19 .

610 55 84
                                    







|| THE SURGEON ..

شَخصيًا لا اعلم حقًا ما قضيتنا كَبشر مع التَعلق , التَعلق بالاشخاص لدينا لا يعمل بشكل صحيح بل يعمل بالعَكس تمامًا , أغلبنَا يتعلق بأشخاص يعلم تَمامًا انهم سيرحلون عَنه , أو يفعل العَكس تمامًا مع اشخاص يجب عليه ان يتعلق بهم لأنهم باقون وليسو آنيون .

يدَاها تضغطان بقوة على طرفي ردائي الطبي الابيض تضغطان بدرجة ادت الى ابيضاض بنانها , كانت ترتجف كثيرًا تهمس بكلمات لذاتها بينما رأسها قد دفنته تمامًا داخل صدري .. لأول مرة اراها بحالة الرُعب هذه .

لازلت جالسًا بِركبتي على الأرض كَي أكون بِطول ميكاسا , لكني الان غَير قادر على الحركة لأنها حرفيًا تثبتني على الارض بِشدي نَحوها .

والدها يقف خلفي بينما فوهة مسدسه مصوبة نحونا , وأنا .. أنا فقط لم اكن خائفًا !

هذا غريب جدًا كون ميكاسا ترتجف بجواري او عُذرًا بداخلي رعبًا و والدها خلفي يحمل سلاحه مهددًا بالقتل اني كنت انعم بكثير من الهدوء داخلي .. لربما احساسي المتأخر دائمًا لم يستجب بعد .

" أهدأي " قلت بعد ان حركت يدي ماسحًا على رأسها .

" ابتعد !! " صرخ والدها من خلفي لكني لم احرك ساكنًا سوى حركة رأسي السريعة من صراخه العالي .. هُو مزعج ليس إلا .

" ابتعد عنها !! " صرخ والدها من جديد لأسمع ميكاسا تهمس لي " آشش لاتتحدث " ..

" ماذا ؟ " سألت ليجيب والدها وهي سويًا ..

ميكاسا كانت تترجاني ان اصمت " ابقى ساكنًا " بينما والدها صرخ مجددًا " ابتعد عنها ايها الملعون " !!

اللتَفَتُ لوالدها بينما ابَتَسِم له بتكالف كعادتنا عندما نتعامل مع بعض العقليات المريضة " رجاء اخرج " .

شدّت ميكاسا قبضتها حولي بينما تهمس " ارجوك اصمت " ..

اقترب والدها نَحوي وهاهو يضع يده على كتفي لأشعر بتعرقها و اشعر برغبة بالتقيؤ بلا ادنى سبب سوى لمسته حاول شدي من ردائي لأقف لكن قبضة ميكاسا القوية حولي شدتني للأسفل .

انتبه والدها ليدي ميكاسا اللتان تشداني للأسفل , لذا يدَه امتدت ليشد شعر ميكاسا للأعلى ليبعد رأسها عن صدري بحيث يتسنى له افلاتي و رؤية والدها سويًا ..

ارتفع رأس ميكاسا عن صدري لكنها لازالت مغمضة عينيها بينما الألم واضحًا عليهما وهناك خط من الدموع اسفلهما .. كَانت تبكي خوفًا !

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن