البارت السادس والعشرون نبدأ بسم الله:
آنْ آلُمرء حٍيَنْ يَعآنْيَ حٍڒٍنْآ گبْيَرآ، حٍيَنْ يَگآبْدِ گربْآ هّآئلَآ، لَآيَشُتٌهّيَ آلَآ آنِ يَنِآمً
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
PÖV: BÄȞÄŖ
قررت ان اخبر يافوز بمايدفعني به ضميري... انالست بكاذبة وعديمة ضمير لكي اخرم اب من ابنته... في الجقيقة هو سلب مني اغلي مااملك وقد قررت ان انتقم منه في ابنته لكن لم استطيع... بيلا قبل ان تكون ابنته هي ابنتي انا... صخيح هي لم تخرج مني ولكن الشخص من يربي وليس من يولد...فحسمت امري ونزلت للأسفل لكي اخبره... ماذا... هل يعرف... ولكن كيف... كل هذه الاسئلة كانت تدور في رأسي...
-بالطبع تتسائلين كيف عرفت...
يااللهي... هل قرأ افكاري ام ماذا...
-لاتقلقي... سوف اخبرك...هل تتذكرين عندما فعلت بيلا الحادث...
اومأت له فتابع....
-اتي لي ظرف بعد ان اخرجناها من المشفي وكان يحتوي ع تحليل ال DNA... من الواضح ان يوجد احد لا يحبك فقد ارسله لي ولم يكتف بهذا فقط بل ايضا اخبرني انكي تعرفين هذا...(البارت 17)
اللعنه ع ابن العاهرة الذي فعل ذلك... لماذا قال له اني اعلم... بالتأكيد لن يصمت ع هذا... سوف يعاقبني....
-لماذا لم تخبريني ان ابنتي ع قيد الحياة...انتي الوحيدة التي كنتي تعرفين كيف كنت اتألم... ومع ذلك صمتي... لماذا بهار.... هااااا.... لمااااااذاااا....
وجدته يصرخ علي في اخر الكلام... بالطبع كلامه آلمني لكن هل سوف يقلب علي الطاولة... لا انا ارفعها واقوم بتحطيمها ع مخك هذا عزيزي....
-دقيقة دقيقة... هل اصبحت انا الان المذنبة وانت الملاك... انا الاسود وانت الابيض....اولا انا لم اكن اعلم انها ابنتك إلا عندما فعلت الحادثة... ثانيا انا انقذتها من الموت عندما كان احد رجال مراد ع وشك القاءها في البحيرة... ثالثا انا من قمت بتربيتها بعيدا عن مراد لانه اذا كان يعرف ان ابنتك ع قيد الحياة لم يكن ليتردد لحظة في اخذها وجعلها عاهرتهٌ لانه متيتم بالاطفال عزيزي... رابعا لاتنسي... لاتنسي... لاتنسي انك قمت بأغتصابي بدون ان يرجف لك جفن او حتي تشفق ع توسلاتي... خامسا وضعت لي منشط جنسي واقمت معي علاقة لكي احمل ابنك ولا انفصل عنك.... لاتنسي افعالك يافوز... انا ادين لك بحماية ابنتك... بينما انت لاتدين لي بشئ سوي الآلم والكسره....
صرخت في وجهه بهذا ولم ادع له الفرصة ليجيب بل خرجت من الغرفة متوجهه للمطبخ لشرب ماء.... الحقير لقد عكر مزاجي...وجدته يدخل المطبخ علي ويقترب مني وقبل ان افهم ماذا يحدث وجدته يطبق ع شفتاي مقبلا اياي بنهم وبالطبع لم افعل شئ سوي مبادلته... اللعنه ع هذه الهرمونات...
ابتعد عنه بعد ان افقت وقمت بصفعهُ.. وجدت عيناه تجحظ وينظر لي بصدمة...
-لماذا هذا القلم انتي قمتي بمبادلتي....
-ليس انا عزيزي بل هو ابنك...
تركته وذهبت لهاتفي الذي كان يرن... نظرت للأتصال وجدتها نازلي... فراشتي الصغيرة...
-اين انتي ايتها الفراشة الحمقاء... الووو... نازلي... اين انتي...
وجدتها لا تجيب... لا اعلم لماذا شعرت بوغزة في صدري عندما سمعت شهقاتها...
-بهار تعالي لمشفي العاصمه... لقد فعل اتاش حادثة ولااعرف ماذا يجب علي فعله....
مااللعنه التي تفوهت بها للتو...
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...