قراءة منتعة🍒❤.
~~~~~~
"وحين حل الظلام على سماء حياتي،
كنت أنت قمري الذي أرشدني إلى طريقي،
طريقي إلى حبك."~~~~~~
بدأت موسيقى الرقص بالفعل. لم تكن رومانسية، كانت فقط مبهجة.
لذا نهضت الفتاتان ناويتان الرقص مع بعضهما لتحرير بعض الطاقة السلبية كما تقولان.فقط الشباب والشابات من تهافتوا مشكلين دائرة فارغ أوسطها. كون الأغنية تحكي عن ربيع سن الشباب وقصص الحب في ذلك العمر. أصبحوا يرقصون بتناغم وأصوات وقع أحذيتهم احتل المكان، بينما جميع من هناك يبتسم ويقهقه لتصرفاتهم الطائشة تلك. بالرغم من أنه حفل ملكي للعائلات من السلالات الراقية، لكن كل شخص فينا لازالت لديه تلك الروح المرحة بداخله، والموجودون هناك لا ينكرون ذلك، حتى أن هناك بعضا من كبار السن أراد النهوض والرقص معهم. لكنه وكما يقولون، فهو طقس خاص بالشباب ولا يمكنهم مقاطعته أو التدخل فيه.
تماما كعلاقات الحب النقي.في الدبداية دخل شاب أسمر البشرة للرقص وسط الدائرة، بعدها عاد لمكانه ودخلت فتاة بعده.
أصبحت الأمور هكذا إلى أن حان دور ولية العهد. الكل كان يترقب ما ستفعله، ظنوا بأنها لن تدخل وتفعل مثل البقية. لكنها فاجأتهم بتقدمها بكل ثقة وسرعة، لدرطة أن حذاءها انزلق منها أثناء ذلك وصارت حافية القدمين تسير على العشب الرطب. لم ينتبه أحد لذلك كون جل تركيزهم على خطوتها القادمة.
هي لم تأبه لا لنظراتهم ولا لهمساتهم. هي فقط استمعت لهتافات روزالين لها لتبدأ رقصها بكل شغف وخفة. هي ليست من محبي الرقص، لكن هذه الموسيقى ستجعلك تهز جسدك دون إرادتك.أنهت بذلك دورا واتجهت نحو حذاءها لالتقاطه من أجل إرجاعه لمكانه، والذي هو قدميها. ثم تابعت سيرها نحو مكانها بين الأشخاص.
بالرغم من أنها تعبت إلا أنها انتظرت دور البهصاء. والتي ما إن حان دورها حتى همّت بالقفز والصراخ، إضافة إلى رقصها الغير معتدل والمجنون.
لكنها بذلك لم تفعل شيئا سوى أنها زادت الجو حماسا، ولوحظ ذلك عندما بدأ الجميع بالصراخ لها، وإفسادهم لانتظام تلك الدائرة داخلين للرقص معها قليلا. ولكن لسوء حظهم قد انتهت الأغنية بالفعل وعليهم العودة لأمكنتهم.جلست الفتاتان بتعب في مقاعدهما. كانت بيل تشرب الماء لتروي عطشها، بينما الأخرى فقط تضحك على وجوه الشباب عند إيقاف صوت الأغنية وطلب ذلك المنشد منهم الذهاب لطاولاتهم من أجل تناول عشائهم.
تناولت ابنتا العم عشاءهما في هدوء تام.
بعدها بدأت الفرقة بعزف موسيقى هادئة. خاصة فقط بالمرتبطين ومن عاشوا قصص الهيام ببعضهم.قد توسط الملك وزوجته الساحة بينما جسداهما يتراقصان بتناغم وانسجام مع ألحان الموسيقى. في تلك اللحظة ستدرك أنه مهما تقدم الشخص في العمر ومهما كبر سنه، ستبقى تلك المشاعر الدافئة التي يكنها للآخر موجودة ولن تتغير شبرا. وهذا جلي من نظرات الحاكمان لبعضهما..
أنت تقرأ
صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.}
Fanfictionخالت أنّ كل ما صَغت أُذنيها مِن أقوالِِ عن الجَوَى صائِب خالت أنّ كل تّلك الرِّوايات عنِ التولُّهِ موجودة عامَت وسَط خيالها فأمست غريقة به كما الزّورق الضّئيل قَلب فساحةِ المُحيط. فخفَق من يتوسطها للرُّوح الخَطأ حسِبت الدّنيا رؤوفة بالمُغرمين لكن...