30 .

658 42 30
                                    



|| THE PATIENT ..

العَدوى ؛ تسلك طرق ملتوية لتدخُل اجسادنا , تَبدأ بالشعور بالراحة و تَعتقد بأن العدوى قد زالت لَكنها تظهر ثانية من العَدم تحديدًا عندما يكون جسدك ضعيفًا يحاول التعافي ...

" ماللعنة ؟! " هذه الجملة خرجت من فم ليفاي اربع مرات متتالية بطريقة مضحكة جعلتني فقط اتوجه الى سريره بالطفل بين يدي !

" تهرب من منزلي ترفض جميع عروض الزواج ثم اراك مع فتاة في الثانوية و بيديها طفل ! ليفاي بحق الرب انا امك " هذا ما قالته امه معاتبة اياه ليتقدم نحوها و يأخذها نحو طقم الكنب البنفسجي الذي سأذكركم انه من ذوقي الشخصي بينما ينظر لي بإعتذار لأهز رأسي بإبتسامة .

ثوان قليلة مرت لأذكر اللعنة الكبرى التي تدعى ادلاين التي وضعت الصغير في يدي و علقت حقيبتها على كتفي ثم ركضت لتختفي من امامي بينما قالت فقط " هذا طفل جيما " .

بعد الاتصال الرابع لهاتفها و بعد ان حملت الصغير معي الى الشرفة الخارجية كي يحضى ليفاي ببعض الخصوصية مع امه " ماللعنة !!! " قلت بنوع من الصراخ .

" الخطة مثالية , هي تعتقد انه ابنكما صحيح ؟ " لما عقلها في مؤخرتها هذه الادمية !

" نعم لـ ... " قاطعتني بسرعة " إيرين قبل رأسي " لاسمع إيرين يسألها عن السبب فتجيب " لاني لا استطيع ان اقبله بنفسي , و حقًا استحق هذه القبلة " ..

" ايتها الغبية !!! " صرخت بصوت مرتفع ليلتفت ليفاي و امه نحوي و انا ابتسم بتكلف غبي لهما .

" مابك ؟ " سألت ادلاين !

" هل لك ان تخبرني بماذا سأستفيد و يستفيد ليفاي من الغباء الذي قمت به ؟ ثم من اين جلبت الصغير ؟ وهل هو حقًا ابن جيما ؟ " سألت .

" اسئلتك كثيرة سيتعب لساني من الشرح لك " قالت بملل ..

" اشرحي " قلت بغضب لتهمس في الهاتف " املك خطة لجعل ايرين يصحبني في موعد غرامي و التجول معه في السيارة و ستخربينها ".

" اخبريني " قلت بينما ادير عيناي .

" ملاكي ارجوك " قالت بنبرة غريبة لأستمالتي " لا تقل  ملاكي لي ! " قلت بنوع من الصرير بين اسناني .

" لما ؟ " .

" لأنها فقط لليفاي !! " قلت بتبرير غاضب .

" حسنًا سأختصر , أولًا كانت ام ليفاي تلح على ايرين ليخبرها بموقع منزله ثم ان صغير جيما اصبح في عهدتنا لان زوجها في حادث ما و فكرنا في هذه الخطة سويًا .. نورطكما بكل شيء و نخرج منها بهدوء بينما تستفيدان قليلًا و تحظين انت ببعض المرح مع الصغير " قالت الجملة الاخيرة بنبرة ثقة كأنها تعلم اني احب الاطفال و واقعًا انا لا اعرف اتعامل معهم ابدًا .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن