31 .

615 42 19
                                    








|| THE SURGEON ..

الإنسان يحتاج للكَثير من الاشياء لِيشعر بالحيَاة ؛ عَائلة , حُب , اصدِقاء ..
لَكنه واقعًا يحتاج شيئًا واحدًا ليَبقى حيًا , يحتاج قَلبًا نابضًا !

هاتفها كان يبكي من كثرة الاتصالات بينما هي ترفض الاجابة عليها او وضع هاتفها على الوضع الصامت و بلا اي سبب يذكر .

" ميكاسا عزيزتي , لا استطيع التركيز مع صوت الهاتف المزعج هذا " قلت بنبرة مستلطفة بينما ارمي بكتابي بنوع من قلة الحيلة بين فخذي .

" انا انتظر مكالمة مهمة " قالت هذه الكلمة وهي تحرك قدميها في الهواء بنوع من الاستمتاع .

هي كانت مستلقية على بطنها على طقم الكنب فلا ارى منها الا قدميها التي تتحرك في الهواء بطفولة ..

" مِيكاسا ! " قلت بغضب بينما تصمتني هي برفعها ليدها و تجيب على الهاتف بعدها .

" مالذي يريده ؟ " قالتها في الهاتف لادلاين التي اود قلع رأسها من بين كتفيها .

منذ يومين و تُروي يحاول التواصل معها لكنها فقط لا تجيب على هاتفها و عندما فقد تروي صَبرها اصبح يتصل عليها كل نصف ساعة كي تجيب , و غالبًا ان تروي بالطبع لا يود شكرها انما الموضوع له علاقة بأمها .

وبالطبع لان ميكاسا لا تود اي تواصل بينها و بين تروي اخبرت ادلاين ان تحادثه و تسأله عما يريد , و ادلاين التي لم تعجبها الفكرة بقيت تتجاهل ميكاسا لست ساعات و اخيرًا يبدو انها رأفت عليها و حادثت تروي .

قالت في الهاتف بقلق" لما لم تحادثيه بعد ؟! " ميكاسا عزيزتي لا يجب عليها هي حل مشاكلك يجب عليك انت ترى ما يريده تروي او والدتك منك .

اغلقت الهاتف و عادت للجلوس على تلك الاريكة و هاهو هاتفها يعود للرنين بجنون من رسائل او حتى اتصالات بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي .

بكل هدوء و نفاذ صبر حملت كتابي و خرجت للشرفة بينما هي تنظر لي بعدم فهم فما المزعج في الموضوع ؟ بالنسبة لها الامر غير مزعج هو روتيني بينما بالنسبة لي قد اموت لو كان هناك هاتف يرن وانا لم اجب عليه .

لمن لا يعلم لا زال الصوت يعبث بعقلي على الرغم من ان هاتفها لم يرن بعد الا ان اوهامًا به يرن لازالت ترن في عقلي .

" لا !!! " فجأة سمعتها تصرخ لاقف على قدمي سريعًا .

" مابك ؟ " قلت بعد فتحت باب الشرفة لاراها تمسك بهاتفها بوجه متورط .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن