في غرفة الاجتماعات الخاصه بشركه (آل مصري ) دخلت هي بطلتها المعتاده الخاطفة للانظار بالرغم من كونها ملابس عمليه ارتدت سيلا بدله نسائيه تتكون من بنطلون ابيض وشميز باللون السماوي ادخله في البنطلون وعليه جاكيت طويل باللون الأبيض بينما كعادتها تركت لشعرها العنان مفرودا علي ظهرها وضعت احمر شفاه نبيتي قاتم فقط حولت الانظار عليها منذ دخولها دخلت هاتفه بنبره معتزره " اسفه جدا لحضراتكو علي التأخير بس اتلغبط في طريق المكتب عشان اول مره ادخل الشركه "
جلست علي المقعد بجوار اكمل الذي لم يزيح عينه من عليها من اول دخولها وجلس بجانبها مارت اشارت لهم علي مارت هاتفه " مارت مساعدي الخاص بريطاني الجنسيه"
أومأ أريان برأسه ثم هتف بالإنجليزية مشيرا لمسئوول الشركه الألمانيه " السيد أنطونيو المسئوول عن شركات **** الألمانية بالتأكيد تعرفينه "
أومأت سيلا برأسها " لا حاجه لكي تعرفني علي السيد أنطونيو انه غني عن التعريف مرحبا سيد انطونيو بك في مصر "
ابتسم لها أنطونيو وقال باعجاب " مرحبا جميلتي يسعدني العمل معك " ثم نظر وهو يشير بجانبه عل امرأه تجاوره " ايليا زوجتي ومساعدتي في العمل في ذات الوقت "
"مرحبا سيده ايليا تشرفت بمعرفتك"
اومأت لها وابتسمت "مرحبا بكي تشرفت انا الاخري بمعرفتك "
قاطع اريان حديثهم مشيرا علي أكمل ثم اردف بالعربيه " أكمل النصيري المسئوول عن شركات حاتم النصيري "
أومأت سيلا برأسها ثم مدت يدها ناحيه أكمل " تشرفت بمعرفتك استاذ أكمل "
مد أكمل يده بلهفه يمسك بيد سيلا ثم وضعها علي فمه يقبلها سحبت سيلا يدها بخفه فاردف أكمل بابتسامه اعجاب " انا اللي اتشرفت بمعرفتك يا سيلا "
لم تعجب سيلا بنظراته هتفت قائله " بشمهندسه سيلا لو سمحت "
"انا قولت نرفع التكليف انا اقول سيلا وانت تقولي أكمل "
كل هذا تحت نظراته المشتعله اراد ان يلكم ذلك الاكمل في فمه الذي لامس يدها هتف هو بعصبيه" خلاص مش هنقضيها سلامات عايزين نبدأ الاجتماع مش كفايه متأخره "
اردفت سيلا وهي تشير باصبعيها امام وجهه " متزعقليش انا اتاخرت بسبب ومش مقضياها سلامات ولا حاجه انا بتعرف علي الناس اللي المفروض هشتغل معاها "
وقف كريم وهتف " خلاص بقا يا اريان اقعد الناس بتتفرج عليكوا "
جلس اريان علي المقعد الخاص به ثم بدأ بالشرح حول مشروعه
ساعتين ونصف ووقف اريان يضع الاوراق والنظارة الخاصه بالقراءه علي الطاوله امامه ثم هتف " الان عرفتم كل شيء خاص بالمشروع سيلا هل التصاميم جاهزه "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romansaحينما تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، قلبت عودتها الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت ل...
