الفصل السابع والعشرون والأخير

335 14 1
                                    

الفصل السابع والعشرون ( الاخير )

في اليوم التالي استيقظ عدي تقريبًا في الثالثة عصرًا فما إن وصل إلي منزله حتي أتجه للنوم فورًا دون أن يخبر احد بأي شئ

ما إن استيقظ حتي وجد والدته جالسة في الاسفل ليتجه له بحماس وقبل ان تنطق بأي شئ قاطعها قائلًا ببعض التوتر : مش متأكد هتفرحي بالخبر ولا لا بالظبط بس انا عايز اتجوز لتين

تعجبت الاخري بشدة ولكنها ردت بحماس واضح : هو انت لقيتها اصلا

اومأ الأخر برأسه سريعًا ليروي لها جميع ما حدث منذ البداية ورغم دهشة الأخري مما سمعت ردت بأبتسامة : وانا موافقة يا حبيبي طبعًا ومعنديش اي اعتراض وإن شاء الله هيوافقوا عليك متقلقش

كاد الاخر ان يتحدث ويخبرها كم يتمني ان توافق لكن قطع كلماته اتصال والد لتين ، رد عدي سريعًا والتوتر يتملك ليأتي رد الأخر بهدوء : موافقين يا ابني إن شاء الله تقدر تبقي تيجي تتقدم رسمي في اي وقت

ابتسم عدي بسعادة زافرًا براحة ما إن سمع كلمات الاخر ، ليردد بهدوء : تمام هبقي اجي انا ووالدتي واختي نتقدم رسمي ونتفق علي كل حاجة بالظبط وبالمرة يعني كنت عايز اعمل خطوبة مع كتب كتاب علشان نكون علي راحتنا يعني والفرح بعدين

صمت الأخر قليلًا ليفكر بكلامه ، ليردد بعدها : مبدأيًا مفيش مشكلة عندي وهنبقي نتكلم في التفاصيل قريب هكلمك مرة تانية علشان نتفق علي ميعاد

اغلق الهاتف بعد أن ودعه ونقل بصره إلي ابنته التي رغم موافقتها لا يزال التوتر حليفها وقبل ان ينطق بأي شئ كانت تستأذن من امامه حتي ترحل للاعلي وهو لم يبدي اعتراضًا علي هذا
____________________________________________________________________________
روي عدي موافقة والد لتين علي والدتها وشقيقته التي استيقظت للتو وكلاهما ابديا إعجابهما بفكرة زواجه من لتين

بينما أبتسم عدي بسعادة لما حدث وهو يتمني ان ينتهي كل شئ علي ما يرام إلي النهاية
________________________________________________________________
بعد مرور بضعة ايام استطاعت هتان اخذ أذن الطبيب في رحيل مازن ولم يبدي الأخر أي اعتراض علي هذا لتعاونه علي الاتجاه إلي منزلها الموجود هنا

فمن اليوم سيعيشان معًا في نفس المنزل ، ساعدته هتان علي الاستلقاء براحة علي السرير ، نطقت بقلق بادي علي وجهها ما إن استلقي الاخر : حبيببي انتَ كويس دلوقتي محتاج حاجة

نفي الاخر برأسه بأبتسامة حنونة ، لتبتسم الاخري براحة وتجلس جواره ، راقب تعبيرات وجهها لعدة ثواًن ليتمتم بهدوء : عايزة تقولي ايه ومترددة

نظرت له هتان بصدمة من معرفته للامر وكادت تسأله كيف علم ، لكنه قاطعها مرددًا بثقة : واضح اوي انك عايزة تقولي حاجة ومترددة قولي متقلقيش مش هزعل

نهاية اللعبة  ( الجزء الثاني من صراع الحب والألم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن