Section 16

117 4 8
                                    

صلوا علي النبي واذكروا الله ♥.
.
.
على الحياة أن تقف لنا وقفة فخر واحترام نحن الذين ابتسمنا وفي العين ألف دمعة، نحن الذين صمدنا في وجه العواصف ولم نحتاج كتفًا لنتكيء عليه، نحن الذين إن ضاقت صدورنا لجأنا إلى الله وحده ولا حاجة لنا عند البشر، نحن الذين نُعطي بلا مقابل، نحن البارعون في مواساة غيرنا ونفشل في مواساة أنفسنا، نحن الذين تعلمنا الكتمان نبتلع الغصة ونمضي، نحن الذين أصبحت أقصى أمانينا أن نجد سلامًا داخليًا وحسب، نحن الذين نَهل على العالم بوجه بشوش مطمئن وداخل الصدر جهة اليسار تحديدًا بُركان يكاد أن ينفجر .💙
.
أخبرتني أمي عن السواد الذي يحيط عيني، وأخبرتني مما أعاني ولماذا أنا في هذا الضغط النفسي!، لا أستطيع الاجابة يا أمي إني في حبل المشنقة منذ سنين ولم يلاحظ أحد ذلك..
.
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
.
صمت الجميع في ذهول ااكسير فعلت كل هذا من اجلهم اكسير ضحت بنفسها من تجلهم وهم ماذا جرحوها وفق هذا طردوها من المنزل...
وماذا متهمه بالقتل ةهي لم تقتل بقصد بل بغير قصد.. هذه الحياه ليست عادله بتاتآ...
.
في هذه الاوقات نزلت اكسير وهي تحمل حقيبه ظهر كبيره وحقيبه في يديها ويديها الاخري هاتفها وملف ما..
جاءت لتتكلم ميرهان وهي تبكي رفعت اكسير يداها بمعني اصمتي ثم نظرت لهم نظره فارغه من الحياه وخاصة اسيد الذي لايعرف ماذا يقول هو هو ظلمها هي تعرف ان نور ورؤوف سوف يسردون ما حدث لها هي فهم وعدوها انهم لن يتكلموا عن انفسهم..
.
نظرت اكسير اليهم جميعا ثم اخذت نفسآ عميقا وذهبت بأتجاه احمد الجالس في صمت والحزن بادي عليه وقالت..
اكسير ببرود وجمود... الملف دا في املاكك كلها بأسهمك اللي كانت شراكه مع ادهم دا يعني كل حاجه رجعتلك حتي فلوسك اللي في البنك مفيش حاجه نقصاكوا قولت اوصل الامانه قبل اما امشي...

نظر لها احمد بصدمه وقال... ازاي هو حصل اي؟
نظرت لرؤوف وقالت... رؤوف هيحكيلك لان انا ماشيه..
حاولت والددتها ان توقفها حتي انها تشبثت بها وظلت تترجاها هي واختها ولاكن اكسير واقفه تنظر امامها الي الفراغ والبرود هو الفائز الوحيد علي وجهها وقالت وهي تبعد امها واختها عنها...
اكسير ببرود قاتل.... قولتولي اطلع من هنا لحد اما ابعد عن المافيا وكل الكلام دا ونا موافقه ونظرت لهم جميعا نظره اخيره كانت اصلي وميرهان يجلسون ارضا ويبكون واسيد الذي احتله الهدوء المريب ونور ورؤوف الذي ادمعت اعينهم وواقفين مسافه عنها وجدها الذي وضع عينه في الارض خجلا من ان ينظر لها وخالد الذي يترجاها بنظراته هو واحمد ونورهان الذي تبكي هي الاخر وراسل الذي يحتضنها وهو يبكي بصمت...

ثم غادرت المنزل وذهبت الي الشاطئ جلست قليلا تفكر ماذا ستفعل لتتخلص من ادم ثم قاطع صوت تفكيرها صوت هاتفها وعندما رأته وجددته ادم...
اكسير ببرود... خير.
ادم بأبتسامه ولاكن تصنع نبرة الحزن.... مكنتش اعرف ان ليكي اعداء بجد مش عارف اقولك اي ياسيرو بجد انا زعلان جدا عليكي بس خير الاسبوع الجاي ردك يكون عندي وغلقت الهاتف دون ان تنبث ببنت حرف..

«دمعة شتا Teardrop» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن