قراءة ممتعة ✨
...
"لِلمُسامَحَةِ صِرْتُ نَاسِيَّةً، وَلِفُرْصَةِ أُخْرَى فِي ذِهْنِيٍّ أَنَا مَاحِيَّةٌ.
فَلَا تَسْأَلِنَّي عَنِ الْبِدَايَاتِ الْجَدِيدَةِ وَأَنْتَ لِعِمَادِ نَفْسِي جعلتنِي غَيْرَ صَامِدَةٍ."...
مسحت إيزابيل دموعها بخشونة، وهنا هي قررت استخدام كبريائها كسلاح، لعدم الإعتذار من الآخر.
فهو بالنسبة لها كان يقول مجرد الهراء فهي بالفعل لم تفعل شيئا، ذاكرتها مشوشة لذلك اليوم، ونعلم ماهو السبب.
ذهبت إلى الحديقة الخلفية، أين تتواجد تلك البحيرة.
وقفت عندها ونزعت حذاءها لتجلس أمامها، غاطسة رجليها فيها.
أتتها رعشة لبرودة المياه، وانتعاش جاء لنفسها.
بقيت تفكر في اللاشيء لبرهة من الزمن، وهي تحدق بشرود إلى تلك الأسماك الذهبية الصغيرة وهي تسبح مرورا بأقدامها النحيلة.
قهقهت لذلك الشعور لكنها توقفت فجأة مغمضة عيناها بشدة.
'ألم تدري أن الخمر ليس جيدا للحوامل.'
أتاها صداع عندما قفزت جملة بصوت ذكوري إلى ذهنها ولم تعلم أيًّا من سببها أو مصدرها.بقيت تفكر بها؛ هل صحيح أن النبيذ غير جيد لها؟ هي قد فكرت. فليست لديها أي معلومات متعلقة بهذا المضوع.
ولأنها تمتلك وقت فراغ مهول حتى وصول موعد التتويج كراحة لها على جهدها.
هي قررت الذهاب إلى المكتبة لقراءة بعض الكتب وتفحص حالتها.
-أي نوع من المسكرات هو ممنوع.
-الركض وحمل الثقيل أيضا ممنوع.
-المأكولات النيئة ممنوعة كذلك.
-ستمر الحامل في الأشهر الأولى بفترة تدعى بالوحم، وتصبح فيها منفعلة جدا وشديدة الحساسية. بالإضافة إلى اشتهائها لبعض الأمور من بينها الغربية جدا.هي لم تكن تعلم شيئا بشأن كل هذه الأمور؛ ألهذا كانت تبكي كثيرا ومنفعلة جدا في الآونة الأخيرة. بالإضافة إلى أنها كانت تشتاق جونغكوك وتريده معها في السرير بشدة.
واشتهائها لبعض الفواكه وغيرها.كانت مجردة فترة وحم! وهي التي كانت تخجل من نفسها وتظن أنها صارت شخصا منحرفا بسبب روزالين التي لطالما رافق إسمها كلمات اللعن بسبب ما ظنته فاعلة بها.
بقيت هناك تفكر وتفكر.
'تريدني أن أتعرى لك؟' جملة أخرى قفزت إلى ذهنها.
لكنها كانت هذه المرة بصوتها.
أنت تقرأ
صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.}
Fanfictionخالت أنّ كل ما صَغت أُذنيها مِن أقوالِِ عن الجَوَى صائِب خالت أنّ كل تّلك الرِّوايات عنِ التولُّهِ موجودة عامَت وسَط خيالها فأمست غريقة به كما الزّورق الضّئيل قَلب فساحةِ المُحيط. فخفَق من يتوسطها للرُّوح الخَطأ حسِبت الدّنيا رؤوفة بالمُغرمين لكن...