الفصل الثامن
وضعت سلافا يديها على خصلات شعرها ، ناطقة بقوة رغم خوفها الواضح منه : أنتَ ملكش الحق تعاملني كده ولا تعمل فيا أى حاجة من دي
قهقه رجاح دون مرح ناطقًا بلهجة ساخرة : مليش الحق أنى أعاملك كده ، أومال المفروض أعامل جنابك ازاي؟!
قام بجذبها من ذراعها بقوة مرغمًا إياها على الوقوف ، ناطقًا بمنتهى الغضب بينما يوم بهزها بعنف : يا بجاحتك يا شيخة يا بجاحتك ، جايبة البجاحة دي كلها منين ، بتثبيتيلي كل يوم أنك فعلًا أحقر أنسانة ممكن أقابلها فى يوم
دفعها بقوة لتسقط على السرير ، وقد أنت بألم وامتلئت عينيها بالدموع ، أقترب منها واضعًا قدمه على السرير وقد قام
بتقريب يده من وجهها ماسحًا دموعها بهدوء ، ناطقًا بلهجة ساخرة : ها يا قطة هتكملي ولا أقتلك وأريح نفسي واريح البشرية كلها منك ، أعتقد أن حل إني أموتك ده هيبقي جميل أوى وكده كده محدش يعرف أنك لسه عايشة فمحدش هياخد باله ، أيه رائيك بقي ؟!
نفت سلافا برأسها سريعًا ناطقة بذعر بينما تضع يديها على عنقها بقلق فهى تعلم أنه لا يهددها فقط بل بأمكانه فعلها الأن ولن يتردد لثانية واحدة : لا لا والله هقولك على كل حاجة ، ومش هخبي حاجة ، صدقني كل اللي أنتَ عايزه هقولهولك
أبتعد عنها رجاح عندما نطقت بهذا ناطقًا بلهجة ساخرة : ما كان من الأول لازمته أيه الفيلم الهندي ده طالاما بتخافي كده
جلس مرة أخرى على الكرسي أمامها ناطقًا بلهجة جادة : أتفقتي معاه على أيه وساعدتيه ليه وأزاي
نطقت سلافا وهى تتحاشي النظر نحوه بلهجة متلعثمة بعض الشئ ، بينما تتذكر ما حدث
جلست سلافا لمدة يومين تقريبًا وهذا الشخص الذى يرفض قول أسمه لا يزال ، مختفي تمامًا ، زفرت ببعض القلق ، وهى تأمل أن يكون ما تفكر فيه خاطئ
فقد بدأت تشك فى ذلك الشخص حقًا ، أنه من أتباع رجاح ، وقد يخبره بما حدث يومها فى أى لحظة ، لكنها نفت تلك الفكرة سريعًا من رأسها
فإذا كان الأمر هكذا ، كان سيصارحه بكل هذا منذ يومين ، لكن لا جديد ، ربما هو مشغول قليلًا ليس إلا ، ولم ترغب في مهاتفته
لأنه أخبرها ألا تفعل وتنتظر منه أتصال فحسب ، جالت قليلًا فى الغرفة بينما تفكر فى الأمر ، وكأن ذلك الشخص قد شعر بها
وبالشكوك التى تراودها ، لذا قرر الاتصال بها ، ما إن وجدت رقمه يظهر على الشاشة ، حتى زفرت براحة ، وأقتربت منه سريعًا
ملتقطة إياه بين يديها مجيبة على الفور ، تحدثت بلهجة شبه مغتاظة : كل ده تأخير ليه خدت كل ده عقبال ما كلمتني ، أنا افتكرت فى حاجة حصلت
أنت تقرأ
نهاية اللعبة ( الجزء الثاني من صراع الحب والألم )
Romanceكانت مجرد خدعة لنصل إلي مبتغانا ، تستطيع أعتباراها لعبة ، ينطقون بها بمنتهى البرود ، ظنُا منهم أن ما يقولونه أمر طبيعي ، هل هؤلاء البشر طبيعيون حقًا ، يقومون بتدمير حياتي تحت مسمي لعبة ، حسنًا إذًا أنتم بدأتم تلك اللعبة اللعينة بخداعى ، وأنا سأقوم...