Part 5❤️

58 1 0
                                    

البارت الخامس نبدأ بسم الله:
فُتحت البوابات الإلكترونية معلنة عن وصول السيارات الثلاث للقصر...ركن كٌل شخص سيارته وترجل منها...
ـ هيا بنا...
أردف يافوز وهو ينظر لشقيقتيه ودخل مع بهار وأتاش...
ـ هيا أيها الثور...
تحدثت إيلام وهي تنظر لفتحي الذي تحول لون وجهه للأحمر بسبب الغضب...
ـ مَن الذي تقصدينهُ بالثور أيتها البومة الخرتيتة...
ـ مَن يوجد هُنا غيرك أيها الثور...
ـ أممممم...
ـ ماذا هل الكلمة طعمها جيد ؟؟ ثور...هيا نازلي..
تحدثت إيلام وأخذت بيد نازلي التي تكتم ضحكاتها بصعوبة...
ـ لا تتسرعي أيتها الخرتيتة الصغيرة...لدينا منزل سوف أقوم فيه بقص هذا اللسان الطويل...
دخلوا جميعاً للداخل وأول ما أستقبلوه هو وقوف خادمة مسنة تقف وبيدها صينيه حاملة بها مشروبات...
ـ سلمتي خالة بيلا...يافوز هذه هي الخالة بيلا...هي التي قامت بتربيتي...خالة بيلا هذا يافوز أنه...ااا....يعني هو...
ـ أبن عمتها وزوجها يا خالة...
أردف يافوز وهو يري بهار متوترة ولا تعلم ماذا تقول...
ـ إيفيت زوجي وهؤلاء إيلام ونازلي شقيقاته بالإضافة إلي أنهم أزواج فتحي وأتاش...
تحدثت بهار بعفوية وهي تقدم إيلام ونازلي لـ بيلا التي أومئت بإبتسامة وهي تقدم أكواب العصير لهم ...
لكن بهار أسرعت وأخذتهم منها وأعتطها للواقفين خلفها...
كان يافوز يُتابع ما يحدث وكيف علاقتها مع خادمة هكذا ...لا تفرق بين المكانة ولا تصنع حاجز بينهم...غيرها كان فعل...
ـ مُبارك أحفادي الأعزاء...
قطع تفكير يافوز صوت جدهم وهو يتقدم بكرسيه المتحرك ناحيتهم ...
ـ أحفادي الأعزاء...لا تعلموا كيف أصف لكم شعوري.. انا سعيد بهذه الزيجة ...
ـ يا إللهي...أنت سعيد...هل من قلبك هذا الكلام...إذا أقسمت لي أنك سعيد لأجلنا لا أصدقك أيها المعاق...هل تعرف من الذي يسعد بزيجة مثل هذه...الشيطان هو الذي يكون سعيدا بزواج بالإجبار...
تحدث فتحي وهو يذهب ويجلس ع الأريكة تحت صدمة الجميع...
صدمة إيلام أنه كيف يتحدث معه بهذه الطريقة وكيف ينعيه بالمعاق...حتي لو يكره يجب الا يشعره بالعجز الذي اصابه ...
بينما يافوز نظر له ببرود وبداخله عده أسئلة...لماذا يكرهه هكذا..ألا يخشاه...ماذا فعل لكي يستطيع بكل بساطه سبه دون أن يرجف لهُ جفن...
ـ إنك لولد عاق...أخرج من منزلي..لا أريد أن أراك...
تكلم مراد بغضب وصراخ وهو يوجه نظراته لـ فتحي الذي قابلها ببرود
ـ كأنني طواقاً لكي أجلس مع معاق مثلك..
أردف بذلك قبل أن يذهب ويخرج وكانه لم يفعل شئ......
ـ إيلام أذهبي مع زوجك....
كان هذا مراد الذي تحدث وهو يأمر إيلام بالذهاب مع فتحي..
ـ معذرتاً..مَن أنت لكي تأمرني...هل أنت والدي...أم زوجي..
ـ أنا جدكي يا فتاة..
ـ هاهاها.. مضحك جداً
ـ إيلام أذهبي..
كان هذا يافوز الذي تحدث وهو يشير برأسه لـ إيلام أن تذهب خلف فتحي..
ـ لكن أخي...
ـ قٌلت لكي أذهبي...
كانت نبرتهُ صارمة جعلت إيلام لا تجادل معهُ فأومئت وذهبت...
كانت ع وشك الذهاب إلي أن أوقفتها يد نازلي التي أمسكت بها ..
ـ هل...هل...هل ستتركيني معهُ...
تحدثت نازلي وعيناها قد تلألأت بالدموع...قامت إيلام بمسك وجهها بين يديها وأردفت...
ـ قطنتي...مهما حدث ومهما فعل لا أريدك ان تظهري جانبك الضعيف لهُ...يجب أن تتميزي بالشجاعة لكي تواجهي أعدائك...لا تنسين سبب هذه الزيجة...هل فهمتي...
ـ لكن أنا خائفة...
ـ وأنا أيضاً...لكن يجب علينا أن نظهر قوتنا لكي نجتاز هذا الخطر...لايوجد لدي وقت لكي أشرح لكي وأهدئكي...لكن كُل ما أستطيع أن أخبرك به هو أن لا تقلقي ولا تخافي .... نحنُ معكي.....تمام
أومأت لها نازلي قبل أن تقوم إيلام بتقبيل جبهتها وتذهب مسرعه لهذا الذي ف الخارج....
خرجت إيلام ووجدت فتحي بداخل السيارة وهو يرتدي نظاراته وينظر لها...كانت تقف وتنظر له وهي متردده ف دخول السيارة..
ـ هل يوجد شئ خطئ ف السيارة لا يعجب السيدة خرتيته...
فجأة تحولت ملامح إيلام من التردد للغضب فأردفت...
ـ أجل يوجد بها ثور هائج أخاف أن يرفسني...
وبدون أي مقدمات وجدته ينزل من السيارة ويتوجهه لها بغضب إلي أن وقف أمامها وقام بمسك ذراعها بشده...
ـ أستمعي لي جيداً ..أنا إلي الان أمسك أعصابي لكي لا أنقض عليك وأفرغ بكي كُل غضبي وشهوتي ف جسدك المثير هذا...والان إذا لا تريدين أن يحدث ذلك لا تغضبيني لأنك أنتي التي سوف تندم بالأخير..
كانت لهجته باردة مميته مع نظراته القاتلة ...
ـ فكر فقط ف فعل شئ لي لأنك حينها سوف تكون ف المشفي بين الحياة والموت بسبب قطعي لعضوك أيها القذر..
قالت أخر كلماتها هذه بحده وهي تنظر داخل عينيه قام بترك يديها وألتفت لكي يركب سيارتهُ تحت صدمته من شجاعتها هذه...
سمع صوت باب السياره يغلق...ركب سيارته وهو يتوعد لها قريباً...
وصولوا بعد مده لبناية في حي راقي...ركن فتحي سيارته وترجل منها ودخل للبناية ولم ينتظر إيلام لانه كان يسمع خطواتها التي تعلن انها خلفهُ...
وقف أمام المصعد ينتظره إلي أن وصل دخل وألتفت ولكن لم يجدها قد دخلت...
ـ ماذا نفعل هُنا ف بناية ضخمة هكذا...
سألت إيلام وهي تنظر لفتحي وهو يخرج من المصعد ويقف أمامها...
ـ أنا أسكن ف هذه البناية..
ـ ولماذا لا نسكن في القصر...
ـ هذا ليس من شائنك...أنا الأن زوجك يجب عليكي  أن تكوني ف نفس المكان الذي أتواجد به....هل فهمتي وإذا لم يعجبك كلامي تفضلي عودي من حيث أتيتي...
قال هكذا ودخل للمصعد وأنتظرها لكي تدخل .....
بينما تفاجأت إيلام بنبره حديثه هذه التي تحولت مره واحده للغضب بدون سبب بسبب سؤال بسيط...نظرت له بغضب وكانت سوف تذهب لكن توقفت لانها تذكرت ما سبب هذه الزيجة...
دخلت معه ثم ضغط ع زر الصعود وأغلق باب المصعد معلناً عن صعوده للأعلي...
توقف المصعد وخرج فتحي وخلفه إيلام... خطي خطوتين وتوقف أمام باب...أخرج كارت الفتح وأدخلهُ وفتح الباب ودخل للداخل ولم يعطي للتي خلفه أهمية...
دخلت إيلام وأغلقت الباب خلفها..أول ماأستقبلته ..لون الشقة الذي يمتاز بالأسود..كان ع يمينها مكان مخصص بتعليق المعاطف وخلع الأحذية...خلعت معطفها وقامت بتعليقه وكذلك حذاءها ووضعتهُ جانباً..أجتازت المعلقة ودخلت وأول ما رأته هو نافذه زجاجية ضخمة تظهر المدينة بأكمالها ...كانت تقف بفماً مفتوح وهي تري الناس والسيارات وأضواء المدينة من الأسفل...
ـ مُذهل...
همست لنفسها بهذه الكلمة وهي تعبر عن رأيها ف ما تراه عيناها..
ألتفتت لكي ترأ بقية الشقة..أول ماألتفتت وجدت أريكة جلدية سوداء اللون أمام النافذ...بدأت تدور برأسها تتشاهد أسا المنزل الذي يتميز بالمودرن...
كان يوجد ع شمالها المطبخ الذي كان خشبي بأستيل ريفي معاصر ...
حيث كان تقسيم المطبخ غلي قسمين ....جزء للتجهيز وجزء للتحضير وجزء أخر يستخدم لبار مفتوح علي مساحة غرفة الطعام والسفرة..
وجدت أيضا أنه بوجد غرفة واحده..تسللت ودخلت لها...
أول ما رأته هو ذلك السرير الكبير الذي يتوسط الغرفة وبلون الأسود..
ـ أوووف يااا..هل هذا الرجل مُحب للون الأسود..
كان ع يسار السرية غرفة دخلتها ووجدت انها غرفة تبديل ملابس وبها الكثير من البدل التي تميزت باللون الأسود والكحلي وألوان الغوامق بأنواعها.... أمام السرير كان يوجد نافذة أخري مُشابها للتي ف الصالة لكن بحجم أقل كان بجانب النافذه باب ذهبت وقامت بفتحه وجدتهُ الحمام لكن صٌدمت عندما رأت هذا الباب الزجاجي الذي يفصل بينها وبين الذي عارياً ف الداخل...
ـ اللعنة انه يستحم...
خرجت من الحمام بل من الغرفة كُلها وذهبت للمطبخ وتناولت كأساً من الماء البارد لعله يطفئ هذه النار التي بداخلها....
بينما فتحي كان واضع كلتا يديه ع الحائط ويستمتع بالماء الذي يتساقط عليه ويتذكر ما سبب هذه الزيجه....
************
Pov :  فتحي
بعد أن علمت مكان هذه المشاغبة الصغيرة أرتديت ملابسي وذهبت لهناك ف الحال...كانت تعيش ف أخر روسيا في مزرعة زراعية بالريف...لقد أستغربت من أن ممرضة بسيطة تمتلك مزرعة زراعية وتعيش بها بمفردها...لا بأس سوف تُسهل عليا إغتصابها بدون وجود أحد لكي يساعدها..سوف أجعلها تتوسلني لكي أتركها...لكن لن تستطيع ان تجعلني أن أشفق عليها...كُنت شفقت ع الذين قبلها...جميعهم عاهرات كلاب مال...
كُنت ع وشك الوصول إلي ان تفاجأت بأن ثلاث سيارات قامت بإحاطتي ...واحده ع يميني وأخري ع يساري وواحده خلفي...بدأوا في تعجيزي وقفل علي الطريق من كلا الجانيبن ...
أخرجت مسدسي وبدأت أطلق عليهم لكن كانوا كثيرين لم أستطيع التغلب عليهم...فالكثرة تغلب الشجاعة...
زخيرتي كانت قد انتهت...لم يكن أمامي سوي أنني أضغط ع البنزين وأزيد من سرعتي لكي أتفاداهم...
في هذه اللحظة...كان هاتفي يرن....أجبت أعتقاداً مني أنهُ توماس...
ـ توماس ...أوووه....جيد إنك أتصلت ... أرسل لي دعم أن أتعرض لهجووووم.....سوف أرسل لك العنوان ف الحاااااااال..
ـ .............
ـ توماس..هل تسمعني...
ـ ...........
ـ توماس واللعنة أجب علي....
ـ لا تغضب وتنفعل هكذا فتحي سوف يكون سئ هكذا ع صحتك....
عرفت من هو بمجرد أن سمعت أنفاسهُ.....
ـ سيباستيان....
أردفت ببرود وفي الحال جائني صوت ضحتهُ القذرة....
ـ هل أنت خائف أيها الوسيم.....
تحدث بسخرية وإستهزاء...
ـ ماذا تريد أيها العاهر...
ـ تؤتؤ...أنتَ مُحاصر بين رجالي...يجب أن تختار كلامك لكي لا أعطيهم أوامر بإنهائك ع الفور...
ـ هل تعتقد أنني خائف منك او من هؤلاء الذين تدعيهم بالرجال...قم بأختيارهم جيدا مثلما كانت أمك تختار الرجال في الحانات لكي تسعدهم جيداً ..
تحدثت بضحكة أستفزازية أشعلته غضباً لأنني بعد أن أردفت بهذه الجملة وجدت السياره تطير وتنقلب وتصدم ف شجرة وكُل ما واجهني بعد ذلك هو الظلام...
لا أعلم كم من الوقت قد مضي لأنني أستيقظت وانا أشعر بالدوران وشئ ساخن ينزل من رأسي إلي عيني..أكتشفت أنه دمي...
أحمد الله أنني كُنت أرتدي حزام الامان...خلعتهُ بصعوبة وبدأت أفتح باب السيارة بضعف بسبب هذا الدوار الذي أصابنب...بعد مده قد نجحت ف فتح الباب...خرجت من السيارة وأنا أترنح...بدأت أمشي أبحث عن أي بيوت أطلب منهم المساعده...تذكرت فجأة هاتفي انه يوجد ف السيارة...عُدت مُجدداً للسيارة... الدوار كان قد تمكن مني لدرجة أنني وجدت فتاة تقف أمام سيارتي وتحدق بها ...لكن بمجرد أن ألتفتت وأصطدمت بي علمت ونظرت لي بهلع...علمت انني لا اتخيل وما أراه أمامي حقيقة...
ـ ساعديني...
كانت هذه أخر كلمة أردفت بها قبل أن أسقط مغشي علي...
فتحت عيني بعد مده ع رائحة مسكرة جميلة كانت لاصقة بي...رأيت ملاك كانت أمسكت رأسي وقربته من عنقها جعلتني أشتم رائحتها الخلابة وجعلتني أري بشرتها الحليبية هذه.... كانت تقوم بتعديل الوساده من أسفل رأسي...إلي أن أنتهت وأعادتني مُجدداً لكي أتصطح...تباً...لماذا أنتهت...نظرت لها بنصف عين مفتوحة  وجدتها ذات عيون سوداء مع فم يشبه الكرز وشعر أسود حريري...علمت من هي ف الحال ...انها هذه الممرضة....
ـ أأ...أخ..أخي...أتصلي بأخي...
تحدثت وأنا أشعر بالدوار يعود لي مجدداً...
ـ تمام ..أين هاتفك....
تحدثت وهي تنظر لي...
ـ في بنطالي...
أجبتها وسرعان ماشعرت بيدها داخل بنطالي تأخذ الهاتف وخرجت...بعد خروجها ذهبت ف نوم عميق..لا يجب أن أقول عميق لأنني بعد مده أستيقظت ع أثر صريخ...حاولت أن انهض لكن كُنت أعود للنوم مُجدداً....تباً لكَ سيباستيان أكره ألم الرأس بعد جدي...لكن بعد لحظات وجدت اندفاع الباب ودخول شخص..أتضح بعد أن أقترب من السرير انه أتاش...
ـ bro  هل أنت بخير...
تحدث أتاش وهو يتفحصني...
ـ بخير بخير...لكن ما هذا الصراخ...
سألته بدوري لكي أعرف ماذا يحدث في الخارج...
ـ لا تسأل الأن وهيا ساعدني بإسنادك لكي نخرج من هنا وسوف أخبرك بكُل شئ...
ساعدني أتاش بوضع يديه ع خصري ويدي ع كتفه وخرجت من الغرفة...وقعت عيني ع هذه الممرضة وهي تقوم بعلاج فتاة مُلقاه ع الأرض...نظرت جيداً وأتضح لي أنها الفتاة الذي كانت تقف امام سيارتي...كانت تنتفض بهستريا وهذه الممرضة تحاول تهدئتها..كان هذا أخر شئ أراه قبل أن يصيبني الدوار مجدداً وأفقد وعيي بين أزرع أتاش..
أستيقظت بعد فترة وقد كان الألم قد هدأ إلي حداً ما..بدأت أنظر حولي بالغرفة ووقعت عيني ع النافذه وجدت أن الليل قد حل...تعمقت ف النظر ف الغرفة علمت أنني ف منزل أتاش...قمت بإسناد جزئي العلوي ع جذعي لكي اعتدل ف جلستي...بمجدر أن جلست دخل أتاش للغرفة...
ـ أء أء...لقد أستيقظت...كيف تشعر الأن   ….bro
تحدث أتاش وهو يدخل للغرفة وكان معه صحن به حساء وضعه ف حضني لكي أتناوله...
ـ جيد...
ـ مَن فعل بك هذا...
ـ مَن برائيك...
ـ سيباستيان!!!
أردف أتاش بتعجب بينما أومئت أنا له..
ـ الحقير...وهل ستصمت ع هذا...
ـ برأيك هل أنا أصمت علي حقي...أجعله يمرح يومين فقط ...
اومأ لي أتاش ثم شرد ...
ماذا حدث..في ماذا أنتَ شارد...
ـ سوف أخبرك وأنت تتناول هذا الحساء ف البداية...
اومأت له وبدأت اتناول الحساء وبدوره بدأ يسرد علي عندما أتصلت به الممرضة وعندما قامت بطرده...
ـ دقيقد دقيقة...هل نعتتني بالحثالة...
تحدثت وأنا أترك المعلقة وأضعها ف الصحن بذهول...أيتها العاهرة الحقيرة..
ـ هل هذا ما يهمك..أقول لكَ ان الفتاة نعتتني بالقاتل...كيف عرفت انني قاتل؟؟؟
سألني أتاش وكنت ع وشك إجابته لكن قطع حديثنا هاتف اتاش...
ـ ماذا يوجد بهار...
انها مُدللتي...
ـ تمام ....هو معي...تمام سوف نأتي ف الحال...
  أغلق أتاش مع بهار ونظر لي وقال...
ـ المعاق يريدنا ف المنزل ف الحال..
ـ ماذا يريد هذا..
ـ سوف نري...هيا أستعد...
تأفأفت ونهضت من مكاني وأخذت حماماً سريعا وأرتديت من ملابس أتاش وخرجنا لكي نري في ماذا يريدنا هذا المعاق...
************
Pov : بهار
بعد أن تطمأنت ع جدي وأمرني بأن أذهب للعمل الذي أفعلهُ مُنذ سنوات بأن أذهب لأبناء عمي وأطمئن عليهم وأعطي لهم مال كالعادة.....
بعد أن تجهزت ونزلت لكي أتناول الفطور الذي بالطبع لم يخلي من مناقرت أتاش لي لكن تحولت هذه المناقرة لمناقشة حاده أنتهت بذهابة لجدي ف الأعلي وأنا نهضت لكي أذهب لأبناء عمي....
لا أعلم لماذا أتاش وفتحي يكرهون جدي هكذا..ماذا فعل لهم...إن جدي أحسن تربيتنا بعد وفاة والداي.... لا أعلم هل أحسن من لا لك الذي أعرفه أنه لولاه لكنا الان ف ميتم أو ف الشوارع...لطلما كان جدي يأخذني بين أحضانه وانا صغيرة ويبدأ يربت ع ظهري ويعطي لي الحلوة....أنا لا أحب جدي لأنه ف ذات يوم طلب مني أن أذهب للحمام لكي يعطي لي الحلوة هُناك....كُنت طفلة ساذجة ومازلتُ ساذجة لأنه لم يعطي لي الحلو بل كان يتحرش بي...عندما بدأت أبكي وأطلب منهُ أن يتوقف كان يخبرني إذا صمت سوف يأتي لي بالكثير من الحلوة...أتاش وفتحي يعتقدون أنني أحب جدي...لكن الذي لا يعلموه أنني أكره كثيراً مثلهم بل أكثر منهم...أعطي لكم سر...انا الذي وضعت السم ف طعام جدي ليلة أمس...لكن لم يمت مع الأسف الشديد.....
توقفت أمام منزل أبناء عمي..ترجلت من سيارتي ووقفت أمام باب المنزل ولكن قبل أن أطرق الباب أخرجت مرآه من حقيبتي وبدأت أعدل أحمر الشفاه وشعري...اليوم سوف أقابلهُ...لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن...لم أجده بعد ان دخلت وبدات أبحث بعيني عليه...هذا لم يمر ع إيلام هكذا كمرور الكرام...امسك بي...غيلام ونازلي لم يكونوا فقط أبناء عمي...بل كانوا أخوتي مثل اتاش وفتحي...مُنذ اول يوم رأيتهم به و انا أتعامل معهم مثل تعاملي مع أتاش وفتحي...إيلام كانت اول شخص يعرف بحبي لـ يافوز...وكانت تساعدني ف التقرب منهُ...لكن تغير كُل هذا عندما تشاجر معي وجعلني أشاهد فيدوا لقتلي لهذا المغتصب الحقير...الشخص الذي قتلتهُ لم ولن اندم علي قتلي لهُ...سوف أخبركم لاحقاً ماذا فعل...تشاجر معي يافوز وطلب مني ألا أريه وجهي مُجدداً...كُنت أحاول أن أقابله لكي أشرح له سبب قتلي لهُ...لكن فاجئني في يوم عندما ذهبت لهم وقبل أن أدخل للمنزل سمعت صوت ف الفناء الخلفي ...ذهبت لكي اري ماذا يوجد لكن تجمدت ف مكاني مما رأيته... ووجدت معه فتاة ف الفناء الخلفي كان يلصق ظهرها ف الحائط ويديه ع خصرها وكانوا يتبادلون القبل بشغف وهما مغمضين الأعين...تحطم قلبي لرؤيتوا مع فتاة والتي من المفترض أن أكون أنا ف مكانها...دخلت للداخل لدي إيلام التي نظرت لي بأسئ وأخبرتني انه سوف يتزوج الأسبوع القادم...عندما يفاجئك الشخص بخبر موت شخص عزيز عليك ولم تكن تتوقع موته أبدا يتحطم قلبك ف هذه اللحظة ويكون لا يبالي بما سيحدث ف المستقبل لأنك فقدت الشخص الذي كان يهون عليك...يتحطم القلب ويصبح بارد كالجليد..هذا كان حالةُ قلبي...كانت دموعي متحجرة وتأبي النزول عندما ألتفت ووجدت يافوز يدخل المنزل مع خاطفة الرجال التي معه...لا انكر أنها جميلة...بل فاتنة...لكن عندما وجدتهم يتقدمون يداً بيد ووقفوا امامي وأعطاني يافوز دعوة زفافهم...كان قلبي ف هذه اللحظة كان ينتظر أن يضغط عليه ضغطة بقبضة جامدة لكي يتحول إلي رماد...وقد كان...أبتسمت ف وجههم واخذت الدعوة وتمنيت لهم السعادة بل التعاسة وذهبت..ذهبت للزفاف ورأيتهم وهما يضحكون ويرقصون ويعيشوا أجمل لحظات حياتهم...كان من المفترض أن أكون انا مكانها هذه العقرب الحي...مرت سنتان وعلمت انهم انجبوا فتاة...قررت أن أنساه وأن أعيش حياتي...لكن بعد مرور ثلاثه أشهر...جائني رجُلي واخبرني بأن زوجة وأبنة يافوز قد قتلوا وأحترقوا والشرطة هناك ف مسرح الجريمة مع يافوز....ذهبت مسرعة بعد أن عرفت العنوان...تفاجأت بانه مصنع قديم لجدي...ماذا أتي بهم لهُنا...رأيت ناقلة بها جسد مُغطي وناقلة أخري بها نازلي التي كانت معها إيلام كانت تحملق في السماء والدموع تنزل ع وجنتها بصمت...دخلت للمصنع ووجدت يافوز جالس ع الأرض وينظر لمكان قد تحول لرماد بسبب الحريق وهو ف صدمة....
ـ يافوز...هل انت بخير....
تحدثت بعد ان جثوت ع ركبتي ووضعت يدي ع كتفه وجدتهُ ينظر لي.....
ـ لقد حرقوا أبنتي...لا يوجد لها جثة لكي أدفنها.....
شهقت ووضعت يدي ع فمي من الذي يتفوه به...أليس لهم قلب هؤلاء...أمسكت برأسه ووضعتها ع صدري وفي الحال تشبث ف قميصي وأجهش ف البكاء كالطفل الذي فقد لعبتهُ....مرت 4 سنوات ع هذه الحادثة ولم يتكلم معي يافوز وظل يتجاهلني...لا أعلم لماذا...لكن علمت من إيلام أنه مُنذ وفاتهم وهو ع هذا الحال حتي معهم.....
ـ لم تكوني أيضا أنتي ف الحسبان...
تعطلت سيارتي بعد ذهابي من عند إيلام ونازلي.... واللعنة..... أنا وسط الطريق يحاطه الكثير من الأشجار العالية....
ـ مَن سوف يأتي ويساعدني الأن....
التقطتُ هاتفي ووجدته انهُ تبقي 30 ثانية وسوف يفصل....اتصلت بأتاش لكن اللعين هاتفهُ مُغلق...أنهُ لشخص مهم....
ـ تمام أتصال أخر فقط....
كُنت سوف اتصل بأحد رجالي لكن...فصل الهاتف...اللعنة...وقفت في منتصف الطريق وبدأت أنظر امامي وخلفي لعل أجد سيارة...وجدت بعد فترة قليلة سياره أتيه امامي...الحمد لله..رفعت يدي وبدأت ألوح له ...لكن ذهب الحقيير...اللعنة ياربي...بعد دقائق وجدت السيارة تعود مُجددا وزل منها الشخص الذي لم اكن اتوقعهُ...مالكُ قلبي...يافوز...قام برفع الغطاء وبدأ يصلح السياره وأنا شارده ف عضلاته التي كانت تحتضن قميصه وكيف وضع تركيزهُ في السيارة...قطرات العرق وهي تنزل من جبينه ويمسحها بيديه...أوووه...ياليتني كُنت هذه القطرات ...افقت من مخيلاتي ع إغلاق الغطاء وذهاب يافوز....
ـ شكراً لكَ يافوز....
شكرته وكٌنت أتمني أن يلتفت لي لكي أري وجه مجدداً...
ـ لا تأتي لهنا مرة أخري لأنني لن أقوم بمساعدتك مجدداً بهار طومسون....
تحدث معي بجمود وهو معطي لي ظهره وذهب دون أن ينظر لي..عُدت أنا لسيارتي وذهبت...نظرت للساعة ف سيارتي وجدت أن الوقت لازال مبكراً وانا لا يوجد لدي عمل...فقمت بإدارة السيارة وذهب لرؤية جنيتي الشقراء...بيلا...قضيت كُل يومي مع أبنتي..انا أعشق هذه الفتاة لحد اللعنة...أمني أن اعرفها ع يافوز لكي يحبها مثلي...كانت تحكي لي بحماس عن ماذا فعلت ف يومها ف المدرسة وكيف المعلمة مدحتها اليوم امام زملاءها...مر الوقت سريعاً وأنا جاسة معها ولم امل...لكن كان يجب ان أذهب...ودعتها ووعدتها أنني سوف أتي مجدداً مثل اليوم...وصلت للقصر ودخلت ووجدت هذا الجد الحقير جالس ف الصالة...رفع عينه عندما سمع خطوات حذائي....عندما تلاقت أعيننا أبتسم لي هذه الإبتسامة الخبيثة...
ـ حفيدتي الغالية....
تحدث وهو يفتح يديه لي لكي أعانقه...ياالله متي سوف تأخذهُ...ذهبت مضطره وعانقتهُ...
ـ ما سر هذه الفرحة جدي....
وجدته سعيد جدا فأصابني الدهشة...ماالمصيبة الذي فعلها مره أخري....
ـ لدي لكم مفاجأة...اتصلي بأخوتك وأخبريهم بأن يأتوا ف الحال....
نظرت لهُ بإستغراب  وأمأت له وأتصلت بأتاش واخبرني ان فتحي معه وقال انهم قادمين....ماذا ينتظرنا من مصائب من تحت رأس هذا الخنزير الكبير....
*************
Pov : إيلام
بعد ذهاب يافوز عُدت لكي أوضب المائده...لكن فوجئت بطرق ع الباب..أعتقدت انهُ يافوز قد عاد مٌجدداً...لكن فوجئت بأنه أخطر رجل العصابات والمافيا ...ما الذي أهذي به أنه رجل مافيا كأي رجل...سيباستيان...حتي أسمه غليظ مثل الذي فرض نفسه ودخل علي أنا وأختي ويحدق بنا الأن...
بدأ يعرف ع نفسه بغرور وكان يعتقد أنني سوف أخاف منه لكن لم أخاف منه...أنا أكذب...إن قدماي تخبط ف بعضهم من كثرة الخوف...أعتقد أنه بعد ذهابهُ سأكون بللت نفسي...لا أعلم كيف أتتني الشجاعة لكن لم أظهر له خوفي عكس نازلي التي كانت تفرك ف يديها من كثره التوتر...
عندما طردته تحولت عينه للون الاحمر وبرزت عروق رقبه مما أتضح لي انهُ غاضب الان....ذهب وكلي تأكيد انه يتوعد لي بأيام سيئه...بعد ذهابه أخرجت نفساً عميقاً كُنت كاتمتهُ أثناء جلوسه...عاد الباب لكي يطرق مُجدداً...يا إللهي لن انتهي اليوم...ذهبت لكي أفتح أعتقاداً مني انهُ هذا الـ سيباستيان ...فتحت وكُنت ع إستعداد تام لكي أقوم بتوبيخه...لكن تفاجأت بأنها بهار...أبنةُ عمتي...زبهار كانت ولاتزال أحن وأطيب فتاة قابلتها في حياتي...لم أقابل مثلها...كانت تحكي لي عن إخواتها وكيف تحبهم وكيف هم طيبين والأهم وسيمين...تحمست لكي أتعرف عليهم هما أيضاً لكن لم ياتوا مثل بهار.....بهار تعشق يافوز وهذا الذي كان واضح من أعينها عندما بدأت تأتي لنا هُنا...ويافوز أيضاً يكن لها مشاعر...لكن لا أعلم ماذا حدث بينهم جعل يافوز يخطب ستيلا ويتزوجون...كُنت أسأل بهار لكن لم تعطي لي إجابة وكانت تخبرني أنهم لم يكونوا بينهم شئ وهذا ما كٌنت أعتقدهُ أنا...لكن هما كذبوا علي وبالطبع يوجد شئ حدث بينهم...بعد موت ستيلا وديانا عاش يافوز إكتئاب حاد ولم يخرج منه حتي الان...علي الرغم من تعاملهُ معنا جيدا ويحاول أن يجعلنا نري انه بخير إلا أنني أعلم أنهُ ليس هكذا...لذلك طلبت من بهار ف زيارتها لنا لليوم ان تعود لكي تتقرب من يافوز وتخرجهٌ بما هو فيه...
ذهبت بهار بعد مده عدت انا ونازلي لنجل مع بعض بمفردنا...بعد مده خرجت نازلي لكي تتجول ف المزرعة وان بدأت ف إعداد الغذاء...عد مده قصيرة وجدت نازلي تدخل مهروله للمطبخ وقبل أن أسألها ما به وجدتها تسحبني من يدي وخرجنا من المطبخ ولم أعرف ماذا يوجد...خرجت بي من باب المنزل وأشارت لي ع شئ و ع الفور صدمت مما رأيت...من هذا واللعنة...أنه لشاب ينزف من الرأس وفاقد للوعي..و..و..ووسيم لحد اللعنة...ما الذي أتفوه به هل هذا وقتهُ لكي أتغزل به...ذهبت انا ونازلي وقمنا بأسناده ودخلنا للداخل وصعدت به لغرفة يافوز وليست غرفتي لأنني قمت بوعد نفسي بأن زوجي هو الذي سوف يري غرفتي الأول...بعد أن قمت بتضميد جرحه وإعدال الوساده من تحت رأسه ...كُنت ع وشك الخروج غلي أن وجدته يتكلم وهو نائم..أقتربت منه وجعلتهُ يعود للنوم مُجدداً لكن طلب مني أن اتصل بأخيه...أومئت له وأخذت هاتفه وأتصلت به ف الخارج وعدت له ووضعت هاتفه ف بنطاله مُجدداً...
لا أعلم كم من الوقت قد مر لكن كُنت جاسه أحدق بملامحه التي لا تشبه الروسين...أعتقد انهٌ لي روسي...أعتقد أنهُ إيطالي أو فرنسي...
أفقت من تحليلي هذا ع صراخ أتي من الأسفل...هرولت سريعاً للأسفل لأنني علمت صاحبه هذا الصريخ.....انها نازلي...وصلت للصالة وجدتها واقعة الأرض وتنتفض بعنف وهي تصرخ وبجانبها شاب أشقر يحاول تهدئتها لكن عندما يقترب منها يزيد صراخها...ماذا يحدث واللعنة...اقتربت منها وحاولت جعلها تهدأ لكن لم تهدأ...
ـ إيل..إييي...إيلام...قااااتل...قااااتللل..قاااتللل ستيلا ودياناااااااااا...
تجمدت مكاني وأنا أسمع ما تفوهت به نازلي...نازلي تحدثت...تحدثت وأول ما تفوهت به أن هذا قاتل ستيلا وديانا...لا أعلم ماذا كان يجب علي أن أفعل...أعتقد أنه شقيق الذي بالداخل...كُنت أتمني أن أقتلهُ الأن...لكن خفت علي نازلي وعلي نفسي لأنه أكيد معه رجاله ومن الممكن أن يأتوا ويفعلوا ما فعلوه بإستيلا بي أنا ونازلي...
ـ أدخل وخُذ حثالتكم التي ف الداخل ولا تأتون لهنا مجدداً...وهذا لن يمر ع خير ليكن ف علمكم...
هذا ما أستطعت التفوه به...يجب أن يذهبوا الان وسوف أخطط لاحقاً ماذا سوف أفعل لهم وأمهد ليافوز بأنني وجدت قاتل زوجته وأبنتهُ...
أومأ لي هذا الشخص بعد أن أعترضت ف الاول أن يدخل لكن ف الأخر دخل وأخذ الذي ف الداخل وخرج...
بمجرد خروجهم وجدت أشلي تدخل مسرعة وجثت أمامي تحاول أن تهدأ نازلي معي...أشكر الله انها سمعت صوت نازلي وأتت..
كانت تسأل ماذا حدث لكي يحدث لها ذلك ...كُل الذي تفوهت به انها رأت ملابس الحادثة وعاد بها الذاكره لهذا اليوم...بعد مرور نصف ساعة قد هدأت نازلي وذهبت ف نوم عميق...
جلست معي أشلي لكي تهدئني أنا أيضاً لأنني أيضاً أعصابي قد فلتت...ظلت أشلي جالسه معي إلي أن أتي الليل وطلبت منها تذهب لأنني أصبحت بخير...بعد ذهاب أشلي ظليت أفكر ف ماحدث اليوم وقد أصابني الصداع من كثره التفكير...أفقت ع صوت المفتاح ودخول يافوز للمنزل...
حدثنا قليلاً ثم طرق علينا الباب فجأة...ماذا يحدث اليوم يا الله...تفاجئنا بالشرطة وأنها تسال ع يافوز بالتحديد...
ـ يافوز روجر أنت رهن الإعتقال بسبب متاجرتك بالمخدرات...
الذي حدث لنا اليوم ليس لعنه سماويه بل سحر أسود ألقي علينا.....
**********
في المخفر ف غرفة التحقيق...
**********
ـ لن أستمع لك مجدداً...لقد أخبرتني إنك سوف تنقذ زوجتي وطفلتي لكن ماذا كانت النتيجة قتلوا ...هل تراني مغفلاً لكي أصدقك مُجدداً..
تحدث يافوز وهو يرمق الذي أمامه بحده...
ـ يجب عليك أن تصدقني هذه المره...لأنني يوجد معي خبر سوف يجعلك توافق بدون تفكير...
تحدث هذا الشخص بثقة وهو ينظر لـ يافوز....
ـ ما هو هذا الخبر..زهل أكتشفت انني لم أتاجر بالمخدرات...
تحدث يافوز بسخريه وهو يضع قدم ع قدم...
ـ إبنتك لازالت ع قيد الحياة....
               أنــــــتــــــهــــــي 👐
بخخخخخخخخخخخخخخخ☠️👻😈
البارت خلص بس المشاكل لسه مخلصتش😈😈
أزااي بنت يافوز عايشه مع أنهم حرقوها قدام نازلي🤔🤔
أي المفاجأة اللي هيقولها مراد لـ بهار وفتحي وأتاش🤔🤔
أي رأيكم ف شخصيات أنهاردة🙈🙈
ـ فتحي...إيلام...يافوز...بهار🔥🔥
تقيمكم للبارت وطريقة الكتابة والسرد من 10💯💯
إلي اللقاء ف البارت القادم👋
سلااااااااااااااام👋👋
             

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن