secret games

Chapter 34

...

*Lisa*

لم أقابل امرأة أكثر غضبًا من جيني. في دقيقة واحدة كانت تحفر أظافرها في بشرتي وتئن اسمي وفي اليوم التالي تهرب مني قائلة إننا لا نستطيع رؤية بعضنا البعض مرة أخرى. لا بد أن الجزء الماسوشي مني أحب ذلك حقًا. كانت محبطة للغاية لكنها أبقتني على أصابع قدمي. لم أكن أعرف أبدًا ما الذي كانت تفكر فيه أو القرار الذي ستتخذه. كان كل شيء لغزا. 
لكنها كانت تستحق كل المصاعب التي واجهتها بسببها. عندما لم تكن في الجوار ، شعرت بالفراغ - الذي أحاط بي منذ أن كنت طفلاً - أثقل من أي وقت مضى. كانت شخصية ثابتة في أحلامي. في رأسي. في قلبي. كنت أعرف حقيقة أنني كنت في حالة حب معها. 
كان الشعور أقوى من أي شيء شعرت به من قبل. جعلني أشعر أنني بحاجة إليها للتنفس. كما لو كنت أفعل أي شيء سخيف لمجرد قضاء ثانية معها. كنت سأفعل أي شيء لأرى بريق الشمس في عينيها البنيتين. أي شيء لسماع صوتها الناعم. أي شيء لمجرد الاحتفاظ بها طوال الليل. أي شيء يجعلها كائنًا دائمًا في حياتي.
كان من المضحك للغاية بالنسبة لي أنني لم أحب أبدًا أي شخص في حياتي باستثناء والدتي ، لكن جيني استحوذت على قلبي في أقل من أسبوعين. لا أعرف أي شخص على قيد الحياة يمكنه تحمل الإغراء والتلاعب والعاطفة التي شعرت بها مع جيني ، ولا أقع في حبها.
عدت إلى شقتي وهزت كتفي بنطلون جينز وقميص وسترة جلدية. لقد انتزعت مفاتيح منزلي ومحفظة من المنضدة قبل أن أغلق الباب خلفي. ولا حتى عناء قفلها. 
كان هناك مليون مكان يمكن أن تكون فيه لكنني عرفت أن أتحقق من شقتها أولاً. لم يكن لدي وقت لأضيعه في انتظار سائقي ، لذا ركبت سيارة أجرة وأرسلت عنوان شقة جين إلى سائق الأجرة. 
أثناء قيادته للسيارة ، حملت هاتفي واتصلت برقمها مرارًا وتكرارًا لكنها لم ترد. ومع ذلك ، ظللت أتصل برقمها واستمر في تلقي بريدها الصوتي. كنت بحاجة لها للتحدث معي. لم أستطع التخلي عن المرأة الوحيدة التي أعرف أنني سأحبها على الإطلاق. كنت أعرف أنها أحببتني ايضاً. شعرت به. 
ربما لم تخبرني بعد ولكني أعلم أنها ستفعل ذلك. سوف أتأكد من ذلك. أتساءل ما الذي جعلها تخاف بحق الجحيم وتترك مكاني على أي حال. لا أتذكر أنني ارتكبت أي خطأ. آمل أن لا أؤذيها بأي شكل من الأشكال. 
ربما كان لديها عيد الغطاس وأدركت أنها كانت جيدة جدًا بحيث لا يمكن أن تمارس الجنس مع مثلي الجنس. أنا أعلم أنني مضطرب. لا أفعل أي شيء بشكل صحيح على الإطلاق ، لكن يمكنني أن أكون شخصًا جيدًا. صحيح ، لم أحاول أبدًا ، لكن ذلك كان فقط لأنني لم أحب أي شخص من قبل. مع جيني كحافزي ، شعرت أنني أستطيع فعل أي شيء سخيف. عندما توقفت سيارة الأجرة أمام بنايتها ، رميت له بعض النقود وهرعت داخل المبنى.
جيني ما زالت لم ترد على الهاتف. كنت متوترة مثل اللعنة. كان بإمكاني الحضور إلى بابها الأمامي بسهولة ويمكنها أن تخبرني أنها لا تريد رؤيتي. وعندما رفضت المغادرة يمكنها فقط استدعاء رجال الشرطة. لكنها لن تكون المرة الأولى التي أكون فيها خلف القضبان. 
على الأقل كان لدي المال لكسب الكفالة هذه المرة. نزلت من المصعد وأنا أتنفس وكأنني ركضت للتو في ماراثون. كان حلقي مشدودًا. كانت أصابعي مشدودة. وكنت أقضم شفتي بشدة لأنني كنت خائفة للغاية.