15 .

634 58 103
                                    





|| THE SURGEON ..

يَقولونْ انَ الحَياة لا تُعطي فُرصة ثَانِية ..
لكِني كجَراح اقِدم فُرصًا ثانِية ، تَكسر عظمًا نَجبره لأجلك ، تَنزف سَنوقف النَزيِف ، يَتوقَف قَلبك نَحن نُنعِشه .

مَا اللعَنة التِي تَفوهت بِها للتَو !!

الامر يدعو للضحك فأنا لازلت جالس على الارض امامها بنظرة مصدومة اتأمل ملامح وجهها التي تصرخ من الصدمة ..

" هَل حقًا تريد مِني التوقُف .. عن كَوني لطيفة ؟ " سألت بنبرة اشبه بالهمس من صدمتها .

هززت رأسي بالنفي بقوة مُثبتًا فيها عدم موافقتي على ما تفوهت به قبل ثواني ..

" اكرمان ! " صوتُ ناداني من نهاية الممر لألتفت لآني التي بدأت احبها لتوي .. هي انقذتني من اكثر موقف غبي قد اتعرض له فِي حياتي .

وقفت على قدمي و انا انظُر لآني من خلف ميكاسا التي اللتفتت لتنظر له .

" سِتكونين بخير هُنا ؟ " سألت ميكاسا التي هزت رأسها بالايجاب وهي تداعب الجرو بين يديها .

" اذا اردت اي شيئ دعيهم يَستدعونِي حسنًا ؟ " قلت لتهز رأسها بالأيجاب .

هَا انا اترك ميكاسا التي بدأت تبتسم بلطف لجرو بين يديها و اتوجه لآني التي ما ان اقتربت منها حتى رأيت اللون الاحمر يغزو وجهها .

" ما الامر ؟ " سألتها وجاوبني شرودها .

" آني ! " ناديتها لكنها لازالت شاردة !!

" هل إيرين بخير ؟!! " فزعت على الفور بينما اهز كتفاها !

" ماذا ؟ ايرين ؟ نعم إيرين بخير .. مابه ! " نظرت لها بغضب فقد افزعتني .

" لماذا تريدينني ؟ " سألت .

" اممم , هو فقط ان ارمين هُنا ... " ارخيت كتفاي بين نظرة قاتل متسلسل تتسلل من عيناي لها .

" حقًا ؟ وفقط لأن آرمين هنا ان فقدت القدرة على التركيز !! " قلت بغضب وانا اسير تاركًا اياها خلفي .

" هُو في غُرفة الاجتماعات ! " قالت صارخة لاغير اتجاهي كنت اعتقد انه في الاستقبال كالعادة .

غرفة الاجتماعات ؟ اعتقدت انه يريد رؤية ميكاسا كالعادة .

توجهت لتلك الغرفة طارقًا الباب و هاهو صوت الرئيس يسمح لي بالدخول لأرى عدد من موظفي الخدمات الاجماعية هُنا .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن