مشاعر الكاتبة.

168 16 10
                                    

استغرقت فيها منذ 2019 يعني حوالي العامان ونصف
فالبداية كان الأسلوب ركيكا والمقدمة الوحيدة التي غيرتها.

لم أرد تعديل الفصول أو وغييرها لأنني أعتبرها دليلا على تطوري.

ولأنني أحببتها بسبب استغراقي فيها وقتا طويلا.

لا أعلم، لكن رؤيتي بنفسي اتطور في أسلوبي فصلا بعد فصل أشعرني بالدفئ ومشاعر أخرى لطيفة.

لذا أعتذر في الأخير على ركاكة الأسلوب في الفصول قبل ال28.

وشكرا لكل شخص أحب روايتي ودعمها بحسنها وذمامتها.

وأتمنى أنني أوصلت جميع مشاعر الشخصيات إلى القراء؛ واستطعت وصف الأماكن والأحداث لدرجة يستطيع فيها القارئ الإنغماس لدرجة عيشه الأحداث مع شخصياتنا وكأنه واحد منهم.

أحب صبوة الشجى وهي حقا عزيزة على قلبي
حتى لو أردت وضعها ككتاب ورقي فلن أعدل فيها لأنها نتاج تعبي الذي لم يكن بسيطا.

وفي الأخير أحبني وأحب شخصيات روايتي وأحب روايتي العزيزة التي لا أعتقد بأنني حتى أبنائي سأحبهم مثلها.

فقد كانت تجربة ممتعة بحق.

حينما تحمست لها في البداية.

ومن ثم أصبت بالملل لسخافتها والابتذال فيها.

بعدها وصلت مرحلة أنني كرهتها فمحيتها من أن تظهر للقراء.

وبعدها عقدت العزم على إنهائها فلم أحبذ فكرة تركي لها هكذا.

ومن ثم بدأت أكتب لأكتب.

ونسيت أنني بدأت في الكتابة حبا، فاختفيت لمدة سنة ربما لعلاج نفسي ومشاعري.

لهذا عدت بحماسي الشديد الذي لم يقطع وأرجوا ألا يفعل في المستقبل.

أتذكر تلك الأيام عندما كنت أصدع رأس صديقاتي بالتكلم والحلطمة عنها.

وكيف كنت أشاركهم أفكاري وأتخذ رأيهم كمساعدة لي على تعديلها.

أتذكر عندما كنا نضحك على جيمين دون سبب وبعدها نتنمر على روزالين.

وإن أنسى الأيام التي كنا نسهر للخمسة فجرا تتحدث فيها عنها.

وبمرحلة ما أصبحت صبوة جزءا من يومياتيظ

حينما أفكر بالأحداث القادمة التي سأكتبها، أو عندما أغزمعلى إنهائها في أسبوع فأجدني كتبت كلمتان ثم التهيت بالألعاب أو مشاهدة المسلسلات.

ولما كنت ألتقي بصديقاتي المتحمسات لقراءتها فأحرق عليهم الأحداث لشدة حماسي.

صبوة الشجى: وجدان جعلتني أشعر بأشياء جديدة وأصنع ذكريات لن أنساها نا حييت.

وقد حزنت كثيرا حد البكاء خينما أنهيتها، فلم أصدق هذا لأنني تعلقت بها بشدة بعدما كانت جزءا من حياتي طوال ثلاث سنين والنصف الفائتة.

احعلوني أنسى إسمي ولا أنسى هذه الفترة.

وسأعتبر هذه الرواية كبنت لي وأغلى شيء أملكه وسأعتز بها طوال حياتي.

لأنها كانت بداية مسيرتي ككاتبة.

وشكرا جزيلا لكل شخص قرأها، أحبها، ودعمها.

وأرجوا أن تصل لكن مشاعري حينما قمت بكتابتها.

شكرا لصبوة الشجى حينما أصبحت شيئا مميزا في حياتي وكانت نقطة التغيير بالنسبة لي.

نلتقي في عمل آخر ومشاعر جديدة أخرى.

دمتم في رعاية الله.

🎉 لقد انتهيت من قراءة صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.} 🎉
صَبْوَةُ الشّجَى :وٍجْدَان ||ج.ك {مكتملة.}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن