قراءة ممتعة✨.
...
"وعَن فِراقِكَ الذّٓي جَعَلَ لِلتَّرَحِ وُجُود،
وَلِاِبْتِعَادِكَ لَمْ يَكُنْ قَلْبِي صَبُور؛
أَمَّا عَنْ حُبِّكَ فَقَلْبِي اِسْتَطَاعَ العُزُول."
...
ثلاثة أشهر كاملة قد مضت.
تسعون يوما كاملا لم يكن خال من الأحداث، قد مرّ.
بداية من إعدام كبيرة خدم الأميرة السابقة.
ومرورا بالتهديدات الشديدة التي وجهها الإمبراطور كيم لحاكم إنغلترا بإحضار ولية العهد؛ أو ستحدث حرب عظيمة سيكون تايهيونغ فيها المستفيد الوحيد.
ولكن لما يهتم الكستنائي بزرقاء العيون لهذه الدرجة؟
بالطبع هو لا يفعل؛ وقته الذي أمضاه والعالم حوله في فوضى؛ استغله بحرص من أجل رشّ بعض من وقود الفتنة بين شعب تلك المملكة، متنظرا فتيل تايهيونغ حتى يشتعل انقلاب شديد على العائلة الحاكمة.
وعن جيمين الذي ترك أعماله في المنتصف وهمّ راكضا نحو بلده من أجل حلّ ما يجري من أمور.
القصر محترق بلهيب غضب الإمبراطور.
والشعب تأجج بداخله السخط من الذي يحصل، جاعلا من التمرد ينهض أخيرا. فيكونون ككيس الملاكمة للجيش الملكي.
الحدود متفجرة برائحة البارود؛ إثر الممالك المعادية التي استغلت الوضع من أجل الإطاحة بالبلد.
الملك منهار من ضغط الحلفاء، لتسديد الديون التي تراكمت من أجل شؤون بلده.
فالأعمال توقفت، والمصانع أغلقت، والمناجم تهدمت.
إثر توقف المواطنين الهائجين بغضب من حاكمهم الجبان.
وأخيرا ستبدأ سلسلة الإنقلاب بعد بضعة أيام، لجعل تايهيونغ حاكما عليهم كذلك بعد حشو رأسهم بتلك الأشياء الكاذبة التي جعلت منه شخصا عظيما في عيونهم.
وبين كل هذه الفوضى، هذه النار وهذا الصراخ.
في أعالي جبل كان أعطى للهدوء عنوان.
كوخ بسيط تربعت داخله أريكة عاجية اللون، جلس فوقها العاشقان الذي من أجلهما قد حدثت هذه المصيبة.
يبتسمان وكأنه لا يتم تعذيب، تشريد، وإزهاق أرواح بسبب فعلهما شديد التهور ذاك.
الغرابي ينظر بعيون محبة مبتسما برقة، إلى يده التي تُمَسِّد على بطنها التي صارت بارزة بشدة؛ فالجنين من وقت قد تَكَوَّن.
أنت تقرأ
صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.}
Fanfictionخالت أنّ كل ما صَغت أُذنيها مِن أقوالِِ عن الجَوَى صائِب خالت أنّ كل تّلك الرِّوايات عنِ التولُّهِ موجودة عامَت وسَط خيالها فأمست غريقة به كما الزّورق الضّئيل قَلب فساحةِ المُحيط. فخفَق من يتوسطها للرُّوح الخَطأ حسِبت الدّنيا رؤوفة بالمُغرمين لكن...
