23 .

476 46 23
                                    

|| THE SURGEON ..

الحُب ، اخبَرنا عُلمَاء الاعْصَاب انه يَحفز نَفس الجزء الذي يتم تحفيزه بعد تَعاطِي المُخَدرات ، هُو ذاته يجعلنا نَشعر بَأننا قادرين على فِعل اي شَيء تَحقيق أي شَيء ، و في المَرة الاولى التي نَتذوقه بِها .. لَا نَستطيّع التَوقف .

" من يُريد بعض الانسولين يستطيع تجميعه من ليفاي الان ! " هَذا ما صرخ به إيرين فور دخولي المشفى بعد ايصالي لميكاسا .

" أصمت " ها انا امشي بكثير من الخيبة الى حيث خزانتي لاضع اشيائي و اغير ثيابي تحضُرًا للعملية القادمة .

" ليفاي ؟ " سألت آني التي كانت شبه مستلقية على الكرسي .

" ماذا ؟ " سألت بنبرة ملولة قليلًا .

" هل كانت تبكي عندما تركتها ؟ " هززت رأسي بالنفي .

" اذًا لا تريها وجهك مجددًا " قال إيرين مستطردًا بينما يلعب في هاتفه بلعبة ذا صوت مزعج .

" سأوصله للمدرسة صباحًا بنفسي ايها الاخرق .. أأنت طفل ؟! " سألت بغضب في النهاية وانا ارمي عليه فردة من جواربي .

" انظر من الطفل الان !! " قال بحنق وهو ينظر لجوربي الذي وقع في حضنه و اكمل اللعب بكل بلاهة كأن الجورب النتن ليس في حضنه .

" آني اخرجي " قال ايرين بعد وقت من الصمت لأني قد ذهبت للحمام لوهله ..

" ماذا لماذا ؟ " اشار ايرين بحاجبيه نحوي بينما رأسه لم يرتفع بعد من هاتفه " احاديث للكبار فقط " .

نظرت له آني بغرابة " أتتغابى انا كبيرة " .

" اثبتِ " قال ايرين بحقارة .

" حسنًا انا الوحيدة في علاقة مستقرة من بينكما ايها .. الكبيران " اشلاء من جبهاتنا قد تناثرت في الجو .

" ماذا تقصدين ؟ " قال إيرين !

" احدكما قد رفض من مليار شخص و الاخر لا يستطيع تحديد مشاعره " ماللعنة آني ؟!

" احدهم استيقظ على الجانب الاخر من السرير اليوم " قلت متقصدًا اغاظة آني اللتي كانت متعالية قليلاً .

" هذا اذا استيقظت على سريرها من الاساس " وهاهو إيرين يقلب الموازين ليحرج آني ..

تَحول وجه آني للأحمر على الفور لأقهقه بصوت عال بينما يقول إيرين بعد ان اقفل هاتفه و صب كل اهتمامه على نايل " هل فعلتما شيئا البارحة ؟ " .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن