام ...أنتظري...سوف أتصل بـ يافوز لكي ترتاحي...
أردف أتاش بعد أن قام بإنزالها لكن سرعان ما بدأت تضرب فيه بطريقة عشوائية نظراً لعدم رؤيتها...
ـ من أين تعرف يافوز....بالطبع قُمت بأذيتهُ...ماذا فعلت لهُ أيها الحقير.......
ـ كفييييييييييييي....
صرخ أتاش بهذه الكلمة التي جعلت نازلي تنتفض ف مكانها وتتوقف ع الفور عن مهاجمتهُ...
ـ إذا كُنت أريد أن أخطفك كُنت فعلت هذا مُنذ أن وجدتك...ماذا أفعل لكي تصدقين أنني زوجك...
صمت ولم تتحدث إلي أن قالت فجأة...
ـ قٌم بتوقيف شخص وأخرج لهُ بطاقتك يقرأ أسمك وأسم زوجتك لكي أطمئن...
ـ لكي ذلك....
وبالفعل قام أتاش بإيقاف سيده وأخرج لها بطاقتهُ وجعلها تقرأ حالتهُ الإجتماعية...
ـ أتاش ديفيد طومسون متزوج من نازلي جاكسون روجر بتاريخ *****ومكان عقد القران في السفارة التركية بروسيا....
هذا ما أردفت به السيده ثم نظرت لأتاش الذي أبتسم لها وشكرها ثم ذهبت...
بينما نازلي جحظت عيناها مما سمعت...
ـ هل صدقتيني الان...
تحدث أتاش وهو يكتف يديه وينظر لـ نازلي التي سرعان ما قفزت...
ـ إذن أنتَ أخ بهار وأبن عمي ديفيد...أووووه...لماذا لم تخبرني بهذا يا رجل مُنذ البداية..والأن قٌل لي أيهم أنتَ...الرجل ذات الغمازة أم الأخر الأشقر الفاتح الذي يشبه البرتقال...
تصنم أتاش في مكانهُ بسبب تحولها المفاجئ من فتاه شرسه إلي فتاة مجنونة ومن نعيها لهٌ بأنهٌ يشبه البرتقال...
ـ أنا الذي أشبه البرتقال ...هل يوجد شئ أخر...
ـ أمممم...جيد...
تحدثت نازلي بشئ من الحنق...
ـ ماذا ألم أعجبك سيده نازلي...
تحدث أتاش بسخرية مصطحبة بقليل من الغضب...
ـ مممم يعني لا بأس بكَ كلاكما وسيمان...في النهاية سوف يأخذون أطفالي جينات وسامة...والأن إلي أين سنذهب...
كانت نازلي تتحدث ولم تري أتاش وهو فارج فمه حتي كاد أن يصل إلي الأرض...
ـ سوف نذهب للمشفي ...هيا بنا...
ـ وسوف تتصل بـ يافوز أليس كذلك؟؟
سألت نازلي قبل أن تركب السيارة أتاش بنبرة قلقلة من عدم حدوث ذلك...طمئنها اتاش عندما قال...
ـ إذا قٌلت لكي أنني سوف أتصل تعني انني سوف أتصل..هيا بنا..

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن