PART 17

262 18 6
                                    

داخل مكتب اريان بعد حاله المرج التي أحدثها في الخارج كان هو وبشخصيه اخري مختلفه  يتبادل القبلات مع امرأته داخل المكتب يجلسها علي مكتبه ويقف قبالتها تطبق شفته علي شفتيها المكتنزه يقاد يقسم انها اثمن لحظاته تلك التي تكون عالقه بين يديه فيها يستمتع بكل لحظه قد تكون علي استعداد للاستسلام له

لحظات فصلت قبلتهم حاول فيها كلاهما التقاط أنفاسهم قبل أن يغوص اريان بشفتيه داخل شفتيها من جديد يقتنص منها قبله علي عكسه هو رقيقه يتعامل مها كما لو كانت مصنوعه من زجاج ويخاف أن يهشمها

لم تستمر دوامتهم اكثر حيث فتح أحدهم الباب ودخل لم يكن اريان فاق من عالمه الا بعدما انتفضت سيلا دافنه وجها بصدره بخجل تريد ان تنشق الأرض وتبتلعها حالا حتي انها لا تعرف من دلف الي الان

نظر اريان له بحده هاتفا بغضب " انت داخل زريبه يبني ما تخبط علي الباب قبل ما تدخل  "

رفع ماجد يده معتذرا محملقا بشده فهو لا يدري ان الاحداث تغيرت مع صديقه هكذا " اسف معرفش اني معاك حد انا بره "

غادر ماجد بينما تخدر جسد سيلا من الحرج هتفت لاريان بلوم " اي اللي انت عملته دا "

تافأف اريان بانزعاج هاتفا بحنق " الواد دا فصيل بشكل بقالي شهرين مشوفتش خلقت اهله وجايلي الوقتي "

" اريان انا هتعامل معاه بعد كده ازاي هو كده هيفكر اني مش محترمه "

نظر لها اريان بدهشه هاتفا بتساؤل " مش محترمه اي هو انا شاقطك انا جوزك يبنتي في اي "

وضعت سيلا يدها علي صدره تزيحه عنها هاتفه " انا هخرج بره علي ما تخلص معاه متتاخرش عليا "

مال عليها يقبل وجنتها هاتفا بابتسامه " حاضر "

ابتعدت سيلا هاتفه بتحذير " اريان ابعد لحد يشوفنا كفايه فضايح "

قالت تلك الجمله وهي تتجه للخارج بينما هو حملق هاتفا وهو يضرب يدا بيد من تلك التي ستصيبه بالجنون لكن ليست مشكله فهو يعجبه ذلك

دلف ماجد بعدما رأي سيلا تتجه للخارج تحاشت النظر اليه لم يتحدث اليها كي لا يزيد احراجها لكن بالتأكيد لن يمرر الأمر لصديقه مرور الكرام

هتف ماجد بابتسامه مشاكسه " في الشركه يا شقي "

اجابه اريان بلكمه اخرج بداخلها غضبه من صديقه وضع ماجد يده علي وجهه هاتفا بحنق " يا ابن المفتريه يعني هي تتباس وانا اضرب "

نظر له اريان بحده فوضع يده علي فمه بتأسف هتف اريان بحنق " يعني انا بقالي شهرين ماشوفتش خلقتك جايلي في الوقت دا بالذات يعني دانت غتت "

" سيبك انت قولي العلاقه وصلت لكده امتا انا اخر مره شوفتكم مع بعض فيها كانت عايزه تقتلك "

أثر ذكراك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن