MY ANGEL ( RIVAMIKA )

11 .

|| THE SURGEON ..

  || TWO WEEKS LATER ||

تُغلق عينيك , تَحجب أحساسك عن كل شيئ محيط بك .. من اصوات اشخاص آلات وحتى نداءات ..
تَفعل كل مَا دُرست كُل ما قَرأت كل شيء عَلى ما يَجب , لَكن في لَحظَة ما .. كُل شيء يتَهاوى .

بحماس استيقظت من النوم على ذلك السرير التي بت اعشقه تمامًا يمكنني النوم فيه للأبد , بالطبع لم احظى بكثير من النوم الاسبوعين الفائتين بسبب آني و ليو اللعينين فقد استغلاني طيلة اجازة الاسبوع لأخذ مناوبتهما لانهما فقط قد قاما بجولة على مرضاي يوم اختفاء مَلاكي .

نعم هي مَلاكي .. فأنا من اطلق عليها هذا اللقب .

عند استيقاظي كانت الساعة السادسة والنصف , جيد يمكنني اخذ حمام دافئ وليس شاور سريع كما كنت افعل طيلة حياتي الطبية .. وحقًا افتقدت هذا الشعور .

لنصف ساعة في الحمام ثم بعدها أرتدي ملابسي و سريعًا للمشفى بسيارتي التي كنت ادعو الرب ان تعمل لانها كانت حقيرة في فترة ما خلال الاسبوع الفائت , هي لا تعمل فجأة ! كذا بلا اي مقدمات كأنها تقول .. بوم انتهى عملي لليوم اذهب للجحيم ليفاي .

لم اتمكن من صنع طعام الافطار لي لذا ها انا اطلب من محل القهوة القريب من المنزل حتى اصل له واخذه ثم سريعًا الى المشفى مجددًا ..

الابتسامات الصباحية عامل جيد في تحسين مزاج الجميع لذا ها انا ابتسم للجميع و تقريبًا الجميع يرد لي هذه الابتسامة .. الا ما ندر من المتجهمين الغاضبين على الاشيء صدقوني .

بالطبع اول محطة هي غرفة الاستراحة لذا ها انا ابدل ثيابي سريعًا حاملًا جهازي اللوحي في كيس منمق لميكاسا التي تموت شوقًا لتحظى به , وانا بلا اي تفكير سأقدمه لها واخذه منها مساء كل يوم .. ماذا احتاج للدراسة انا الاخر .

بدأت الجولة على جميع مراضاي لليوم وهم من الاطفال , فأنا تحت اشراف الطبيبة كيبنر اليوم وهي المتخصصة بجراحة الاطفال لذا ها انا اقوم بالجولة ..

تسألون لما لم امر على ميكاسا و إيرين , بالطبع لاني اذا ذهبت قد اتأخر على جولاتي الصباحية بسبب الابله الذي بات يقطن غرفة ميكاسا اكثر منها .

نظرت لليو الذي كان يمعن النظر في هستوريا بطريقة غريبة .. اقتربت منه في محطة الممرضات - مكان الاستقبال الصغير في كل طابق - " ليو ! " .

ناديت ليفزع " مابك مالامر ؟ اهو رمز ازرق ؟ " الابله يعتقد ان هناك من توقف قلبه على العمل لاني ناديته بتلك الطريقة .