Section 33

76 4 1
                                    

تعالوا نصلي علي النبي ونذكر الله ♥..
.
.
لازلتُ الى الآن اتهرب مِن الصداقات،والعِلاقات لإنها تُرهقنّي حقًا، امسيتُ هارِبًا خوفًا من ان اجلب لنفسي ندمًا آخر، أهرُب مِن نفسي، من عقلي، مِن بقايا أحلامي، من الاشياء التي انتهت لكِنها استمرّت بِداخلي، هارِبًا من كُلِ شيئٌ، لكِن في المُقابل لا يعني هذا تكبرٌ او غرور، عليك ان تفهم ان العُزلة هي الملجأ الوحيد الذي مِن ممكن ان يجد الفرد فيه الطمأنينة، هاربًا مِن الخسارات ويحتفظ مِما تبقى منهُ، ويترُك الايأم تمضي كما تشاء، لا يكترث الى اي شيئٌ يَحصل معهُ، فقط يستمر في العيش كجسد بِدون روح".
.
..... *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*

ووقتها لم يكمل باقي الاوراق بسبب انه كان مستعجل يريدوالذهاب للعمل ولاكن اكتشف اشياء كثيره عنها في هذه الكلمات فقط... شرد في ملامحها الاحب الي قلبه والذي يعشقها نعم هي لم تعترف به كزوج الي الان ولم تقول له بأنها تحبه ولاكن سيصبر وان طال الصبر لاخر العمر...

ذهبت اكسير ورؤوف وكما اعتقدوا وجدوا الحراس يراقبونهم من بعيد.. قالت اكسير رؤوف انت مش هتيجي معايا علي طول انا لسه معايا جهاز التتبع بتاع مازن هشغلوا واوصلوا بفونك وساعتك ولا بتوبك عشان لو حصل حاجه انا اول مااخر  هما هيجوا ورايا انا اوك... وتطلع من ورا وتيجي بس خليك بعيد لحد اما اديك الاشاره...

رؤوف بأهتمام وهو يضع اسلحته ويعطي لها اسلحتها.... تمام بس خلي بالك من نفسك وحاول تخبي الجهاز كويس عشان ادم ميلحظش حاجه..
اكسير... متخفش الجهاز اصلا صغير جدا ولون الجسم دا غير انو زي اللزقه يعني علي جسمي ولاكأن في حاجه معايا

رؤوف بجديه... تمام يلا روحي.
اكسير بجديه مماثله... اوك باي.
خرجت اكسير بدرجتها الناريه وهي ترتدي ستره مضاده للرصاص تحت التيشيرت الاسود ذوا الاكمام الطويله والجاكيت الاسود الجلد والسروال الجلد باللون الاسود وكذالك الحذاء و سلاحها او اسلاحتهما مثل مسدسان والات حاده صغيره تلتف حول فخذيها كانت تقود بسرعه كبيره للغايه والذين يراقبونها اخبروا ادم انها في طريقها اليه وحدها...

كانت اكسير قلقه جدا وخائفه علي اسيد بشده من هذا الادم الذي لا تحبه بتاتآ اصبحت تكرهه بشده اكثر من قبل والشرار يتطاير من اعينها وكانت العروق بارزه من شدة ضغطها علي جسدها...
....

وصلت سوزان واطفالها واتفقوا علي كل شئ حتي الاطفال هم يحبون والدهم بشده ولاكن اقنعوهم ان هذا تمثيل ومقلب وهكذا حتي اقتنعوا كان وائل ينظر بأعجاب شديد لسوزان والاطفال احبوه بسبب حنيته عليهم..

كنت اصلي تضع الميكب لسوزان بدقه حتي انهم للحظه اعتقدوا ان احد ضربها بشده هي والاطفال..

ونور وراسل الذين يستجوبوا زين الذي لايريد ان يتكلم ويجهزون المكان لهم...
وميرهان ونورهان يجهزون الغداء واحمد ذهب للشركه هو وخالد لاجل اعمالهم والجد الذي يجلس يري ماذا يفعلون ويدعي لهم بأن ينجحوا ويكونوا بخير...
....

«دمعة شتا Teardrop» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن