العِلاقات فيها حاجة اِسمها "رواسب"، الرواسب دي بتتكوّن جوانا بعد كُل عِتاب ما جابش همّه، بعد كُل مُشكلة كبرت وما وصلناش فيها لحل، بعد كُل مرة نمنا زعلانين ومَحدّش صالحنا، بعد ما غيرنا عليهُم وما فهموش غيرتنا وقللو مِنها؛ الرواسب دي لما بتكتر جوّانا بتخلي الكلمة الحلوة رافضة تطلع، بنشتاق بس ما بنرضاش نقول، بنزعل بس ما بنحكيش لإن مَحدّش هيهتم، الرواسب بتتقل العِلاقة على قلبك وبدل ما الحُب يبقى هو الجُزء المُريح في حياتك بيبقى للأسف هو الجُزء المُتعِب اللي بيضغط عليك.
.
________________
اوقف السياره فجأءه وجلبها من شعرها بشده وقال بغضب بعدما انتفضت اكسير بفزع وارتجاف بسبب فعلته وقال بهدوء مرعب... بق سيبالي ورقة طلاق قبل اما تمشي كنتي مفكره اني هطلقك وهسيبك صح طيب ماشي اكسير انتي طالبه نكد وقرف انا هورهولك كلوا.. ثم قطع ورقة الطلاق والقاها في وجهها وقال...
احلمي اني اطلقك مستحيل اطلقك انتي ملكي بمزاجك او غصب عنك..
ثم تابع القياده حتي وصلوا لمنزلهم وجذبها من يديها مرا اخري وجعل الحارس يأخذ الحقائب الي الداخل..
تفاجأة عندما دلفت فكان المكان مزين بالورود والشموع ولاكن دمرت كل هذا..
اسيد بسخريه.. متخيله ان كل دا كان ليكي عشان نفتح صفحه جديده بس انتي للاسف اللي عاوزه تفضلي في الصفحه القديمه ونا مرضاش ابدا ارفضلك طلب وجذبها مرا اخري من معصمها وصعد الي غرفة النوم القاها ارضا ثم خرج واغلق الباب خلفه.
بكت اكسير كثيرا وظلت تلعن غباءها وعنادها وقررت ان تصلح مافعلته اليوم بطريقتها دلفت الي الحمام اخذت حمام دافئ وفتحت غرفة الملابس لم تجد سوي ملابس وكانت معظمها سوداء اخذت قميص وارتدته كان يصل فوق ركبتها بقليل واكمامه طويله رفعت اكمامه وامسكت فرشاة الشعر ومشطت شعرها وجلست علي السرير بتوتر تنتظر قدومه ساعه اثنان ثلاثه وها قد سمعت صوت افتتاح القفل ابتعلعت ريقها عندما دلف ولم ينظر لها حتي خلع قميصه وكاد ان يخلع بنطاله..
اكسير بفزع... بااااس صلي علي النبي كدا وروح استر نفسك كانت مغمضة العنين..
اسيد وقف يتأملها بهدوء ويتأمل منظرها المثير بقميصه الذي كان يجعلها فاتنه كثيرا واقترب منها ووقف امامها
احست اكسير انه يقف امامها تماما اخذت نفسنآ عميقا وفتحت عيناها ونظرت له بحزن وقالت وهي تفرك يديها بتوتر شديد وخوف... اسيد انا اسفه انا مش عارفه عملت كدا ازاي انا انا شوف انا عارفه اني غلطت ومكنش ينفع اهرب منك ومكنتش حابه كدا بس متنكرش انك السبب الرئيسي لما صدقت اني ممكن اعمل كدا مع اي راجل دنا بتكسف منك لما بتقلع قميصك مبالك بق اعمل كدا مع راجل زعلت وحسيت اني كبريائي اتداس عليه بالجذم بس بس انا اسفه سمحني.. كانت تبكي دون ان تشعر..
كان يستمع لها بهدوء وهو علي حالته جلس علي ركبتيه امامها وهي كانت تنظر للارض وتبكي دون صوت رفع رأسها بأصبعه وقال.. انا اللي اسف ياروحي انا اللي صدقت حاجه غبيه زي دي او مصدقتش بس لمجرد اني شوفت الصور اتضيقت ومكنش في دماغي اي تفكير وقتها سامحيني انتي..
أنت تقرأ
«دمعة شتا Teardrop»
Acciónفي الأسبوع الاول من فراقنا : كنت أتابع صفحتك الشخصيه بحسابٍ مزيف، أرسلت لك مئه وعشرون رساله، وتحدثت مع أصدقائك لنتقابل، كنت أصلي فقط من أجل أن يعود كلُّ شئٍ علي ما يرام، كنت فِي أمس الحاجه لرؤيتك، لسماع صوتك، كنت استيقظ لأطلبَك علي الهاتف، ناسية تما...
