Section 22

95 4 2
                                    

صلو علي النبي واذكروا الله ♥.
_
_
_
أنا بقيت من جوايا فاضي ، أغلب الأوقات ساكت وبلجأ للنوم عشان اهرب من الواقع ، مضغوط نفسياً ، وصلت لمرحلة كل حاجة وعكسها ، مبعملش حاجة بس مش فاضي ، حاسس بالوحدة بس مش عاوز أكلم حد ، عاوز أنجح بس مذاكرش ، مفيش حاجة مبهرة بالنسبة ليا ، مستنى حاجة معرفش هي إيه ، بس عادي مكمل حياتي.
.
*_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_* *_*
.
اكسير واسيد...امين.
دلفوا للداخل وجدو الجد جالس وممسك هاتفه يبدوا ان هناك شئ يقلقه ولاكن ماهو..

اسيد... في اي ياجدي مالك كدا وشك باين عليه القلق؟!
الجد وهو ينظر بصدمه للهاتف ثم اعطاه لااسيد.. اسيد وهو يقرأ محتوي الرساله بصوت عالي كي يسمعه الجميع...««اتخدعتوا كلكم ابنك فارس عايش سلام»»
.
صعقت اكسير من هذه الرساله وايضآ ميرهان والجد واصلي..
ميرهان بصدمه ازاي ازاي عايش ا؟
تنهد الجد وقال...يوم ماروحنا عشان ندفنوا ملقناش جثتوا في التلاجه وقالي عصام اننا منقولش لحد ونجيب جثه تانبه وندفنها علي اساس هو..

اكسير والصدمه مازالت ترافقها..انت انت انت بتقول اي يعني انا مقتلتش يعني عمي فارس عايش يعني لا لا اكيد في حاجه غلط اكييد...
ثم تركتهم وصعدت والدموع في عيناها عاشت هذه السنين في كذبه غير معقول..صعد خلفها اسيد بعد ان امرهم ان لا يذهبوا خلفها..

دخل الغرفه وجدها تجلس علي الارض وتضم قدميها الي صدرها وترتجف وتبكي حقا اهذه اكسير القويه التي لا يؤثر فيها شئ...
جلس اسيد بجانبها وحاول لمسها ولاكن ابتعدت عنه بخوف..
اسيد بهدوء وحزن عليها...اششش تعالي متخفيش ولاكن اصبحت تتراجع للخلف بخوف وهي تقول وتهز رأسها بهستريا...لا لا انا مقتلتوش انا فعلا مقتلتوش اقولهم اني مقتلتهوش والله..الي ان وصلت للجدار اقترب اسيد منها ولاكن كانت خائفه...
اسيد...ماشي هقولهم بس متخفيش اكسير حبيبتي تعالي متخفيش مني انا اسيد..اتضطر ان يستعمل مع حالتها هذه طريقه الاطفال..
يلا تعالي متخفييش انا معاكي محدش هيعمل فيكي حاجه..

ثم شده فجأه من يديها واخذها في احضانه اصبحت تصرخ وتحاول ان تبتعد عنه وتضربه علي صدره...دلف الجميع علي صوت صياحها وجدوهم في هذه الحاله اسيد بعصبيه وصوت عالي...اطلعوااا برااا انا مش قولت محدش يجي يلا براااا..

خرج الجميع وتركوهم وهو ظل متمسك بها بين احضانه الي ان هدأت واصبحت ترتجف وتشهق وتهذي وتقول..مقتلتوش كان غصب عني...
ظل اسيد يملس علي طول شعرها وظهرها وهو يهدأها ويقول..بسسس انتي معملتيش حاجه اشش انا معاكي متخفيش بس بس اهدي عشان خاطري..
دفنت اكسير رأسها في صدرها وامسكت به بشده وهي تقول هيقتلني متسبنيش انا خايفه..كانت تقول بدون وعي..
اسيد بأبتسامه هادئه..خلاص انا معاكي اوعدك مش هسيبك بس..
ظلوا هكذا واسيد يهدأها بكلماته المعسوله الا ان انتظمت انفاسها وظلت اثر الشهقات فقط نظر الي وجهها وجده طفولي للغايه ابتسم وقبل وجينتها ثم حملها ووضعها علي السرير كان يريد ان يقوم ولان هي متمسكه بقميصه بشده..
ابتسم بفرحه وتمدد بجانبها واخذها بين احضانه ونام هو الاخر...
..........

«دمعة شتا Teardrop» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن