•
•
•
•
•عَلَى أَواخِرِ النَّغْمَاتِ.
مِثْلَ سِيمْفُونِيَّةٍ تُعْزَفُ عَلَى أَنْغَامِ الْمَوْتِ شَارَفَتْ عَلَى النِّهَايَةِ.
مِثْلُ أَوْرَاقِ الْخَرِيفِ الْمُتَصَادِمَةِ وَعَلَيْهَا كَانَ الْمَطَرُ الْغَزِيرُ يَسْقُطُ.تَنْدَفِعُ الْأَوْرَاقُ إِلَى الْأَسْفَلِ، تَطِيرُ مَنْ أَعْلَى التَّلِّ، تَرْحَلُ بَعيدَا وَتَسْقُطُ بِخَيْبَةٍ فِي بُحَيْرَةٍ مِنَ الدِّمَاءِ.
فَتَجِدُنا نَحْنُ.
نَتَرَاقَصُ عَلَى أَلْحَانِ الْمَوْتِ.
فِي نِهَايَةِ قِصَّتِنَا الَّتِي كَانَتْ كَالْْهُدُوءِ الْمَهِيبِ بَعْدَ زَوْبَعَةٍ عَصَفَتْ بِكُلِّ مَا أُوتِيَّ أَمَامَهَا.
ح
ِينَ يَتَجَرَّأُ الْبَشَرُ عَلَى مُعَاكِسَةِ سَيْرورَةِ وَمَحْضُورَاتِ الْقَدْرِ.
فِي ظَنِّهِمْ أَنَّ غَضَبَ الْإلَهِ لَيْسَ بِعَظِيمٍ.
وَعَنْدَمَا حَدَثَتْ قِصَّةُ حُبٍّ كَسَرَتْ جَمِيعَ الْقَوَانِينِ.
عَاشِقَانِ يَعيشانِ في عَالَمِهِمَا الْوَرْدِيِّ غَيْرَ آبهان بِمَا حَوْلَهُمَا مِنْ مُحِيطٍ.
غَافِلَانِ عَنِ الْعَالَمِ الْخَارِجِيِّ وَعَنْ كُلِّ إِنْسِيٍّ يُشَاهِدُهُمَا فِي الْخَفَاءِ.
هَرَبُوا فَارَّيْنِ مِنْ عَادَاتِ وَتَقَالِيدِ مُجْتَمَعِهِمْ.
وَقَدْ نَسَوا أَنَّ الْقَدْرَ لَازَالَ يُرَاقِبُ مِنْ بَعيدِ.
لِيَرْمِي عَلَيْهِمْ بِغَضَبٍ كَانَ كَنَارٍ مُتَأَجِّجَةٍ أَحَرْقَتَهُمْ وَجَمِيعًا مَم حَوْلَهُمْ.فِي صَبْوَةٍ كَانَ مَعْناها الحُبُّ.
وَشَجَى مُرادِفًا لِلحُزنِ.
أنت تقرأ
صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.}
Hayran Kurguخالت أنّ كل ما صَغت أُذنيها مِن أقوالِِ عن الجَوَى صائِب خالت أنّ كل تّلك الرِّوايات عنِ التولُّهِ موجودة عامَت وسَط خيالها فأمست غريقة به كما الزّورق الضّئيل قَلب فساحةِ المُحيط. فخفَق من يتوسطها للرُّوح الخَطأ حسِبت الدّنيا رؤوفة بالمُغرمين لكن...