|| THE PATIENT ..
نَحن مرتعبون من قَول اي شَيء سواء قَول الكثيِر او قَولها بِطريقة خاطِئة , لَكن عِندما يَكون في الحقَيقة ان اسوء شَيء تَفعله .. هَو قَول لا شيء .
" هل لك ان ترى ان كان ماغنوس قد انتهى من تجهيز اغراضه ؟ " قالت مافيلدا بينما كان تطوي معي بعضًا من ثيابي و تضعها في حقيبة ظهري ..
بالأمس عندما كُنت اقرب للصخر امام ليفاي الذي كان يشرح لي محاولًا تهدئتي عن سبب رؤيته لي ..
" اسمعيني ميكاسا , كنت متعرضًة للإصابة ثم اني كنت الطبيب المسؤول لذا بالطبع سأعالج بعض الامور لك " كان حرفيًا يحاول مواساتي ..
عندما لم يرى ردًا مني اقترب مني اكثر مما كان و امسك بجانبي رأسي بين يديه " اذا كنت خائفة من كوني سأحكم عليك , لا تَفعلِ " ..
تنهد بثقل قليل بينما يرفع جسده قليلًا ثم فتح عينيه بعد ان اغمضها قليلًا " انا لم انظر لوجهك حين اتيت المشفى , لَم اكن مهتمًا الا بعلاجك بصفتك مريض لي , حرفيًا كنت اخشى فَقدك حتى وانا لم ارى وجهك .. "
" لَم ارى وجهك الا عندمَا انهيت كل شيء و تحديدًا في اليَوم الذي يليه في بداية الجوالات الصباحية , فَلو نظرت لوجهك قبلها صدقيني لكنت عاجزًا امام جمالك ... "
اخذت نفسًا ثقيلًا لما قال بينما انزل نظري للارض بخجل .. هُو يتغزل بي بطريقة غير مباشره .
" حرفيًا احتاج إيرين لسحبي من غرفتِك بعد ان كنت ضائعًا في ملامِحك و تحديدًا عندمَا سألني هَانت سؤالًا وجههك الملائِكي شتتنِي عن الاجابة عنه .. " ابتسمت بهدوء .
ليُطرق باب الغرفة بعدها لتفتح البَاب الانسة مورفي , بالمُناسبة في الملجأ حال النَوم لا نستطيع اقفال ابواب غُرفنا , نعم شعرت انا ايضًا بإنعدام الخصوصية لَكن لسلامة الجميع .
" ليفاي اهلًا بك .. لكن اعتذر منك يَجب عليك الرحيل الان " ..
نَعم لا يستطيع احد البقاء في الملجأ و المبيت فِيه الا اللاجِئين فقط , ولكن ياللغرابة نَستطيع نحن النَوم خارجه .
بعدها سمعنا خطوات تركض حتى الباب و كانت هذه ادلاين التي كان وجهها مبتسمًا و تحول للعابس فجأة و قالت بنبرة متحطمة " لازالا بملابِسهما .. اللعَنة " !
" ادلاين ! " وبختها الانسة مُورفي لكنها فقط ابتسمت لها بتكلف .
" ليفاي , اخبر إيرين اني لست فارغة لتفاهاته الان واني لن ارد على رسائِله الا اذا اجاب مكالماتي و هذا تحديدًا بعد ان اعود من التخييم .. تعلم انا فتاة مشغولة " ..
أنت تقرأ
MY ANGEL ( RIVAMIKA )
Fanfic" بِهُدُوُءٍ وَ اُلْكَثِيرِ مِنَ اُلْطَّهَاَرَةُ أَرَاَهَاَ نَاَئِمَةٌ، إِحْدَاَ يَدَيْهَاَ تُسْنِدُ رَأْسَهَاَ بَيْنَمَاَ اُلْأُخْرَىَ تَحْتَ وِسَاَدَتِهَاَ. هِيَ بِطُهْرٍ نَاَدِرٍ هِيَ مَلَاَكِيِة بِطَرِيِقَةٍ مُشِعَّةٍ هِيَ تَبْدُوا مِنَ اُلْسَّم...