14 .

702 64 82
                                    









|| THE SURGEON ..

نزيفّ لا يًمكن السيطَرة عَليه , حُموضّة في الدَم , انخِفَاض دّرجة حرارة الجِسم ...
يُطلق على هّذه العوامل إذا اجتماعتْ في حَالة مُعينة ' ثَالوثْ المَوت ' .

عِندما قَبلتُها للمرة الأولى أخَذت شَهيقًا دُون زَفير , لَقد حَبست أنفاسي .. رَكضتُ لنهاية لممَر و أغمضتُ عيناي و يدَاي على صَدري أهدءُ رَوع نَفسي .. كُدت أموتُ مِن مَا اشعر فِي قَلبي .

هَل الامرُ مَنطقي ؟ اعاني أنفاسي تتَسارع كأني كنت في سباق مارثون , اشعر بأني اتعرق ايضًا و الاصوات حولي تختفت عدى صَوت تنفسي المتلاحق الخارج من فَمي المنفرج بأبتسامة مصدومة , اقسم أن قلبي توقف عن النبض لثواني لهذا هُو يعوض ما فاته ..

أشعر بأني سأجن .. هُي حرفيًا بُكل قُوى عَقلها بادلتني تِلك القُبلة .

أحتاج سَريري , لربَما ابدو غَريب أطوار لَكن النَوم حَلٌ لكل شيء , صَحيح ؟

مَا اوقَضني من عُمق أفكاري هو الصراخ من غُرفة أحد المَرضى لذَا ها أنَا اركضُ لأستوعب اني قَطعت مسافَة طَويلةً ركضًا بِدون أن أشْعر .

وهَا أنا أصْعَق , إيرين .. كان ينتِفضْ حرفيًا على سَريره .

يَرتَعش بِشَكل مخيف , كُل جزء من جَسده كان ينتفض و السَرير يتحرك و عيناه غائرتَان للخَلف .. هُو فَقط لا اعلم .

احدى يَدي كانَت على جَبهتي و الاخرى كانت تلوح في الهواء لتخبِر الممُرضات بِما تَفعلن .

" اكرمان تَحرَك ! " قَالت احدَى الممرضَات بغضب لأني كنت اتحدث بلغة غير مفهومة , هّذا إيرين !!

حركَتُ رأسي محاولًا طرد الافكار السيئة بخصوص ما اشعر به تجاه إيرين يفقد القُدرة على التَحكم بجسده , إيرين فِي هَذه الثَواني بِلا قُدرة .

أمسكت بكلتا ذراعيه بينَما اقول بنبرة مَهزوزة وعيناي ترى بَياض عينيه و فَكه الذي يرتجف بِشكل مُرعب للبعض و مؤلم لي .

" إبرة .. جلوكاجون " قَلت ليصدر جهاز تخطيط القَلب صَوت متتابعًا لأرفع رأسي و يهدأ جسد إيرين .

لا إيرين لا .. لَن تَموت بين يَدي الان .

" أنتظروا , احتاج عربة الانعاش و مِلمّ واحد من الأيبينفرين و واحد من الأتروبين .." واخيرًا قلت بصوت ثابت .

وها انا ابدأ بالنعاش القَلبي الرئوي بينما اضغط على صدرة بكلتا كفي مضمومتان سويًا .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن