أعلنت أشعه الشمس عن ميعاد زوالها وحل الليل علي أبطال روايتنا بشكل مختلف ففي قصر ( آل المصري ) حيث كانت تقطن هذه العائلة جلست هذه السيده الحنون تنتظر ميعاد حضور ابنها الأكبر ليتناول معها طعام العشاء كما وعدها انتظرت وانتظرت إلي أن غفت مكانها حتي أيقظها صور مكابح السياره في الخارح اتسعت عينيها فرحا انتظار دخول وليدها علي أمل أنه قد حضر اليوم مبكرا لكن سرعان ما انطفيء الأمل حينما أعلن الداخل بوجهه إنه وليدها الأصغر
قامت مكانها بابتسامه حنونه كعادتها وتحركت اتجاهه قائله " أحضرلك يا حبيبي العشا "
اقترب مروان منها ثم قبل أعلي راسها "لا يا ست الكل تسلم ايدك اتعشيت بره لو كنت اعرف انك لسه صاحيه كنت استنيت واتعشيت معاكي "
"ماشي يا حبيبي طب اطلع نام انت قبل ما أريان ييجي ويزعقلك علي تاخيرك دا "
اتجه مروان الي الاعلي صاعدا ثم التفت لوالدته "ماشي يا ست الكل تصبحي علي خير "
عادت ليلي إلي الكرسي مره اخرى مردفه " وانت من اهله يا حبيبي "
لم ييئس قلبها وظلت علي الكرسي متأهبه دخوله عليها حتي غلبها النعاس مكانها
★★★★★★★★★★
في مكان آخر في إحدي الشقق الفاخره وتحديدا الشقه الخاصه ب ( أريان المصري ) الشقه الذي اشتراها بعيدا عن منزل العائله أحيانا يأتي هنا عندما يحتاج إلي التفكير في موضوع يأتي ليجلس وحيدا صافي وأحيانا أخري يأتي ليفرج عن شهواته في إحدي النساء الرخيصات التي يبيعن انفسهن من اجل المال .
يجلس وهو يفرد جسده علي السرير يرتدي بنطلون من القماش أسود اللون وهو عاري الصدر يفكر فيما أصبحت عليه حياته لا يعرف ألديه الآن حياه جيده أم لا كل ما يعرفه انه ليس سعيد هكذا يشعر وكانه غير مرتاح بالرغم من وجود كل شيء حوله المال ، والعائله ، والشهره ، والصحه ، والمتعه لكن يشعر بان هذا ليس كافيا هناك ما ينقص في حياته
فاق من شروده علي صوت بجانبه يقول "اي يا بيبي اسيبك دقيقتين ارجع الاقيك سرحان بالشكل دا تؤ تؤ مينفعش تبقي معايا وتسرح كده"
"بقولك اي انا مش ناقصك اقعدي علي جمب استنيني علي ما افضالك "
اردفت وهي تميل عليه بميوعه وتحسس علي صدره العاري "لي كده بس مفيش وقت نضيعه سيبلي نفسك بس وانا هنسيك الدنيا كلها "
بالفعل هو رجل استجاب جسده الي لمساتها الخبيره تجاوب معها واقترب من اذنها قائلا بهمس مثير " نسيني "
★★★★★★★★★★
هنا نجد احداهن تجلس شاردة تتذكر ما حدث في الاجتماع اليوم لا تعرف ماذا تفعل كل ما تعرفه ان هذا العمل هو فرصه جيده للغايه لكي تبني اسمها في بلدتها مصر هل تريد العوده ؟! بالطبع نعم تريد ذلك تريد العوده الي هذه البلد الدافئه تريد العوده الي ام تحتضنها وتجلس بجانبها حتي تنام واب حنون نعم تحزن منه كثيرا لكنها تعرف انه فعل ذلك من اجل خوفه عليها هي ابنته الوحيده وغاليته المددله انتهي بها التفكير وهي تتذكر ما حدث في الاجتماع
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحينما تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، قلبت عودتها الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت ل...