Part 21❤

50 0 0
                                    

البارت الواحد والعشرون نبدأ بسم الله :

"إن الذكريات سواء إن كانت مؤلمة أو ممتعة، فإنها تتسبب للمرء دائماً في المعاناه"

☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Pov :  Bahar

بعد ذهاب يافوز وتسميموا لي بكلماته الحقيرة التي تشبههُ....جلست أبكي وأندب ع حظي العثر الذي أوقعني مع حقير ومسخ مثلهُ....لم أشعر بنفسي إلا وأنا أستسلم للظلام لكي يبتلعني في حلاكهُ....
لا أعلم كم من الوقت مر لكن بدأت في الأستيقاظ عندما شعرت بيد تمسد ع شعري ثم قبلة حطت ع جبهتي... أعتقدت أنهُ يافوز... لم اعير للأمر أهمية... بدأ ينزل بيديه ع وجنتي ثم فمي بعد ذلك رفع يديه...فجأه شعرت به يضع يديه ع معدتي ثم بدأ يتلمسها براحه ثم فجأه قبض عليها جعلني أتأوه بألم وافتح عيني له...
ـ ااااه يافوز.... ماذا تفـ....
بلعت المتبقي من كلامي عندما رأيت مالم أكن أعمل له حساب بالمره....سميث....اللعنه إن نظراتهُ مُظلمة وترعبني....كان يجول بعينه بيني وبين بطني....وضعت يدي تلقائي عليها أحمي ما بداخلي من نظراتهُ التي لو كانت تقتل لقتلتهُ مُنذ قليل.....
ـ أمممم.... إذن.... أنتِ حامل.... أووووه شئ مثير للأهتمام....
تحدث بنبره مظلمة ثم وقف وأنحني لي ينظر لي بنظرات مُميته....
ـ ما رأيك أن نجعل لهُ أخ يشاركهُ في هذا الرحم الصغير....
توسعت عيناي وقبل أن أصرخ وضع يديه ع فمي ثم فجأه أعتلاني....
بدأت أتخبط تحت يديه وأدفعهُ بكل ما أوتيت لي من قوه ولكنه كان كالجبل لا ينزاح....ألتفت وجهي نتيجه صفعه حطت ع وجنتي جعلت صفير حامد يصيبني... ألتفت ولم أيأس عندما سمعت تمزق رداء المشفي الذي أرتديه تحت يديه... دفعتهُ مجدداً ولم أشعر بوجنتي الأخر نتيجه الصفعه التي حطت عليها....
ـ ي... ي.. يافوز....
لا أعلم كيف ولكنني لفظ بأسم مغتصبي لكي ينقذني من تحت أيدي هذا الحقير...
شعرت بشفاه تلامس عظمة تروقتي وأنا أحاول أن أدفعه مع كل محاوله كان ينزل علي بصفعات لاتعد ولا تحصي...
في هذه اللحظة كنت أتمني أن يأتي يافوز أو فتحي لأنهم الشخصين الذان يستطيعان إنقاذي من تحت يديه...
فجأه وجدتهُ يتطاير من فوقي أثر قفز شخص عليه أستطعت تميزهُ من ظهرهُ.....أنهُ يافوز...كان كالوحش الهائج الذي يقوم بسلخ جلد فريستهُ من شده جوعه....كان سميث مُلقي ع الأرض لا حول لهُ ولا قوه يتلقي كم هائلاً من اللكمات التي قامت بمحي معالم وجههُ...
ـ ي...ي...يافوز....
بمجرد أن أردفت بأسمهُ وجدت ظهره يتشنج ويتوقف عن ضرب سميث ثم ألتفت لي كالتصوير البطئ....كانت نظراتهُ تحتوي ع الغضب والحزن ولمحت بعضاً من الأسف....بدأت الرؤيه تتشوش ف عيني عندما وجدتهُ يقترب مني ويحملني ثم خرج من الغرفة لا أعلم إلي أين سيأخذني وكان أخر شئ أراه هو رواق المشفي ونظرات الذسن به لي قبل أن أفقد وعي بين زراعيه....

☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️

دخلوا للمنزل أو بالأصح شقه قد أشتراها هو وترك الأخر إلي أن يجد مَن أتت لهُ الجرأه لدخولها وضرب زوجته ع رأسها... هو ف الحقيقة شاكر له أنهُ قد ضُربت لأن بسبب هذه الضربه عادت للرؤية مجددا...
كان هو طوال الطريق شارد ووجهُ مقتبض وهذا ما لاحظتهُ وعندما سألتهُ إذا كان بخير لم يجب عليها بل أكمل طريقهُ...
بعد أن دخلوا تخطاها وذهب لكي يجلس ع هذا البار الصغير الذي يضم الكثير من أنواع الخمور...ألتقط كأساً له ثم بدأ بسكب له وأعينهُ نظراتها كانت لا تبشر بخير....ألتفتت أثر وضع يداها ع كتفهُ...
ـ أتاش ماذا يحدث...لماذا أنتَ غاضب....
نظر لها بإشمئزاز ثم نفض يداها الأمر الذي جعلها تستغربهُ...
وقف وتوجه للكنبه وجلس يشاهد التلفاز بشرود...توجهت لهُ وجلست مقابلتهُ ثم وقالت...
ـ أتاش ماذا يوجد...هل فعلت لكَ شئ أزعجك....لماذا تعاملني هكذا...
ـ ف الحقيقة لقد مللت منكِ....
أردف بعد أن نظر لها بإشمئزاز..
ـ م.. ماذا...
تحدث بإرتجاف شفتيها وظلت تحدق فيه بعدم تصديق....
ـ ما هو ماذا ألا تسمعين...ألا يفهم مخك هذا الكلام... لقد مللت منك... كُنت أعتني بكِ لانكِ عمياء فقط... الأن أنتِ تستطعين الرؤية...إذن أعتني بنفسك أنتي...
بصق كلماتهُ ولم يراعي لمشاعرها ولا لها... لم يعطيها فرصه لكي تجيب وأخذ بعضه وذهب تاركها عائمه ف أحزانها....
ظلت تفكر ما سبب هذا التغير المفاجئ....أليس هو الذي كان يهتم بها ويمطرها بكلاماته العاشقه لها وفي أخر الليل يجعلها تنام بين أحضانهِ...ماذا تغير...
وضعت يداها ع رأسها وبدأت تضغط عليه علها تتذكر شئ من ذاكرتها المنسيه ولكن هيهات....
أفاقت ع فتح باب الشقه قعلمت برجوعه لأن الساعه قد تخطت الـ 2 صباحاً...قررت أن تعرف لماذا قال هكذا لأنهم كانوا جيدين ف الصباح...
كانت ف غرفتهم لكن خرجت لكي تستقبله كالعاده....تصنمت مكانها عندما وجدتهُ يدخل الشقه مع فتاه.... ومن ملابسها عَلمت إنها عاهره....
ـ مَن هذه حبيبي....إذا كان معك ف الشقه فتاه لماذا أتيت بي... أم إنك ستُضاعجنا أثنينتنا ف نفس الوقت....
بصقت الفتاه وضحكت بغنج وهي تقترب منه تقبله أمام أنظار القابعة أمامهُ ودموعها تنزل بغزاره ع وجنتها...
ـ لا لا هذه زوجتي....ولكن تستطعين أن تقولي إنها لاتستطيع إمتاعي مثلك...والأن هيا بنا لأنني لا أتحمل...
ـ هيا بنا حبيبي...
وضع يديه ع خصرها وأخذها متخطين نازلي ودخلوا للداخل تاركينها تنظر لمكانهم الفارغ بدون أي حركة....

فاقت ع أصواتهم المقززه التي تأتي من الداخل وكانت ف كل مره تزيد هذه الأصوات.... لم تشعر بنفسها غير وهي تفتح باب المنزل وتخرج منهُ تاركاه خلفها مفتوح ع مصرعيه....
كانت تجري في الشوارع لا تري من خلال غشاوه الدموع التي كانت تكتسح أعينها...كانت تمسحها ولكن تعود مجدداً دموعها للتساقط... الألم الذي فتحهُ إتاش ف قلبها لن يلتئم حتي لو أتي وأعتذر منها...
أثناء ركضها وتخبطها ف الناس... كانت تمر الطريق ولم تلاحظ السياره التي أتيه عليه جعلتها تتطاير مسببه سقوط حاد ع أرضيه الشارع وخروج الدم من جميع أجزاء جسدها بالأخص رأسها جعل الجميع يلتفت حولها مطالبين مجئ الإسعاف في الحال.....

☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️

Pov : Eylam

فتحت عيني وجدت نفسي في غرفه غير التي كنت بها....مهلاً مهلاً... أين أنا.... هذه ليست غرف مشفي....
حاولت تحريك نفسي لكن وجدتني مُقيده بسلاسل حديده من أقدامي ويدي... ماذا يحدث...أنا أكره هذه العوائله الذي ومُنذ زواجنا بأبنائهم لم نري يوماً جيداً ع الإطلاق....أوووه أنا خائفه حد الجحيم...
فجأه فتح الباب وانا احاول تحرير نفسي....لا أعلم لكن رؤيه الذي دخل علي أصاب جسدي بالقشعريره...
كان شخص ضخم البنيه ولم أري شكله بسبب القناع الذي يضعهُ ع وجههُ يبين فقط عيناه....لكن نظراتهُ لي أخافتني...
ـ ماذا يحدث أين أنا...
تحدثت ولم أستطيع أن أمنع دموعي من النزول...
ـ مرحباً بكي في جحيمي عزيزتي....
هذا ما أردف به وخرج تاركني أحارب إخراج نفسي الذي بوقفته سلبهُ...
واللعنه مَن هذا؟؟
ماذا فعلت لكي يحصل لي كُل هذا؟؟؟

☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️☘️

في المساء بعد أن ذهب لكي يطمئن ع شقيقتهُ لم يجدها في غرفتها... سئل أحدي الممرضات أخبرتهُ أن زوجها أخذها وعاد به لمنزلهم...أومئ لها وتوجه لغرفه حبيبتهُ لكي يطمئن عليها... فتح الباب دون أن يطرق ودخل...
وقف عندما لم يجدها في سريرها... أعتقد أنها في الحمام... ذهب وطرق ولكن لم يجد رد.. فتح ولم يجدها.... قلق أكثر... أين من المفترض أن تكون... خرج للذين في الخارج وسئل إحدي الممرضات عنها قالت لهُ أنهُ جاء شخص لزيارتها وأخبرهم أنها شقيقتهُ وأخر مره تركتهم مع بعض عندما كان يطمئن عليها وهي نائمة...
ذهب سريعا لغرفة التسجيلات وفتح الكاميرات لأنهُ أتي لهُ شعور بأنهُ يوجد شئ خطأ...
بدأ يتابع التسجيلات وتوقف عندما وجد شخص بالفعل دخل لها لكن من المحتمل أنه بارع لأنهُ خفي وجهه من الكاميرات... بعد مده خرج وكان يحملها بين يديه وتوجه بها لسلم الخروج بعد أن نظر للأرجاء ووجد الرواق فارغ وكان هذا أخر شئ يراه عندما خرج لكن نظر للكاميرا ولوح بيده كأنهُ يعلم أنهُ يوجد أحد سيري ذلك....
ـ إيلاااااااااااااااااااااااام.....
صرخة غاضبه خرجت منه فمه مصطحبة بإحمرار عينه من الغضب....
                                يـــــتـــــبـــــع 💅
                               أنــــتـــــهـــــي 🖤

عشق الملوك ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن