البارت الثامن والعشرون نبدأ بسم الله:
««کْيِّفُـ أّلَسِـبًيِّلَ لَلَنِسِـيِّأّنِ وٌکْلَ تٌـفُـأّصّـيِّلَ أّلَحًيِّأّةّ مًمًلَوٌءةّ بًهّـمً»»
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
ⓦⓡⓘⓣⓔⓡ...
استيقظت مثل كل يوم في تمام الساعه ال6....اغتسلت وقامت بتوضيب شقتها المتواضعه ثم دخلت لمطبخها وقامت بتحضير قهوة بالحليب ثم اخذت كوبها وفتحت نافذتها التي تطل ع الطريق العام وبدأت تنظر لعذه الندينه الصغيرة المليئة بالثلوج...
جلست ع كرسيها الهزاز وأراحت ضهرها ثم ألتقطت كتابها وبدأت تقرأ فيه بعينها وهي تحتسي قهوتها...
شعرت بملل مما جعلها تغلق الكتاب وتريح رأسها للخلف ثم تستعيد ذكرياتها قبل 6 أشهر من الأن....*********************
꧁Ⓟⓞⓥ: Ⓔⓨⓛⓐⓜ꧂
مرت 6 اشهر ولم أراه بها.... مرت 6اشهر ولم استمع لصوته.... مرت6اشهر كالجحيم علي...نعم لقد جرحني وكسرني وهز ثقته لدي لكن لازالت احبه واشتاق إليه....
في ذلك اليوم... يوم كشف الحقيقة ويوم ابتعاده واخباره لي بأنه سوف يرسل لي اوراق الطلاق... لم يستوعب عقلي هذا القرار مما جعلني اسقط مغشية علي امامهم جميعا... بعد ان افقت وجدت بهار ونازلي معي ويبتسمون لي وسط دموعهم... سألت ماذا حدث... فقاموا بإخباري أسعد خبر في حياتي... أنني حامل... لم اصدقهم او لم استوعب كلامهم... وضعت يدي ع بطني وبدأت امسح عليه واتحدث معه بعد ان خرجوا بالطبع... وعدته انني سوف اخذه الي مكان بعيد وأمن عن هذه المدينة التي ومُنذ ان وضعت قدمي بها وهي تجلب لنا المصائب... وهذا ماحدث بالفعل... بالطبع ارسل لي في اليوم التالي اوراق الطلاق... كنت اريد مقابلته لكي اخبره عن حملي ونعطي لأنفسنا فرصه ثانيه لكي لايربي أبننا او ابنتنا بعيد عننا.... لكن السيد فتحي طومسون لم يتنازل عن كبرياءه ويوافق ان يقابلني...
قررت ان ابتعد وذهبت لمدينه صغيرة في جنوب روسيا لكي ابدأ حياتي من جديد... قمت بفتح محل صغير صغير لبيع الورد... حاليا لن استطيع العمل بالمشفي بسبب حملي فأخذت أجازة مفتوحه...
بالطبع تتسألون عن البقية أين هم الأن...
لقد نقلت بهار ويافوز معي في نفس المدينه لكي لايتركوني لوحدي... وايضا لكي يغيروا حاله بهار بعد مافعله فتحي لها وتبرأوا منها... هي الان في شهرها التاسع بينما انا السادس... هههه... كل يوم يأتي لي يافوز من الاعلي نظرا لعيشهم في الشقه التي بالأعلي... يأتي لي وينام لدي لأن بطنها آخذه السرير بأكمله... انها حامل في تؤام... صبي وفتاه... إن موعد ولادتها اقترب... لااستطيع الانتظار لكي اراهم... ابناء اخي الرائعين....
بينما اتاش ونازلي لقد عادوا للوطن... عادوا لـ تركيا لبدأ حياة جديده بعيده عن القتل والاغتصاب والمافيا... كل يوم تتحدث معي نازلي وتخبرني عن مدي سعادتها مع اتاش وانها محظوظة بهذه الزيجة... ان اختي الوحيده هي التي نجحت في هذه الزيجه المعقده... اتمني لها الخير...
بينما انا جالسه هكذا وأستعيد ذكرياتي طرق باب شقتي... ابتسمت بالطبع انه يافوز... وقفت وبدأت اتمشي مثل البطريق نظرا لإنتفاخ بطني...
-ماذا هل طردتك بهار كالعاده اخي...
اردفت بهذا وانا ذاهبة لفتح الباب اعتقاداً مني انه اخي... لكن بمجرد فتحي للباب تفاجأت وانصدمت مما رأيت...
-مرحبا سيدة إيلام...
-سيد سيباستيان...
يااللهي.... كيف عرف مكاني هذا الرجل... انه اكبر اعداء فتحي وايضا لاانكر انه انقذني من جيكوب... لماذا عاد الان بالتأكيد يوجد مصيبه...
-ماذا هل سنظل واقفين هكذا... ألن تدعيني للدخول...
أردف بهذا وهو يبتسم لي بهدوء...
-اوووه... اعتذر... تفضل....
ادخلته وقمت بتوجيه لصاله المعيشة... دخل وجلس ع الكنبه بينما انا قلت...
-ماذا تريد ان تشرب سيد سيباستيان...
-اولاً نتحدث ونري ماذا نسرب لاحقاً...
اومأت له وجلست مقابله ثم بدأ يتحدث...
-في البداية انا اسمي ليس سيباستيان.... انا ادعي جوكهان يلماز... قائد عالي ف القوات الخاصه التركية ونحتاج مساعدتك سيده إيلام في القبض ع زوجك فتحي طومسون....
ياليتك لم تفتح فمك للتحدث يارجل....
![](https://img.wattpad.com/cover/275776306-288-k153935.jpg)
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...