17 .

658 58 80
                                    


|| THE SURGEON ..

لِماذا لا يُصاب القَلب بالسَرطان ؟
او لأكون واضحًا هُو يصاب بالسرطان لَكن بنسبة بسيطة نَادرة ، التَفسير العلمي الارجح لذلك انَ خلايَا القلبَ نادرة الانِقسام بعكس باقِي خلايَا الجسم و لأن غِشاء التامُور الذيِ يغلفُ القلب يعمل كحامي له ..

جالس بجانب ميكاسا او مستلق بشكل اوضح بينما إيرين كان على كرسيه و قدماه معلقتان بجانب قدمينا ننتظر .. هه المُحامية .

" كَيفَ لَك أن تتَأكد أنها ستأتي ؟ " سألت إيرين ليرفع كتفيه علامة على عَدم اهتمامه .

" ان أتت كان بِها و إن لم تَأتي نبحث عن غيرها ليس الأمر بالجَلل .. أهدأ " قال إيرين .

كيف لي أن أهدأ .. اختي التي لم ارها منذ عشر سنين سأراها اليوم , هَذا كثير عليّ لأن أهدأ منه .. رأسي مُستند للوسادة و أُراقِبُ السَقفَ بِقَلِق .

بالفعل دَخلت فِي تحقيق مَع إيرين بشأنِها ومنذ مَتى هُو يعرفها ليخبرنِي بصريّح العِبارة " قَبل عام تقريبًا احتاجت قريبتي لرفع قَضية على شركة مَا و صَادف ان تَكون جيمَا محاميتها بالصُدفة عَلمت بالأمر اصلًا لذا ذَهبت معاهَا للمحكمة و قابلت أختَك والتِي امسكت اذُني و لَوتها وهي تصرخ بـ ' لَن تُخبرهم عَني ' ولأنك احتَجتَها الأن اضطررَتُ أن احادثها لأجلك " .

تَبدُو قِصة مُلفقة لكِن لابأس سأصمت الانَ فقط .

يدُ رَقيقةُ الملمَس تَسللت لتشبك أصابعَها بِخَاصَتِي لذا هَأنا ابتسم عالمًا ان هذه ميكاسا تحاول دَعمي و تَهدأتِي مَعنويًا .

فُتح البَاب " هَل يُمكنُني الدُخولُ الآن ؟ " سألت أورورا من أمام البَاب لنجيب ثلاثَتُنا سويًا " لا ! " وهاهي تَذهب بخيبة الى غُرفتها .

لَيس و كأننا نطردَها لكن ما سَيدور هُنا هي معلومَات خَاصة ولا يُمكِنُنا مُشاركتُها مَع أي شخص .

فُتحَ البَابُ مُجددًا لننظر سويًا له وهَاهِي جيمَا تدخل الغُرفة وأنا افركُ يدي سويًا بينما يد ميكاسا تُربت على ظَهري .

بِما أني الوَحيد الذي يَستطيع الوُقوفَ هُنا لذا ها أنا اقف مرحبًا بها بلا اي كلمة , أقتربت هي بِلا أي حرف تِنظر لي بنظرة تَمعن فيّ مِن الأعلى للأسفَل .

" تَعال هُنا ليفاي " ولا اعلم لِما فقطَ اصبح الأمر وكأنهَا لم تَهرب .. فهَا أنا ادخل في حضنها واقهقه بخفه .

إيرين لم يَهتم لأمرها لكنه فَقط قَال بنبرةِ مستفزه " لَقد تَأخَرتِي " لتتجَاهله بِدورها بينما تَنظر لميكاسا .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن