|| THE PATIENT ..
مَاهُو الوَطن ؟ او ماهُو المنَزل ؟
النِسبة لي لَم اشعر في حياتي بالانتماء الى مَكان على الرغم من اني قَضيت سنينًا في قَبو منزل و لطالما تَمنيت الخروج منه , لَمن يكن مَنزلي وطنًا لم يكن آمنًا اشعر فيه بأني بخير مهما حصل .. أين وَطني اذًا ؟ اين ذلك المَكان الذي لا اخشى فيه من شَيء ابدًا ؟" ادلاين !! " صرخت بها حقًا و لأول مرة يُسمع صوتي بهذا العُلو في المنزل .
" مابك ؟ " سألت مافيلدا لابتسم بإحراج معتذرة " هِي فقط تأخرت كثيرًا .. " ادارت عينيها " اعتادي الامر .. لَن تتغير " .
وقفت امام باب غرفتها رافسة الباب بقوة " ايتها الحمقاء !! " .
" انتظريني في الاسفل , ألم تَقل انك تريدين اخذ نوعين من حبوبك لتتناولها بعد الغداء " قالت بنبرة طبيعية هِي ليست مستعجلة حَتى .
" خَمس دقائق و سأذهَب بدونك ! " قلت بتهديد لتقهقه بصخب " لا تَهدديني , انت لا تعرفين الطريق حَتى " .
عضضت شَفتي السفلى بغضب بينما انزل للأسفل فاتحة كيس ادويتي بعد ان سَلمتني اياهم مافيلدا اخذت اربع اقراص و وضعتها في علبة صغيرة ثُم ادخلتها في جيبي وهَا انا اجلس على بجانب روز التي كانت تشاهد شيئما في التلفاز .
اندمجت معها حقًا الى ان انتهت ادلاين اللعينة من التَجهز لزواجها وهَا نحن نخرج سويًا لموقف الحافلات حتى نستقل حافلة للمطعم الذي اتفقنا اننا سنلتقي به .
" كَيف هُو إيرين ؟ " منذ ان اخبرتها بالامس بشأن هذا المَوعد .. انتظروا اهو مَوعد اصلًا ؟ .. هي لم تطبق شفتيها عن السؤال عن ايرين .
بالمناسبة هِي متزين فوق العادة واكاد اقسم انها افرغت ست انواع من العطور عليها لدرجة جلعتني اعطس فور ان اتت نحوي .
بهدوء اخرجت سماعتي من جيب بناطلي وها انا ابتسم لها بتكلف قبل ان اشغل الاغنية واحشر السماعات في اذني .. رأيتها ترفع اصبعها الاوسط لكني لم اهتم .
ربع ساعة بالبَاص او اقل بقليل وها نحن ننزل من البَاص الى حيث المكان الموعود .. وقد كان شارعًا بطراز قديم جميل يوحي لي بأيام الثامنينيات لكنه كان فخمًا جدًا , جميع المحلات هُنا في شكل واحد التغير في الاسم و ما يحتوي المتجر بذاته .
مشينا مسافة ليست بقصيرة لأرى ليفاي يقف بجانب ايرين بينما اراه مقطب الحاجبين و إيرين يَضحك بقوة على شيئمَا .. ابتعد إيرين عن ليفاي لاراه يذهب في جهة اخرى .. هُو يود الذهاب للحمام .
أنت تقرأ
MY ANGEL ( RIVAMIKA )
Fanfiction" بِهُدُوُءٍ وَ اُلْكَثِيرِ مِنَ اُلْطَّهَاَرَةُ أَرَاَهَاَ نَاَئِمَةٌ، إِحْدَاَ يَدَيْهَاَ تُسْنِدُ رَأْسَهَاَ بَيْنَمَاَ اُلْأُخْرَىَ تَحْتَ وِسَاَدَتِهَاَ. هِيَ بِطُهْرٍ نَاَدِرٍ هِيَ مَلَاَكِيِة بِطَرِيِقَةٍ مُشِعَّةٍ هِيَ تَبْدُوا مِنَ اُلْسَّم...