الفصل الثاني

394 20 1
                                    

الفصل الثاني

فور ما رأى منظر الفيلا وأنها مقلوبة رأس على عقب ولا يوجد أى شئ على ما يرام ، أتجه نحو الأعلي محاولًا إيجاد والدته او إيجاد لتين

توجه نحو حجرة لتين فقد كانت أقرب شئ له ، لكنه لم يجدها ، أتجه بعدها نحو غرفة والدته وجدها فارغة هى ايضًا

خرج من غرفة والدته غير قادرًا على التفكير فى أى شئ ، يشعر أن عقله فارغ ، لا يمكنه إيجاد أى حل ، أمسك هاتفه سريعًا

محاولًا مهاتفة والدته ، وهو يأمل أن تكون خرجت لزيارة أى شخص ولم تكن فى الفيلا عند حدوث الأمر ،  تنفس الصعداء عندما جاءه الرد ،تحدث بلهجة شبه منفعلة : ماما حبيبتي انتِ كويسة ؟!

عقدت كوثر حاجبيها بدهشة مرددة بنبرة قلقة : أه يا حبيبي أنا كويسة بزور بنت خالتك علشان تعبانة شوية ، فى حاجة ولا أيه

تحدث عدى بلهجة حاول جعلها هادئة حتى لا يقوم ببث القلق والخوف داخلها : لا يا حبيبتي مفيش حاجة متقلقيش أنا بس حبيت أطمن عليكى علشان حسيت أنى مش مطمن بس

أبتسمت كوثر مرددة بحنان : لا يا حبيبي متقلقش أنا كويسة وشوية وهرجع إن شاء الله ، يلا سلام

ردد عدى السلام بهدوء ، ما إن أغلق الهاتف حتى حاول مهاتفة لتين لكن هاتفها يبدو أنه مغلق ، أغلق عينيه بإرهاق واضح وقد أيقن

أنه تم أختطافها بالفعل ، ويبدو أن تلك التهديدات التى كانت تحدث لها قد تحققت الأن ، جلس على الأريكة بتعب محاولًا
التفكير فى حل ، عليه إعادتها بأى طريقة ممكنة ، لن يتركها تعانى هكذا بالطبع فقد قام بوعدها أنه سيحميها ، وقف سريعًا عازمًا

على التصرف فى أسرع وقت ممكن ، عليه إعادتها فورُا ، قام بالخروج من الفيلا ، مقررًا الذهاب إلى الشخص الوحيد القادر على مساعدته فى تلك اللحظة
__________________________________________________________________
أتجهت ياسمين نحو شقة صديقتها تلك ، وهي تشعر أنها على وشك الأنفجار ، قامت بالطرق على باب الشقة بقوة بعد الشئ عندما قامت برن الجرس ولم يأتيها إجابة سريعة

جائها الرد سريعًا ، من فتاة تجيب بلهجة هادئة بينما تقوم بفتح الباب : حاضر حاضر جاية

ما لبثت ثواًن حتى فتح الباب ، عقدت الأخرى حاجبيها ببعض الدهشة مجيبة بلهجة مندهشة : ياسمين أه أه أتفضلي أدخلي

أنهت كلماتها لبعض الخجل ، عندما لاحظت ردة فعلها تلك ، وقامت بالأبتعاد عن الباب تاركة مساحة تسمح لياسمين بالولوج إلى الشقة

تنهدت ياسمين وولجت بخطى هادئة مرددة بنبرة شبه متضايقة : هو أنتِ اتفاجأتى كده ليه يا رنا هو أنا مش قولتلك أنى هجيلك النهاردة ؟!

أومأت رنا برأسها ناطقة ببلاهة : بصى هو أنتِ علميًا قولتيلي عمليًا بقي أنا نسيتك أصلًا

نهاية اللعبة  ( الجزء الثاني من صراع الحب والألم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن