|| THE SURGEON ..
في بعض الأوقات المستقبل يتَغير بشكل سريع و كامل ..
يتركُنا فقط في خيَار التفكير فيما نَفعل بعدها ." اخبرتك ان تحل الامر معها بعد ان تدعوها الى عشاء يَليق بها لا ان تخبرها بكلمات بذيئة في الباص بدون ان مقدمات !! " عاتبت إيرين في طريقنا للمشفى من جديد .
كان يفرك جبهته بقلق " هل ما فعلته سيء لهذه الدرجة ؟ اللعنة لم اكن اخطط لهذا لكن عندما رأيتها .. لم استطع التفكير " ليس وكأني لا اعرف احساسه .
" اسمعني سترسل لها رسالة تخبرها بأنك ستنتظرها على العشاء يوم عودتهم , ليس من المنطق ان تفعل هذا فقط , هي لن تفهم الامر بصورة جيده " قلت معاتبًا من جديد .
" هل لك ان تسأل ميكاسا ان كانت ادلاين جيدة هُناك ؟ " تنهدت بثقل " لن افعل هذا لاجلك بل لأني قلق على الفتاة " ..
اليوم كان متعبًا بطريقة مجنونة منذ خروجي من الملجأ الساعة الثانية عشر و كأن المشفى على قدم و ساق بسبب الخلل التقني فنصف غرف العمليات قد اقفلت أليًا ..
في نهاية الامر اضططرنا لتحويل احدى الغرف لغرفة عمليات كاملة بإستعمال معدات كانت مخزنة في مكان ما .. بالمناسبة غرفة الاستراحة قد كسر احد قفلها لذا استطعت و اخيرًا اخذ باقي ملابسي و شاحن هاتفي على اقل تقدير .
" هل يجب علينا العودة للمشفى ؟ " سأل إيرين بقليل من الملل " يجب علينا ذلك , هناك بعض المرضى وقد كان وقت الراحة هذا مفاجئ اصلا " ..
" يجب ان يتوقفوا عن استقبال الحالات لحين ان تُحل الازمة " قال إيرين " هم بالفعل توقفوا " قلت مثبتًا كلامه ..
لم اكن مشدودًا لأني اعلم ان ميكاسا بخير للوقت الراهن على الاقل , لكني قد اصل لحالة الشد والقلق عليها .
بالفَعل اشعر بِها كقطعة مِني او جزُء تمكنت من النُمو داخلي , أشعر بها تُزهر بي ..
لا اتخيل أني لن اسمع صوتها او اني لا احادثها او اني لن أرها لأسبوع فقط .. التفكير بالامر وحده يرهق , مع اني اعلم ان بإستطاعتي اغراق نفسي بالعمل لكني اعلم ان عقلي الباطن سيجلب الامر كل ثانية لذا التفكير و مواجهته اسهل .
تنهيدة عميقة خرجت من بين شفتي ليلتفت لي الفضولي بجانبي " تفتقدها بالفعل ؟ " لا يسعني الكذب بالفعل افعل .
هززت رأسي بالايجاب " كيف يُمكنني عدم التفكير بها لساعة على الاقل ؟ هِي دائمًا في رأسي " قلت برجاء لإيرين .
أنت تقرأ
MY ANGEL ( RIVAMIKA )
Fanfiction" بِهُدُوُءٍ وَ اُلْكَثِيرِ مِنَ اُلْطَّهَاَرَةُ أَرَاَهَاَ نَاَئِمَةٌ، إِحْدَاَ يَدَيْهَاَ تُسْنِدُ رَأْسَهَاَ بَيْنَمَاَ اُلْأُخْرَىَ تَحْتَ وِسَاَدَتِهَاَ. هِيَ بِطُهْرٍ نَاَدِرٍ هِيَ مَلَاَكِيِة بِطَرِيِقَةٍ مُشِعَّةٍ هِيَ تَبْدُوا مِنَ اُلْسَّم...