الفصل السابع

279 17 0
                                    

الفصل السابع

عندما شعرت بأتجاه شخص ما إلى الفيلا بخطوات شبه متسارعة ، أتسعت عينيها بشدة ، غير عالمة بما يمكنها فعله الأن

ظلت واقفة لعدة ثواني ، سرعًا ما تحركت إلى الأعلى بخطوات شبه راكضة ، متحهة نحو حجرة لتين والتى كانت أقرب شئ لها  للأختباء فيها ، ومن سوء حظها

كان ذلك الشخص قد وصل إلى الباب وأستطاع رؤيتها وهى تهرب نحو الأعلى منه ، عقد حاجبيه بتعجب ، وقام بأتباعها بخطوات

سريعة حتي يستطيع اللحلق بها قبل أن تهرب ويعرف هويتها ، تزايدت دقات قلب ياسمين بقوة ، عندما لاحظت أقتراب

تلك الخطوات من الغرفة ، دارت انظارها في الغرفة ، محاولة إيجاد اى شى لحماية نفسها به ، وجدت  مزهرية قديمة

موضوعة على الطاولة ، أقتربت منها سريعًا ، ملتقطة إياها ، وأتجهت نحو الباب مختبئة خلفه وقد تأهبت لأى حركة مفاجأة ، فتح الباب

ببطئ ، وولج ذلك الشخص إلى الداخل ، صرخت ياسمين بقوة بينما تقوم بأنزال المزهرية فوق رأسه محطمة إياها بينما تقول : حرامييي ألحقونيي

وضع الشخص الأخر يديه فوق رأسه ببعض الألم ، وقد أبتعد عنها سريعًا ، وألتفت لها ناطقُا بلهجة شبه واعية  : يعني كان لازم تضريي عمياني كده كنتي اتأكدي من الشخص الأول

ما إن أنهى كلماته حتى سقط مغشي عليه فورًا ، شهقت ياسمين بصدمة فور ما ألتفت لها ، أتجهت نحوه سريعًا  ناطقة بلهجة قلقة : عدي حبيبي أنتَ كويس ، ايه اللي أنا عملته ده

نطقت أخر كلماتها بمنتهى الغضب من نفسها ظلت لعدة دقائق تحدق بينه وبين تلك المزهرية المكسورة دون معرفة ما يمكنها فعله الأن ، ولحسن حظها لم تكن الضربة بتلك السوء

التى تجعله يستغرق وقتًا طويلًا فى الأستيقاظ ، وضع يده فوق رأسه محاولًا الأعتدال ، وقد أن بألم بالفعل ، تحدثت ياسمين بقلق واضح : أنت كويس يا عدي حصلك حاجة أشوفلك دكتور

نفى عدى برأسه سريعًا ناطقًا ببعض الألم : لا أنا كويس مفيش داعي لحاجة

وما إن اعتدل في جلسته تمامًا حتى رمقها بنظرة شبه عاضبة ، متحدثًا بلهجة ساخرة : عملالي فيها روبانزول حضرتك ، أيه اللي انتِ عملتيه ده

أبتسمت ياسمين ببعض الحرج ناطقة بتذمر : أيه يعني اللي لقيته قدامي ، أفرض مكنتش أنتَ كنت سيبتك تموتني مثلًا ، بعدين أنا شوفت الحركة دي في أفلام كتير فقولت أجربها ،  وكمان ماما مكانتش

صمتت فجاة وقد تذكرت الأمر، أكملت بذعر : ماما فين ماما ، أيه اللي حصلها

تنهد عدى وقد وقف من مكانه ، مجيبًا بهدوء : متقلقيش ماما عند خالتي هي كويسة

نهاية اللعبة  ( الجزء الثاني من صراع الحب والألم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن