|| THE SURGEON ..
' إذَا رَحل أحدَهُم من حيَاتك , إعَلم .. أن أحدَهُم على وشك الوُصول ! '
" لا اعلم حقًا لا اعلم .. هِي همست بشيء ما ثم بدأت تصرخ بألم بعدها !! " قلت مبررًا لاروين ما حصل لأنه كان المشرف المسؤول عن وحدة الطوارئ ذلك الوقت .
نَعم بالفعل سَمعتها تَقول امي لكن كانت بنبرة اشبه بالهمس و لم اكن متأكدًا مما قالت ابدًا لذا سأنتظر حتى تنتهي من تَصوير المقطعي ثم سأرى مابها .. هي كانت شاحبة جدًا قبل دخولها .
انشغلت قليلًا بتقطيب بعض الجروح التي لن تنتهي اليَوم بسبب العديد من الحوادث التي تسببت بها العاصفة !
بعد نصف ساعة و مريضين خرجت ميكاسا من قسم العيادات لتعود لردهة الطوارئ و هاهي تتحدث من خلفي لأني لم اللمحها بينما كنت مشغولًا بالنظر لتخطيط القلب لاحد المرضى .
" ليفاي " قالت بصوت منخفض فاللتفت لها على الفور لتقترب هي مني بهدوء شديد جدًا لم ترفع يده بالاوراق التي بين يديها فقط حشرت الاوراق في كفي و رأسها يستريح على صدري .
" خُذني بعيدًا لِيفاي .. أبعد مَا يكون عن هُنا " قَالت بصوت متعب لاحيط كِتفها بينما امشي معها بخطوات قَصيره الى حيث احد الاسرة و اساعدها لتجلس عليها ..
" انتظريني قَليلًا فقط اقسم " قلت لاغلق الستارة و اركض لحيث آني لاسلمها الحالتين المتَبقيتين و اعود ركضَا لحيث مِيكاسا .
قَبل وصولي لها كانت سَكارلت تَقف امام ستارة سَرير مِيكاسا مترددة هل تفتحها ام لا .
" سَكارلت ! " ناديت لتلتف نحوي بفزع وها انا اقف أمامها بحيث سرير ميكاسا يقابل ظهري و الستارة قَبله .
" من تَكون هذه ؟ " سألتني بنبرة غاضبة .. حقًا ستمثل دور الحبيبة الان ؟
" لَما هذا السؤال ؟ " سألت لتكتف يديها " لن اتحرك من هُنا حتى تخبرني من تَكون ! " .
" حسنًا , هِي ميكاسا كونز .. الان انا مِشغـ ... " قاطعتني بغضب و بعض السخرية و لَتو فَقط عرفت من تَكون حقَا !
" هي تلك الفتاة التــ ... " قاطعتها بغضب قَبل ان تقول شيء غبيًا " نَعم هي تلك الفتاة التي يلاقي والدها حُكم الاعدام الان , نَعم انها هي ميكاسا كونز ! " عدت للخلف بينما افتح الستارة و اغلقها على الفور .
اللتفت لها بينما اجلس على طرف السرير بجانبها , كانت هادئة جدًا ذكرتني هذا بأول ايام استيقاظها عندما كانت لا تَتحدث بكلمة حَتى .. ولا اخفي اني اخاف ان تَعود هذه الحالة لَها .
أنت تقرأ
MY ANGEL ( RIVAMIKA )
Fiksi Penggemar" بِهُدُوُءٍ وَ اُلْكَثِيرِ مِنَ اُلْطَّهَاَرَةُ أَرَاَهَاَ نَاَئِمَةٌ، إِحْدَاَ يَدَيْهَاَ تُسْنِدُ رَأْسَهَاَ بَيْنَمَاَ اُلْأُخْرَىَ تَحْتَ وِسَاَدَتِهَاَ. هِيَ بِطُهْرٍ نَاَدِرٍ هِيَ مَلَاَكِيِة بِطَرِيِقَةٍ مُشِعَّةٍ هِيَ تَبْدُوا مِنَ اُلْسَّم...