البارت الحادي عشر نبدأ بسم الله:
تكره الأنثي الكذب ويكره الرجل الخيانة ..كلاهما يكره ما يتقنهُ جيداً..
فريدريك نيتشة.
____________
Pov : Nazli
بعد أن دخلت أنا وأتاش وقام بإخباري قبل أن أتوجهه لمكتبي أنهُ يوجد إجتماع ويجب علي الحضور...ذهبت سريعاً وبدأت اتفقد رسوماتي التي سوف أعرضها عليه...بالتأكيد سوف تعجبهُ...لقد تعبت كثيراً في رسمها...لا أستطيع الأنتظار سوف أريها لهُ الأن...
هرولت ع مكتب اتاش لكن هذا الحقير قا بإعتراض طريقي...ياألهي متي سوف تأخذه من حياتي...
ـ ماذا يوجد...
سألتهُ وأنا أنظر لهٌ بإشمئزاز وتقذذ..
ـ لقد أشتقت لكي كثيراً عزيزتي...في بعض الأحيان أقول لماذا لم أختار مضاجعتك في هذه الليلة بدلاً من زوجة أخيكي في الحقيقة أنا أحب الفتاة العذ....
هذا الرجل لا يكف عن قول الكلام الحقير مثلهُ لم أشعر بنفسي إلا وأنا قُمت بصفعهُ بكل ما أتتني من قوة لدرجة أن الجميع ألتفت إلينا..
رفعت سبابتي في إتجاهه وبدأت أحدثهُ...
ـ أستمع إلي أيها الخنزير...أنا لم أدلي بأفادتي حتي الأن...هذا لأنني كُنت في صدمة ولا أستطيع التكلم...لكن الأن أنا أستطيع أن أتصل بالشرطة وتأتي لي لكي أدلي بأفادتي وحينها لا تلم غير نفسك...
ـ وما الذي يمنعك من هذا...
تحدث بنبره ساخرة وهو ينظر لي بغضب...
ـ أممممم....والله لا يوجد شئ يمنعني من هذه الخطوة لكن كما يقولون كُل شئ سوف يأتي في الوقت المُحدد لهٌ ...
رأيته ينظر في عيني ويحاول معرفة ما أفكر به لكن سرعان ما ذهبت من أمامهُ لكي لا تظهر لهُ رجفة جسدي...
وصلت للرواق الذي به مكتب أتاش ...لا أعلم لكن بدأت تتولد لدي مشاعر إعجاب لدي أتاش...صحيح أنهُ قاتل ستيلا وديانا لكن يوجد شئ بداخلي يخبرني بأنهُ برئ...
وصلت لمكتبهٌ ولم اجد مُساعدتهُ لكن لم أعير هذا إنتباه ودخلت للغرفة مثلما أفعل في كُل مره أتي بها إلي هُنا...
ـ أتاش أنظر ماذا...
وقفت فجأة وأنا أنظر لهذا المشهد الذي أمامي...ألم يكن في الأفلام عندما تقتحم الفتاة غرفة مكتب حبيبها وتجدهُ يخونها وتبدأ في زرف الدموع ثم تتوجه لهٌ وتقوم بصفعة وتجرد الأخري من شعرها وتفضحها أمام الشركة...أوووه...أعتذر لقد قُمت بتكبير الموضوع في عقلي...لكن حقاً عندما تراهم تبكي وتذهب تصفعة وتنزل عليه بكلمات الندم لتجعلهُ يشعر بتأنيب الضمير لأنه خانها...هذا أنا الأن...شعرت بطعنات صغيرة تغرز في قلبي وانا أري أتاش وهذه العاهرة في وضع جعل الدماء تتدفق لوجنتي...ترددت كلمة في عقلي...خائن..أنهُ خائن وقد خانني بدون أن يرجف له جفن...
وقفت وحمحمت ونظفت حلقي وبدأت أتحدث...
ـ أعتذر سيد أتاش...لم أكن أعلم إنك في إجتماع...سوف أعود عندما تنتهي...
تحدثت بكل برود وصرامة ثم خرجت من الغرفة وأنا أحمل ع وجهي ملامح الصرامة ...وقفت فجأة إذا شعرت بيد تمسك بي وتديرني لأقف مقابلته...بالطبع هو....أتاش...
ـ نازلي...حقاً أعتذر...أنا لا أعلم كيف فعلت هذا..هي مـ...
قُمت بوضع يدي ع شفتاه وتحدثت مُقاطعه لهُ...
ـ أهدئ أتاش...هذا ليس من شأني...نحنُ متزوجون لفترة معينه وعندما تنتهي سوف يذهب كُل شخص في حياتهُ ويعيش مع من يحب...لا تبرر لي..لأننا نعلم ما سر هذه الزيجة وأنها جاءت بدون إرادة أو موافقة منا...أفعل ماتريد وأنا لن أتدخل حتي إذا أتيت بها للمنزل لن أتدخل لأن هذه حياتك وأنت حر فيها كما أنا أيضاً أنا حره في حياتي...هل أتفقنا...
تحدثت بُل برود العالم الذي أمتلكه لكي لا يعتبر أنهُ مهم لدي...ذهبت قبل أنتظر لهُ بل بالأصل ذهبت قبل أن تسقط دموعي التي أمنعها بصعوبة...مر وقت وقد أتي موعد الإجتماع فقمت بحزم رسوماتي وتوجهت لغرفة الإجتماعات وجلست بجانب أتاش وأنا أحاول قدر الإمكان ألا أنظر لهُ...
___________________
في غرفة الإجتامعات بدأ كُل شخص في شرح ماهو متخصص به...بالطبع لأن الإجتماع سوف يطول فقد طلب كُ الذين في الغرفة مشروبات..مَن طلب قهوة ومَن طلب شاي ومَن طلب عصير...
وضعت أمام كُل شخص طلبه وبدأوا يشربون ويتناقشون...لكن كان يوجد شخص خلف الزجاج كان ينظر لها بإبتسامة خبيثة وشر يتطاير من عينه...
ـ أريني الأن ماذا ستفعلين سيده نازلي عندما يبدأ مفعول حبة الهلوسة يظهر عليكي وأنتي وسط الإجتماع...
هذا ما أردف به وهو يشاهدها من خلف الزجاج وقد ظهر عليها بعض التعب...
بينما في الداخل مسكت نازلي رأسها أمام أتاش وبدأت تغمض أعينها وتفتحها مُجدداً...
ـ هل أنتي بخير...
أنحني أتاش وهمس لها وهو ينظر لها بقلق...
ـ بخير بخير...
ـ هل ننهي الإجتماع...
ـ لا لا سوف أصبح بخير ...لا تقلق...
أردفت بهذا ثم أخذت الكوب وبدأت تشرب ...أبعدت الكوب عن فمها ونظرت لهُ بإستغراب...أخذت ورقة من الأوراق وقامت بجعلها قرطاس ثم قامت بسكب القهوة داخلها ورفعت يديها وبدأت تشرب مثل الجرو أمام أنظار الجميع بإندهاش...
ـ نازلي ماذا تفعلين...
ـ إن هههههه...إن هههههه...القهوة مذاقهاااا راااااائععععع....ههههههههه...هل تتذوق...
ثم قامت بأخذ القهوة وسكبها ع الأوراق وهي تبتسم بسعادة....فجأه قامت من ع الكرسي وصعدت ع الطاولة وبدأت تتمشي بحذر كأنها تلعب لعبة الحبل وهي تطلق قهقهات عالية...
كان كُل هذا أمام أنظار الجميع المستغربة وبالأخص أتاش الذي كانت صدمته كبيره بدرجة كبيرة منها...نزلت من ع الطاولة وهي تتدحرج إلي أن وقفت أمام أتاش...
ـ لماذا أنت وسيم هكذا زوجي العزيز...
ثم قامت بمسك وجنته وقبلتها ...الأمر الذي أعجب أتاش وكان يريدها أن تظل هكذا ولو لمده...قامت بأخذ رأسه ووضعتها ع صدرها وبدأت تنظر للجالسين بغضب...
ـ أنهُ خاصتي أنا...إذا أقتربت منه أي عاهرة منكم وبالأخص أنتي(وقامت بالإشارة ع مساعدتهُ)سوف أقتلع مؤخرتك بيدي الذي تستمتعين بالمشي بها أيتها العاهرة...
كُل هذا وأتاش كان جاحظ عينيه من كلام التهديد الذي ألقتهُ ع الجميع وعقله لايزال لايستوعب كلمة خاصتي...هل للتو أثبتت للجميع أنهُ ملكها فقط...
أبتعد عنها أتاش وأخذها وخرج بعد أن أعتذر من الجميع وذهب بها للمنزل لكي لا يتطور الأمر لكارثة حقيقية.....
___________________
Pov : Yavouz
بعد أن سقطت الفتاة أمام أقدام بهار عندما لم أستطيع اللحاق بها..حملتها بين يداي وهرولت بها لأقرب مشفي...عندما وصلنا أخبرونا أنها تحتاج لدم ولحسن الحظ إنها مثل فصيلتي...تبرعت لها وعدت للجلوس بجانب بهار التي لم تكف عن البكاء...
أخبرتني بكيف وجدتها وقامت بإبعادها عن جدها وعن أي شئ خطير...أتضح إنها ليست أبنتها وهي فتاة مُتبناه...ألمني قلبي لأنني ظلمتها للمرة الثانية ع التوالي...عندما عَلمت أن الشخص الذي أتصل بها لم يكن إلا أبن المربية واللعنة انهُ يبلغ الـ 19 من عمره...لكن لحظة هي قامت بقتل شخص برئ ولم يرجف لها جفن...واللعنة تقول لي أنهُ ليس برئ وعندما كانت سوف تخبرني ماذا فعل لها توقفت عندما وجدت الطبيب يخرج من الخارج وهرولت عليه...
ـ تكلم روهان لا تصمت هكذا...
هذا ما أردفت به وهي تصرخ في وجهه هذا الطبيب...
ـ أعتذر بهار...
هذا ما أردف به لكن قبل أن يكمل كلامهُ وجدت بهار تضع يديها ع أذنها وبدأت تتكلم...
ـ لا لا لا...لا تقولها...لاتقولها...أبنتي لم تمت لم تمت...
أقتربت منها محاولاً تهدئتها لكن صرخت في وجهي...
ـ أبتعددددددد عنييييي...أبنتيييي لممممم تمتتتت...لم تمتتتت...إنكم تريدون أخذها مني...
ـ أهدئي إنها ع قيد الحياة بهار ...
حسم الأمر هذا الطبيب عندما صرخ في وجهها ...عندما سمعت هذا هدأت ونظرت لهُ بترجي...
ـ ح...حح...حقاً إنها بخير...
تحدثت بهار بين دموعها وهي تمسك بيديه وتترجاه لكي يؤكد كلامه...
ـ إنها بخير ..لكن...
قام بطمئنتها لكن توقفهُ عن الكلام وإردافه بـ لكن جعلنا نتوقع الأسوء...
ـ لكن ماذا...
تحدثت عندما وجدت بهار تحملق في الطبيب وفي إنتظار إجابتهُ...
ـ أستمعي إلي جيداً بهار...إن بقاءها ع قيد الحياة ليس سوء معجزة...إن الإصابة كانت كانت خطيرة وهي كانت شبه ميتهُ نظراً لصغر سنها...حدث لها كسر في الحوض و نزيف الجمجمة لكن أستطعنا توقيف النزيف...بالإضافة إلي إنها بنسبة 99%لن تستطيع المشي مُجدداً وسوف تخضع للعلاج الفزيائي...سوف نضعها الأن في العناية لأنني مثلما أخبرتك إصابتها خطيرة....
كان كلامهُ بمثابة دلو ماء بارد سقط ع كلانا...بهار التي وقفت تحملق في الطبيب وتحاول إستوعاب هذا الكم من المصائب التي سقطت عليها واحدة تلو الأخري...افاقت عندما وجدت الأطباء يخرجون بيلا ع السرير وهي موصلة بالأجهزة التي كانت كثيرة جدا ع هذا الجسد الصغير...
بعد ان قاموا بوضعها في العناية... قام الطبيب بمناداة بهار بينما أنا ظللت أقف أنظر لهذه الطفلة البريئة...بدأت أنظر لها وتذكرت ديانا.... إنها إذا لازالت ع قيد الحياة كانت ستكون في مثل عمرها...
بعد مده أتت بهار وكان ووجهها شاحب وقفت بهار تنظر لها من خلال النافذة ودموعها تأبي أن تتوقف...لم أكن أريد أن أسألها عما كان يريد الطبيب لكي لاتنهار أمامي مُجددا...
ـ هل ستعيش...
وجدت بهار تتحدث وهي مازالت تنظر للزجاج...
ـ بالطبع...لقد حاربت بالداخل من أجل امها...هل سيكون صعب في الداخل ...
وجدتها تنظر لي وتومأ بصمت....
فجأة وجدتها تتحدث...
ـ يافوز...هل تستطيع أن تكون أب لـ بيلا...
______________
Pov : Eylam
شعرت بدفئ يكتسح جسدي وأسفلي شئ مريح للغاية وطري للغاية...هل مُت زانا الأن في الجنة...قٌمت بفتح عيني وأول ماقابلتهُ هو وجه فتحي قريب من جبهتي...ماذا حدث...قٌمت برفع الغطاء ووجدت نفسي أرتدي منامة...هل قام هو أيضاً بإغتصابي مثلما فعل رجالهٌ وسوف يجعلني عاهرتهُ...بدأت أبكي بصمت وأنا أتذكر مافعلهُ بي حراسهُ...
أبعدت يديه عن خصري ونهضت وتوجهت للحمام...خلعت ملابسي وبقيت بملابسي الداخلية...وقفت أمام المرأة وبدأت أنظر لنفسي وللعلمات التي تكونت ع عظمة تروقتي وكتفي...توجهت للبانيو وفتحت صنبور المياة الذي نزل وتتدفق علي وبدأت أفرك جسدي وعنقي لكي أزيل هذه العلامات اللعينة...ولكن لم يكن يحدث شئ...جلست في البانيو وضميت قدمي لصدري وأرجعت رأسي للخلف وبدأت أبكي تحت الدش...
فجأة وقعت عيني ع شفرة حلاقة فتحي...بدون أي تفكير توجهت لها وقمت بإخراج شفره وعُدت للبانيو مره أخري...إذا لم تزيل هذه العلامات بالفرك سوف تُزيل بالشفرة...قُمت بتوجيه الشفرة ع عظمة تروقتي وكُنت ع وشك أن أجرح نفسي إلا وإذا قد دُفع الباب بعنف وظهر خلفه فتحي وهو ينظر لي بصدمة...
ـ إي...إيلام...ماذا تفعلين...
تحدث فتحي وهو يقترب مني...
ـ أبتعد...انتَ السبب في ماحدث لي..بسببك قام حراسك بإغتصابيييييي....
بصقت أخر كلماتي وأنا أصرخ عليه بغضب...
ـ لم يحدث شئ صدقيني لقد أتيت في الوقت المناسب...أنتي لازلتي عذراء...
أردف وهو وقد وقف أمام ع بُعد سنتيمترات ....
ـ أنتَ تكذب علي...
تحدثت وأنا أقرب الشفرة من عنقي...
ـ والله لا أكذب...أنتي لازلتي مثلما وُلدتي...عذراء...صدقيني...والأن أتركي هذه الشفرة الأن...
هل يقول الصدق؟؟؟هل أنقذني؟؟؟هل لازلت كما أنا؟؟لم أشعر بنفسي إلا وأنا أرمي الشفرة وأسقط في أحضان فتحي الذي قد دخل معي تدت الدش وأبكي بشده...قام بالتمسيد ع شعري لكي يهدئني...
ـ لقد كٌنت أعتقد أنهم...
توقفت عن الحديث عن تحدث فتحي...
ـ هشششششش...لقد أنتهي...لقد أتيت لكي...
ـ لقد كُنت أعتقد أنهم فعلوا بي مثلما فعل يافوز بـ بهار...
اللعنة علي وع لساني الذي يجب قطعه...لقد أخبرت فتحي للتو بما فعلهُ يافوز ببهار...
أبعدني عنه وقام بمسكي من كتفي وبدأ يتحدث بنبره وعيون مظلمة...
ـ أنتي ماذا قٌلتي...ماذا فعل يافوز ببهار...
لم أتحدث وبقيت أنظر للأرض....
ـ تحدثييييييييييييي....
صرخ علي وأنتفضت بين يديه...
نظرت لهٌ ثم بدأت أسرد عليه مافعلهٌ يافوز بـ بهار إلي أن أنتهيت...
ـ سأقتلهههه...سأقتلهههه....
تحدث بعد ان أنتهيت ووجدتهُ يخرج وأخذ مفاتيح سيارتهٌ وهرول لـ منزل يافوز...ذهبت خلفه بعد أن أرتديت معطف...وصلت وصعدت للشقة بعد أن رأيت سيارة فتحي هُنا....أثناء ركضي ع السلالم سمعت صوت طلقتين ثم صراخ...
ـ لا لا لا...
أردفت وأسرعت في الصعود...وصلت ووجدت باب الشقة مفتوحة...دخلت وصٌعقت مما أرئ...يافوز مُلقي ع الأرض غارق في دمه أثر رصاصتين أخترقوا جسدهُ...واحده في الصدر وأخري في القلب وفتحي واقف ينظر لهُ ببرود....
ـ أخيييييييييييييييييييييييييييي.............
يـــــتـــــبـــــع🥀🥀
أنــــــتـــــهــــي💅💅
بووووووووووووووووووم💣💥
البارت خلص🙊🙊
رأيكم في البارت وفي شخصيات أنهارده🖤
أتاش...نازلي...إيلام...فتحي...يافوز...بهار💫
توقعاتكم إيلام هتعمل اي مع فتحي بعد أما قتل أخوها💫
يافوز هيعيش ولا هيموت💫
بهار هتقف مع اللي عملوا أخوها ولا هتبلغ عنو💫
رد فعل نازلي وأتاش ع اللي حصل💫
تقيمكم للبارت وطريقة السرد من 10💯
سلاااااااااااااااام👋
أنت تقرأ
عشق الملوك ✅
Mystery / Thrillerمقتطف بسيط... كانت تمسك بشقيقتها التي ملقاه ع الأرض وتصرخ بشكل هستيري كأنه يوجد بداخلها روح شريره تقوم بقتلها...كانت يد تمسك برأسها من أسفل رقبتها ترفعها عن الأرض...والأخري تمسك بقدميها تحاول تثبيتها ... إيلام ببكاء : أهدئي...أرجوكي أهدئي...سوف يمر...