16 .

592 59 120
                                    




|| THE PATIENT ..

بعد خمسة أيام ||

كَيفَ لبعَضِ العُيون أن تَكون ملجأً وَقت الحَاجة .. ؟

اصمتوا !!

اصمتوا !!

" اصمتوا !! " كنت اصرخ بهذا داخليًا لكنه خرج على شفتي ليفاي الذي صَدم الجميع .

" هَل لكم ان تدعو الفِتاة تفكر في الامر حتى اسبوع على الاقل ثُم تأتون لتروا ماذا قررت , الامر ستعيشه طيلة حياتها هل لكم ان تتركوها و شأنها قليلًا ... " صَمت قليلًا ثم استطرد " اذا سمحتم " .

عندما حَل الهدوء المحرج جدًا " اعتذر لسوء تصرفي لكن الفتاة تحتاج وقتًا لتحديد قرارها .. ارجوكم دعوها وشأنها لبعض الوقت " .

ابتسمت براحة له بينما اهز رأسي طيلة حديثه لذا هاهم ينسحبون واحدًا تِلو الاخر ..

كان هُنا خمسة من موظفي الخدمَات الاجتماعيِة و الرئيس و الطبيب سميث ايضًا وليفاي الذي لازال هنا بالتأكيد .

" ابتعدي " قال بنبرة منهكة نوعًا ما لذا رفعت رأسي لارى مالذي يعنيه من ملامح وجهه .

هُو حقًا لم ينم منذ يومين والان هي السابعة صباحًا اي انه حرفيًا مستيقظ منذ ست و ثلاثون ساعة .

" تود النَوم ؟ " هز رأسه بلا طاقة بينما يتكئ بثقلة على السرير .. لا يملك طاقة على الحديث حَتى .

ابتعدت له بحيث يستطع الاستلقاء بجانبي فِسريري نوعًاما كبير لاني كنت بـ اسياخ حديدة تحتاج سريرًا ذا مساحة اكبر .

خلع رداه الطبي ليضعه على احد الكراسي التي كانت مصفوفة بجانب و امام سريري بينما يخلع حذائه و يستلقي بثقله بجانبي وهو يتنهد بتعب .

نحن مستلقيان جنب الى جنب كلانا ينظر الى التلفاز بلا اي احتكاك بيننا عدا ان اسفل كتفينا - العضد - كانا متلاصقين ..

صدره يعلو و يهبط بثقل و سرعة غير طبيعية الى ان انتظم بينما انا كنت افقد الهواء لولا الانبوب المعلق على انفي , ولا اعلم لما .

" مَلاكي ؟ " قال أسمي لأهمهم ليتلف سريعًا لي .. حرفيًا الان هو يستند على ذراعه بينما جسده مواجه جسدي الذي كان يقابله بجانبه .

" اذا اتصلت امي لا تجيبي نهائيًا حسنًا ؟ و اذا اتت الى هُنا اخبريها اني ميت " قال بملل لاهز رأسي بالايجاب بينما احبس ابتسامتي .

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن