33 .

642 41 21
                                    










|| THE PATIENT ..

فِي بعض الأوقَات نَفعل كُل ما بوسِعنا .. لَكنه لا يَكفي ،
نَرتدي خُوذًا ، نغلق حِزام الامان ، نمشي في طريق مُضيء ، نُحاول ان نَكون آمِنين .
نحاول جاهدين أن نَحمي أنفسنا و من نُحب .. لَكن في بعض الاوقات لا يمكننا إحدَاث أي تَغييرٍ لْعين !!

" ليفاي " كنت اسير خلفه حرفيًا في المنزل بكوب القهوة لانه كان يدور حول طقم الكنب بنوع من السرعة بينما يسرد المعلومات بسرعة هائلة .

" ليفاي !! " تحدثت بصوت مرتفع هذه المرة ليلتفت لي بنوع من الفزع .. هُو لم يكن يعلم حتى .

سَحبت الكتاب من يده بينما اضع الكوب مكانها " ستشرب قهوتك تأخذ حمامًا ثم ستخرج للمشفى , امتحانك بعد ساعة و نصف "..

فرك نهاية رأسه فهو لم ينم للأن ..

" من سيأخذك للمدرسة ؟ " قال كسؤال " املك ثيابي بالفعل هنا لذا باص الملجأ سيمر لأخذي " .

تنهد بثقل بينما ينظر لي " تشعرين بأنك بخير ؟ .. لَم اقس علاماتك الحيوية منذ يومين " نَعم بالفعل لاسبوع كامل انا معه بالمنزل كان كل يوم يقيس علاماتي الحيوية مرتين على اقل تقدير .

" اذهب للاستحمام و فور ان تخرج ستقيسها " قلت بينما ارفع كوب القهوة لمستوى فمه وهاهو يرتشف بينما انا اتوجه لحقيبة المدرسة التي رميتها ولم اعلم اين وضعتها سوى بالامس .. ليفاي كان يجبرني على البحث عنها واقعًا .

دخل الحمام بعد ان انهى قهوته وها انا اكوي ثيابي بسرعة بعد ان اخرجها ليفاي لأجلي من مجففة الملابس ..

خرج من الحمام بينما كنت اغلق اخر زر في قميصي وها انا اعطيه ظهري كي لا اشتت نفسي بشكله و ابقى بلهاء بلا قدرة على الحركة و فقط اتأمل شكله .

و لأنه منحرف جدًا مؤخرًا هاهو يرمي منشفته عليّ كعادته ..

" يمكنك فتح عينيك الان " قال بنبرة ضاحكة لافعل و اركض سريعًا لحيث حقيبة الادوات الطبية و ادوات الاسعافات ..

وضعت مقايس الحرارة اسفل لساني بينما اجلس براحة قبل ان يتقدم ليفاي نحوي و يخرج جهاز قياس الضغط و يضع السماعة حول اذنيه ..

رن مقياس الحرارة لابعده من فمي و انظر له بإبتسامة " جيدة " قلت وانا اديره لليفاي الذي كان ينظر لرقم في جهاز الضغط وهاهو بعدها يلصق قطب سماعته على ظهري و صدري ليتأكد من صوت تنفسي ..

MY ANGEL ( RIVAMIKA )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن