Section 21

99 4 3
                                    

صلوا علي النبي واذكروا الله 💛
_
_
_
يوم جنازتي ..
سيجتمعون في منزلي ، لتوديعي في رحلتي الأخيرة
ربما سيتغيب بعضهم فمشاغل الحياة كبيرة  و قبل حمل نعشي بدقائق سيختلفون حول سبب موتي فأسباب موتي كثيرة ..
سيقول الطبيب الشرعي " لقد ماتت لأن ذاكرتها قد أصابها أخطر الأورام " و ستقول صديقتي المقربة " لقد ماتت بسبب نزيف حاد في الأحلام " و سيقول رجل الإنقاذ " لقد ماتت غرقا في بحر الأوهام "  ! ههه
الساعة ستكون صلاة الجنازة ، لقد حان موعد الرحيل و حان موعد نقل نعشي _ !
موكب الدفن الأن يجب أن يمشي ، في تلك اللحظة سيتعالى صراخ آمراة ربما ستكون أمي أو شخص أخر لا أعرف .. فلا علم لي بمن سيسبقني الرحيل و من سينتظر ليلحق بعدي و هم يحملون نعشي على ظهورهم سأودع بعض الأشياء
سأودع الذكريات التي كتبتها في مدونتي و سأودع أولئك الأحباب
سأودع الأصدقاء ، العائلة ، الإخوة ...
الموت و الوقت لا يسمحان لي بتوديع كل الذين أريد توديعهم .. !
موكب الدفن لا يتوقف ، الحزن يقصف ، الدموع تذرف ، الوقت ينزف ..
و مع صلاة العصر أو الظهر سيصل موكب الدفن للقبر .... حفرة صغيرة ، حجمها أكبر من جسدي بقليل
سيكون منزلي الأخير  و في تلك اللحظة سيبكي كل الحاضرين في  الجنازة ليس من أجلي بل لأنهم سيتذكرون برهة أنهم سيواجهون نفس المصير 🤗
سيضعون جسدي في تلك الحفرة المخيفة و سيضعون فوقه التراب ... "..
إنها نهاية الرحلة
اللهم احسن خاتمتنا💛.
________________________________________
.
فكرت قليلا عندما جاء في تفكيرها ان اسيد فعل هذا خجلت كثيرا وتعصبت في ان وحد واستندت علي اللحائط وخرت من الغرفه وهي تنزل السلالم ببطئ...

كان في هذه الاثناء يتحدث اسيد معهم وعندما نظر بالصدفه خلفه وجد اكسير تنزل ببطئ وعلامات الالم علي وجهها...
قام سريعا يركض ليساعدها جاء ليمسك يديها ولكنها افلتتها ونظرت له بحده علم انها استوعبت مافعلت..
ولكنه امسك يديها وشد عليها قليلا وقال.... مش وقت عناد اقعدي واتكلم براحتك تعالي..
تأففت بضجر ودبدبت الارض بقدميها كاالاطفال ابتسم علي حركتها الطفوليه وهز رأسه بيأس.. وكان يسندها وهي تنزل ولاكن اطلقت اااه متألمه نظر قليلا لها...

ثم حملها فجأءه خجلت اكسير كسيرا وقالت بغضب... اسيد نزلني مينفعش اللي بتعملوا دا نزلي قولت..
اسيد بعدم اهتمام واكمل طريقه استسلمت له ثم ضحكت بخبث واغمضت عينها ودلدلت يديها هو لم ينتبه وعندما وصل بيها كانت ميرهان تجلس وهي قلقه عليه وعندما رأتها هكذا..
ميرهان بهلع.. اسيد اسيد اكسير ملها بنتي وركضت عندها واسيد الذي استغرب نظر وجدها وكأنها فاقده للوعي وضعها سريعا علي الاريكه وعندما وضعها قامت واعتدلت في جلستها وهي تضحك بشده وهو ينظر لها بذهول كاد يموت منذ ثواني وهي تضحك هذه الخبيثه...

«دمعة شتا Teardrop» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن