تعالوا نصلي علي النبي ونذكر الله ♥.
.
"لاشيء في هذا المجتمع يهمني ، فأنا لدي حرب لا أحد يراها، وقضية أنا المجني والمتهم فيها ، وطريقين كلاهما مُرّ وصعب ، وحياة في كل منعطف تختارني لأسقط ، لهذا لا تسألني عن انتمائي ولا عن رأيي في أحد ،
لأني لم أعد هنا.."
..
*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*
.
ذهب ركض عنده وفكه امسكه اسيد ثم لكمه جاء ليلكمه مرا اخري وقفت اكسير في المنتصف وقالت....اسيد بس خلاص انت تعبان مش قادر الوقت...نظر لها اسيد بأستغراب ثم بصق علي ادم وامسك بمعصم اكسير وسحبها خلفه وخرج وعندما خرج وجد رؤوف يقف مستند علي السياره بعدما اعطته اكسير الاشاره بأن يأتي وقفوا امام السياره وقالت اكسير بأبتسامه لاسيد الذي استند بتعب علي السياره...
رؤوف خد اسيد وروحوا علي البيت عندي لسه شغل..
نظر لها اسيد بغضب وقال.... شغل اي اوعي تكوني مفكره اني هسيبك تدخولي لي تاني انسي...
اكسير بحده تحاول ان تخفيها.... اسيد روح انت الوقت لازم ادخل لي حالا متخفش د... بتر باقي حديثها هو يقول بحده وجديه.... يأما انا ياهو ولو اخترتيه اعرفي اني مش مسامحك ابدا وانا وانتي هنبعد عن بعض..نظرت له اكسير فالا احد في الاساس يستطيع تخيرها بين شيئين غير ادم وكانت مرا عندما قال لها اما عائلتك او العمل معي... اسيد متحطش نفسك في اختيارات وبعدين انا هاجي وراكم علي طول اي اللي انت بتقولوا دا..
اسيد وهو يصر علي علي اسنانه... انا قولت اللي عندي ومش هعيد كلامي تاني يلا اختاري...
نظرت لرؤوف وتجاهلت اخر كلامه وقالت... رؤوف خد اسيد عشان الظاهر اعصابه تعبانه الوقت ولما نرجع نتكلم في الموضوع دا...
نظر لها اسيد بحده وقال... يبق اختارتيه ومعتش في حاجه اسمها رجوع انسي...
اكسير بأستغراب... معلش توضيح اكتر..
اسيد وهو يحاول كبت نفسه من العصبيه وانه يريدها وقال ببروده الذي كان يتعامل به قبل رؤيتها..... يعني معتش في رجوع البيت ياكسير واظن سمعتيني وورقة طلاقك هتبق في ايدك ثم ركب سيارته امام هذه الذي الجمتها الصدمه لم تفق اللي علي صوت رؤوف وهو يقول... اكسير خلصي اللي وراكي وتعالي واكيد هيبق هدي اكيد بيقول كدا بس عشان متعصب او عاوز يرجعك في قراراك روحي انتي...هزت رأسها ومازالت كلمة طلاق ترن في مسامعها ابتلعت ريقها ودلفت مرا اخري للداخل لتجد ادم يجلس ارضآ ممد قدميه علي الارض والدموع تسقط بغزاره من عينيه ولاول مرا تري اكسير ادم يبكي ذهبت له وجلست بجانبه فهي تكون هكذا معظم اوقاتها اكسير وهي تكسر الصمت الذي دام لدقائق.... لي ياادم تعمل في نفسك وفينا كدا..
ارتمي ادم بين احضانها كان حضن برئ بينهم تنهدت وبادلته العناق وربتت علي ظهره بحنان الام لابنها وقال....ادم بشهقات وبكاء شديد.... صدقيني مكنتش عاوز امشي في الطريق دا كان نفسي ابق شخص كويس وديما وانتي صغيره كنت اتكلم معاكي واقولك انا لما اكبر هبق ظابط قد الدنيا وانتي كنتي تفرحي مع انك مكنتيش تفهميني اوي كنت بضحك مع ضحكتك كنت بحبك بس كااخت في يوم من الايام كان عندي وقتها 17 سنه جي ابويا ثم ضحك بسخريه واكمل او اللي مفروض ابويا قالي في واحد شافك واعجب بذكائك وعاوزك تشتغل معاه قولتيلوا بس انا لسه صغير دنا لسه في الثانويه... قالي بعصبيه.. انا قولت اللي عندي وهتشتغل معاه يعني هتشتغل معاه مش بمزاجك وبعدين لو مشتغلتش معاه هيخليني اقتلك وبعدين يقتلني وقتها خوفت واضطريت اشتغل معاه للاسف حاولت كتير ابعد واقولوا انا مش عاوز اشتغل الشغلانات دي نش عاوز ابق كدا كان يعذبني جامد لحد اما في يوم قتلته لان معتش قدرت اتحمل وكنت عارف ان مش هيحصلي حاجه لانو كان كاتب في وصيته اني اللي هتولي المنصب من بعدوا ووقتها حبيت بنت اسمها نهي اللي هي سوزان الوقت وحصل كل اللي انتي عارفاه وبعدين شوفتك عاجبتيني اوي و مكنش غير الحل اللي اخليكي معايا في المافيا وكنت عارف انك مش بتقتلي حد كنت مبسوط منك جدا وفي نفس الوقت مكنتش بحب حاجه تحصلك اكتشفت ان دا مش حب دا مجرد حب امتلاك لانك صعبة المنال بس الوقت عرفت ان سوزان هي حياتي وانتي بنت عمي اختي الصغيره ارجوكي سامحيني وانا هحاول اتغير اوعدك بس بس قوللهم يسيبوا اولادي ومراتي وحياتك عندي ونا ونا هبعد كل البعد عنك وهطلع من الشغل دا بأي طريقه وابق انسان كويس اوعدك خليهم يسيبوهم....
أنت تقرأ
«دمعة شتا Teardrop»
Acciónفي الأسبوع الاول من فراقنا : كنت أتابع صفحتك الشخصيه بحسابٍ مزيف، أرسلت لك مئه وعشرون رساله، وتحدثت مع أصدقائك لنتقابل، كنت أصلي فقط من أجل أن يعود كلُّ شئٍ علي ما يرام، كنت فِي أمس الحاجه لرؤيتك، لسماع صوتك، كنت استيقظ لأطلبَك علي الهاتف، ناسية تما...