في مطار القاهرة الدولي اخذ انتباه هذا الشاب تلك المرأه التي يظهر من ملامحها انها أجنبيه وفتاه تبدو بملامح مصريه بعض الشىء لكن هذا لا يمنع انها تمتلك شعر أشقر وعيون خضراء ليست بالقصيره فهي متوسطة الطول
قاطع شروده صوت الفتاه تتحدث بالإنجليزيه ويبدو علي وجهها الغضب " يا رجل هل انت أحمق لماذا تنظر هكذا ولا تجيب علي كلماتي "
اشتغل غضب ماجد قائلا " أحمق ؟؟؟ أنا مخطأ لانني وقفت لاستمع لكي من الأساس "
هتفت ماري وهي تنظر لحفيدتها بغيظ " بني لا تأخذ بكلام تلك الفتاه عقلها ليس في محله "
هتفت مليكه بصدمه " ماري ماذا تقولين "
اوقفت كلامها عندما وجدت ماري تنظر لها بقوه قائله " اخرسي "
ثم نظرت لماجد بابتسامه " اسفه عزيزي هلا ساعدتني من فضلك "
ابتسم ماجد لها قائلا " من أجلك فقط ايتها السيده "
نظرت له مليكه بغضب بينما هتف هو " اذا ماذا تريدون هل هناك مكان استطيع ايصالكم له "
ماري بلطف " عزيزي نحن لا نعيش هنا في مصر جئنا لرؤيه صديقة هنا لكن تلك الحمقاء ارادت ان تفعل لها مفاجأه ولم تقل لها ان تاتي لاخذنا "
نظر ماجد لمليكه ثم اردف بابتسامه" حمقاء "
نظر مليكه له نظرة غاضبه ولم تعقب حتي لا تغضب جدتها هتفتت ماري لها " اعطيه رقم صديقتك "
" ليس معي الرقم المصري الخاص بها كنا نتحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي"
نظرت لها ماري بغيظ قائله" هل لديك عقل مثلنا ام ماذا تبا لك ايتها الحمقاء احرقتينا "
هتف ماجد قائلا " هل تعرفون العنوان ام ماذا "
هزت مليكه رأسها نافيه فقهقه ماجد بينما احست ماري بانها علي وشك ان تصاب بشلل نصفي
"اذا اعطني اسم صديقتك وسأجري محاولاتي للوصول اليها "هتفت مليكه قائله " سيلا "
اردف ماجد بحنق " فقط "
"سيلا حسام الباري"
شعر ماجد بانه سمع هذا الاسم من قبل ايعقل ؟؟! فجأه جاء علي عقله اسم حسام الباري وعرف ان هذه هي سيلا الخاصه بصديقه فهتف ماجد قائلا فجأه " نعم اعرفها هلا انتظرت دقيقه "
اومأت ماري رأسها بابتسامه بينما ضغط علي عده ازرار في هاتفه انتظر ثواني حتي جاءه صوت صديقه" " اريان ازيك عامل اي "
" تمام يا ماجد خير "
" بقولك انا كنت عايز عنوان حسام الباري "
نظر اريان لحسام القابع امامه ثم هتف " اي في حاجه "
" كنت عايز سيلا بنته "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحينما تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، قلبت عودتها الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت ل...