16

188 24 4
                                    

قراءة ممتعة💜💫.

~~~~~~
"إن الحب كالحرب،
معركة لها جيوش وحشود،
خسائرها أكثر من أرباحها،
والثقة بالمشاعر في الحب، كامتلاك سلاح ناسف في الحرب.
فأحسن استعماله لتخرج منصرا."

~~~~~~

"أعتقد بأن عليك إعادة صوفيا فالشمس على وشك الغروب،" تحدث بخفوت ليقفى معا متوجهان نحو الإسطبل ويثبت هو الفرس في مكانها ليخرجا بعدها ويعودان إلى مكانهما السابق؛ خلف تلك المباني خاصة الفتيات.

"أنا قلقة على جيمين، مر وقت طويل منذ ذهابه، أخشى أن يقع له مكروه،" نطقت وقد التمس الغرابي القلق في نبرتها ليضع كفته المريحة على ظهرها ليخفف من توترها ذاك متكلما، "لاتقلقي عليه، فهو جيمين، قد قضى طول عمره يتدرب مع صفوف الجيش، إضافة إلى أنه قد أخذ جنديا مسؤولا عن الحراسة معه وسيفه في حال حدوث شيء ما."
تنهدت بانزعاج قليلا، فالبرغم من قوته إلا أنها لاتزال تخاف عليه، لتنبس محاولة تناسي هذا الموضوع، "اشتقت لوالدي، هذه اطول مدة أقضيها بعيدا عنه،" هي بالفعل تشتاقه بشدة، أكثر من أي شيء آخر.

"أنا متأكد بأنه كذلك أيضا."

"أشك في هذا، فهو اذي وضع هذا القرار وطردني بعيدا عنه ليرتاح من إزعاجي،" تفوهت بسخرية وبعض الحزن من تلك الحقيقة.

"تعلمين بأنه والدك ويفكر فقط في مصلحتك، ووجد بأنه من مصلحتك التدري على هذه الأشياء، وقد رأى بأن سعادتك تكمن بعيدا عن أمور القصر والحكم تلك، فبعث بك إلى هنا حتى تجدي راحتك في هذا المكان" مبتسما لها قد تكلم.

"أعتقد بأنني شاكرة له من هذه الناحية،" هي قد أصبحت مقتنعة قليلا لوضعها بسبب كلام جونغكوك والذي جاءت سيرة والديه في رأسها لتطرح سؤالها له، "ماذا عن والديك، ألا تشتاق لهما؟"

تنهد ناظرا نحو قرص الشمس الذي بدأ في الإختفاء وابتسم بانكسار ليتحدث قائلا، "ليس لدي والدان."

"أنا حقا آسفة لسؤالك عنهما جونغكوك، فلترقد روحهما بسلام،" تكلمت بحزن نادمة على سؤالها الغبي والغير مراعي.

صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن