Section 15

117 7 2
                                    

صلوا علي النبي واذكروا الله ♥.
.
.
.
"أجلس الآن وحيدة، كالعادة.
لديّ خَيار سهل جدًّا كأن أُحدّثكَ، مثلًا!
لكنني ولسببٍ ما أختار بأن لا أُحدّثك.
لا أفتعل هذا صدّقني.
لا أتجاهل، ولا أتغافل.
ولستُ من هوّاة كبرياء الأنثى وقوانينها
لطالما كسرتُ معظمها، تعلمُ ذلك.
لكنني الآن -مُكتفية- جدًا.
.
.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
.
انهت اكسير غناءها ودمعه خائنه نزلت منها ولاكن مسحتها سريعا وقامت هي ونور لكي يذهبو للمنزل..
نور وهي تسير بجانب اكسير..... اكسير متوافقيش علي الجواز.
نظرت لها اكسير بطرف عينها وقالت.... اشمعنا؟!
نور وهي تنظر امامها..... حاسه ان في حاجه غلط ادم نيته مش كويسه مجرد احساس!

همهمت اكسير كأجابه وصمتت وبعد ساعه من المشي وصلوا الي المنزل فا اكسير ورؤوف اخذوا اجازه من الشركه لانه يوجد اصلاحات في الشركه والمطعم مقفل لسبب مجهول..

اكسير عندما وقفت امام المنزل نظرت لنور وقالت... انا قلبي بينبض جامد في حاجه جوايا بتقول ان في حاجه هتحصل..
نور مطئنه لها لاتعلم الكاارثه الذي سيتلقونها عندما يدخلون.... مفيش حاجه انشاء الله ثم نظرت بعيد وتمعنت النظر وجدت رؤوف وراسل قادمون... انتظروهم حتي وقفوا امامهم..
راسل... واقفين كدا لي؟!
نور.... قولنا نستناكم ندخل سوا..
رؤوف... اشطا... ثم دق الباب فتح لهم اسيد الذي الظاهر عليه الغضب الشديد ولكنه يظهر لهم الهدوء ثم نظر لاكسير نظره فهمت ان هناك مصيبه كبيره تنتظرها..
دخلوا جميعا وجدوا الجميع جالس ينظر لهم او باالاخص اكسير..
.
اكسير وهي تضع حقيبتها.... في اي ياجماعه بتبصولي كدا لي؟؟
تقدمت امها منها وقامت بضربه كف علي وجهها... صدمت اكسير لانها اول مرا في حياتها تضربها امها... نظرت لها اكسير بدهشه ثم امسكت ميرهان يد اكسير ووضعت الهاتف فيه نظرت اكسير الهاتف وجدتتت..

وجدت صوره لها وهي تقتل وتعذب اناس وايضا وهي تعقد صفقات مع المافيا وفديو عندما قتلت زعيم مافيا وقام الهجوم من الطرفين ورساله نصها وعلمت جيدا من ارسلها

محتوي الرساله((مكنتش عاوز اصدمك بأختك يااصلي بس للاسف اختك شغاله مع المافيا وبتاجر في المخدرات والاسلحه وبتقتل ناس بريئه دا غير انها بتصرف عليكوا من الفلوس اللي بتكسبها من الشغل دا اممم بصراحه مش عارف اقول اي ولا اي بس انا حبيت اعرفكم الحقيقه عشان متتصدموش بعدين باااااي))

ابتلعت اكسير ريقها وحمدت ربها ان نور ورؤوف لم يقول عنهم شئ ثم نظرت لهم وجاء لتصعد الي غرفتها امسك اسيد ذراعها ونظر لها كانت اعينها فارغه من الحياه وجهها شاحب ولاول مرا يري هذا....

افلتت اكسير يدها من يده وتركتهم وصعدت ولاكن قبل ان تصعد قالت لها امها ان ترحل فورا حتي تترك هذا العمل وهذا الكلام كان بمثابة وكأن شخص قام بجلب سكين تالم عليها الكثير من الكحول واغرسها في منتصف قلبها ولاكن تصعت عدم الاهتمام وصعدت للسطح قبل ان ترحل..

«دمعة شتا Teardrop» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن