|| THE SURGEON ..
أعتقدت لِفترة انه من المُهم ان تُخبر من تحبهم بأنك تفعل ذلك , في الوقَت الذي يِستطيعون سَماعك فِيه ...
" أهلًا " حييت داخلًا غرفة العلاج الطبيعي بينما الطبيب يحاول تحفيز ميكاسا للسير مسافة اطول .
" أوه .. ليفاي هذا جيد حقًا " قال شَون الذي تقدم لي ساحبًا جسدي ليوقفني تمامًا في نهاية الممر .
بكل برود سحب كرسيًا من جانب المكان ليجلس بجانب ميكاسا الواقفة بملل هناك " اذهبي الى ليفاي اذا اردت ان تنتهي الدروس اليوم " .
ادارت ميكاسا عينيها بملل بينما تتنهد بقوة فالمسافة بيني و بينها عشرون قدمًا .. وهَاهي تتحرك بثقل في خطوات بطيئة الى حيث اقف .
بالفعل ميكاسا تملك خللًا في حركتها تحديدًا حال ركضها فعندما ترونها تمشي يكون شكلها عاديًا لكنها حال الركض تميل لليمين لذا هذا العلاج كي تستطيع الموازنة بين المشي بالقدمين ..
بالنسبة لمشيها البطيء هذا لانها تلبس شيء ذا ثقل حديدي في قدمها اليسرى كي تجبر على تحريك اليُمنى كما اليسرى .
" هذا ليس عدلًا !! " قاطع شرودي ميكاسا التي بالفعل تخطت نصف الممر ذا الجوانب الحديدة التي كانت تمسكها لتسهل حركتها .
" ماذا ؟ " سأل شَون .
" هَذا الحذاء .. يعيقني " قالت ميكاسا شاتمة الحذاء الحديدي في قدمها .
" لن اخلعه عنك الا اذا وصلت إلى ليفاي بِه .. ولأبهاجك سيكون هذا اخر لقاء بيننا الى حين موعدك بعد ثلاثة اسابيع للمراجعه " .
استبشت اسارير ميكاسا لما قال شَون وهاهي تأخذ نفسًا طويلًا تركز بَصرها عليْ وهاهي تتحرك بسرعة اكبر من المعتاد .. وها انا ارى شَون يبتسم بخبث ناظرًا نحوي ..
" مابك ؟ " سألت لتتوقف ميكاسا عن المشي و تلتفت للخلف لترى ماذا اعني .
" شيئمَا اخبرني بِه إيرين " اعدت رأسي بملل للخلف كما تفعل ميكاسا تمامًا و قبل ان اجيب طًرق الباب .
لم نَسمح بالدُخول بعد لمن يقف خلف الباب لكنه بكُل فضوضوية و حضور طاغي كالمعتاد يرفس الباب بقدمه داخلًا المكان ..
اقترب متكِئًا بيده على كتفي بينما يَقول " ميكاسا .. مالاخبَار لديك ؟ " .
هّزت ميكاسا رأسها بملل بينما ترفع قدمها اليمنى بملل من الارض و تضربها كطفل صغير وهي تقول " مُتعبة " .
أنت تقرأ
MY ANGEL ( RIVAMIKA )
Fanfiction" بِهُدُوُءٍ وَ اُلْكَثِيرِ مِنَ اُلْطَّهَاَرَةُ أَرَاَهَاَ نَاَئِمَةٌ، إِحْدَاَ يَدَيْهَاَ تُسْنِدُ رَأْسَهَاَ بَيْنَمَاَ اُلْأُخْرَىَ تَحْتَ وِسَاَدَتِهَاَ. هِيَ بِطُهْرٍ نَاَدِرٍ هِيَ مَلَاَكِيِة بِطَرِيِقَةٍ مُشِعَّةٍ هِيَ تَبْدُوا مِنَ اُلْسَّم...
