عده أيام مرت بلا جديد سوي عوده كريم من عمله وخروج سيلا من المشفي
كالعاده منذ الخروج من المستشفي في تمام الساعه التاسعه رن هاتفها عدة رنات لن تنتهي الا حينما تجيب علي هاتفها استيقظت وهي تتملل من نومها بتعب من ذلك الليل التي قضته بصعوبه تستفرغ وتتاوه من التعب
علي الجانب الاخر اتاه صوتها مجيبا عليه بتحيه الصباح بارهاق فهتف متساؤل بقلق " صباح النور يا سيلا انتي كويسه "
ارادت سيلا ان تنهي تساؤلاته سريعا " ايوه كويسه بس لسه قايمه من النوم عشان كده صوتي متغير "
عده طرقات علي باب غرفتها تعلن مجيء والدتها سمحت لها
بالدخول و عادت من جديد تستمع لصوته يتحدث هاتفا
" ميعاد الدوا بتاعك دلوقتي متأكد انك نايمه وسايبه علاجك ومأخدتهوش "
نظرت باتجاه والدتها التي تمسك علاجها وتحضره لها " اريان انت مش محتاج تتصل بيا كل يوم ركز في شغلك ومتقلقش مامي واقفه قدامي حالا بالدوا اصلا "
ابتسم اريان بحنو هاتفا " مش مشكله يا سيلا اديني بسمع صوتك واطمن عليكي "
ابتسمت هي الاخري يعجبها حاله الاهتمام تلك منه كثيرا تحدثت بابتسامه " تمام براحتك هقفل بقا وهروح اخد علاجي متقلقش "
" تمام خدي بالك من نفسك "
★★★★★★★
اغلق الهاتف معها وسمح للسكرتيره التي كانت تطرق الباب بالدخول
هتفت برسميه " اريان بيه حسام الباري موجود بره ولما قولتله ان حضرتك مانع المقابلات النهارده اصر اني ادخل اقولك انه موجود "
تفاجأ اريان من وجود حسام في شركته فهتف مسرعا " دخليه حالا "
وقف اريان حينما دلف حسام الباري للداخل وهتف بابتسامه " نورت شركتي يا حمايا "
ابتسم حسام وهو يجلس على الكرسي هاتفا " ما بلاش الكلمه دي لاخر مقابله بينا في المكتب دا مكنتش لطيفه خالص "
ابتسم اريان هاتفا بمرح " لي بس مكنتش رصاصه اخدتها منك بيقولوا ضرب الحبيب زي اكل الزبيب وانا مسامح يا حمايا "
ابتسم حسام هاتفا بجديه " هو انت اتكلمت مع سيلا في موضوع انكم تكملوا في الجوازه دي "
هز اريان رأسه هاتفا بكذب يأبي اخباره بما اخبرته به سيلا ورفضها له يعرف ان حسام سينهي الموضوع مسرعا لكنه من الممكن ان يعدل قرار سيلا " كلمتها وقالتلي اديها فرصه لحد ما تخلص علاجها "
هز رأسه متفهما وهتف بعمليه " المهم انا مش جايلك عشان كده انا جاي عشان المشروع اللي بينا "
" محمود الجواد كلمك "
" ايوه قالي ان انت رفضت تقعد معاه وجالي عشان اتوسطله عندك انك تقبل العقد هو فاكر اني انا وابوك لسه علاقتنا زي ما هي وان انا اول ما اجي اكلمك هتوافق علطول "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...
