27 .

606 41 19
                                    




|| THE PATIENT ..

عِندما تَكتشف يومًا انك لَم تَكن وحيدًا في وقوعك فـأحدهم وقع معك بجانبك و بِداخِلك .

تِلك القُبلة يإلاهي !!

لازلت مُستلقية بتلك الطاريقة وليفاي مُلقيًا رأسه على فَخذي , قَبل قليل حاولت ازاحة الوسادة لأختلس نظرة له لكنه كان مغمضًا عينيه بتلك الطريقة السحرية التي ينظر لي من خلال المسافة الصغيرة بين رموشه و ابتسامة سعيدة على وجهه .

كنت جاهدة احاول اخفاء نَبض قلبي الصارخ بينما اخفي توتري بالنظر للسقف .. اللعنة الشعور رائع لو كُنت بمقدار من الثقة كما اتمنى لانحنيت بدوري مقبلة اياه للمرة الثانية .

احسست بثقله يزاح من فَخذي لذا ازحت الوسادة لكنه كان اسرع فقد سحبها من بين يدي و وضعها على سريره بينما يستلقي عليها و ينظر لي هذه المرة بعينين مفتوحتين .

" يمكنك استعارة احد ملابس النوم خاصتي من دولاب ملابسي ملاكي " ..

همهمت بينما اميل للجانب مقابلة له بعد صراع قصير بين خجلي و عدم قدرتي على تحمل شكله المرهق المُثير هذا ..

" ألن .. تعيدني للملجأ ؟ " سألت و داخلي رفض للرحيل حقًا !

هز رأسه بالنفي " اشعر بالارهاق .. و لن اسمح لك بالعودة وحدك في هذا الوقت المتأخر " ..

بعد قليل من الوقت قفزت من السرير الى دولاب ثيابه لأسحب قميص بجامة لديه و بنطال ..

ها انا في حمام غرفته اراسل الانسة مورفي بشأن بقائي لدا ليفاي لهذه الليلة بينما ارسل لادلاين ان لا تنتظرني على الفيلم هذه الليلة و ها انا اعود ادراجي لداخل منزله ..

و ها انا اقف بلا حراك ولا قدرة على الكلام امام سريره انظر له بصدمة !

هُو عاري الجسد عدى من بنطاله على السرير , حرفيًا بلا قميص .. !

" سـ .. سأنام عـ .. ـلى الاريـ .. ـكة " قلت بنبرة مهزوزة بعد ان ازحت نظري عنه بجهد شديد .

" لا لن تفعلي " قال بهمس بينما كنت احمل الوسادة التي بجانبه .

تجاهلته بينما اتوجه الى الاريكة عالمة انه يراقبني الان .. استلقيت بعد ان اطفأت الاضواء .

" مَلاكي " نادى لأجيب بنعم .

" لما تُحبين ان تُتعِبينِي ؟ " ها انا اشعر بنبضة قوية في قلبي .. جملته تُؤلم .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن