الفصل السابع

8.2K 349 96
                                    

كل عام و الجميع بخير.. ❤❤
عيد سعيد على الجميع يارب.. 😍😍
و ينعاد على الكل بخير و سلام و بركة.. 😘
بارت طويل للعيد..
-------

سألها لائما :"ظننتك تريدين هذا الزواج بقدرى! "

كان يهمس..
فشعر باللوم و التقريع..  و انتظر..  ناظرا الى شفتيها بشكل اخجلها..

كانت قى درست فى علم النفس ان النظر الى شفاه احدهم دليل على الاهتمام العاطفى  .

قالت بتعلثم :"لكننا..  ان الزفاف.. اعنى..  بعد شهر فقط سيكون الزفاف..  لما العجلة؟!"

سأل :"و لما لا ؟!"

اجابت :"لم يعد هناك وقت..  و..  لا فرق بين الان و الانتظار ؟!"

زفر ثم قال بلهجة عملية :" الجامعة تطالبنى بما يثبت علاقتى بك رسميا. ...  حتى يتم استبعادى من تدريسك او الاشراف عليك لو قررت الدخول فى الدراسات العليا ".

سالت باهتمام :"ماذا ؟ و لماذا يستبعدونك؟؟.. لست افهم".

قال بلطف :"حتى لا  اكن متساهلا فى الامتحانات و الدرجات او ان اقوم انا بكتابة رسالتك العلمية بدلا منك او ما شابه".

قالت تنفى عنه مثل تلك التصرفات :" لا اتخيلك تفعلها ابدا "

تجاهل الامر بينما يسأل :"و الان ماذا؟ عن عقد القران ؟!"

اومأت بقبول..

ابتسم لها ابتسامة لطيفة بينما يهمس لنفسه ( تمت المهمة بنجاح) .

احنت وجهها فى خجل..

****

"فى الخصام ينهزم الأكبر حبا.. و يفوز الأكثر عنادا".

جملة كانت قرأتها منذ زمن....و لم تفهم معناها إلا الآن..

بعدما انتظرت عودته إليها لأسبوعين كاملين.. ظنا منها أنه لاريب عائدا..

و برغم حالتها الصحية الناتجة عن فقدانها لجنينها إلا انها قررت ان تذهب اليه..

لا يعيبها أن تنقذ زواجها..

لا يعيبها أن تدافع عن حبها..

فهى مخطئة بقدره..

و عليها ان تتحمل تبعات خطأها .. عليها أن تذهب و تعتذر و تصلح ما أفسدت...

أن توضح أشياء. .

رفضت أمها خروجها من المنزل برغم أنها لم تخبرها الى أين ستذهب...

فقالت ستذهب فى نزهة مع سارة فقد سأمت الفراش و الادوية و البقاء مستلقية..

و جاءت سارة مستسلمة لتوسلاتها المستمرة..

لم تكن سارة راضية عن قرار الذهاب اليه..

فقالت فى حقد و غيظ :"لابد ان يأتى هو.. حتى لو كنت انت المخطئة.. لابد ان يأتى.. لا تذهبى.. من يحبك حقا يتحملك فى غضبك و انفعالك..  ".

وجع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن