PART 3

451 26 12
                                    

أثناء الطعام رن هاتف اسلام نظر إسلام إلي مي شقيقته التي كانت انهت طعامها وغسلت يديها " مي خدي التلفون بسرعه وردي قبل ما سيلا تقفل وانا هغسل ايدي وجاي اكلمها لوحشتني بنت اللذينه بقالي اسبوعين مكلمتهاش "

عم الصمت هنا وبدأت دقات قلبه بالتزايد يريد ان ياخذ الهاتف الموضوع أمامه لقد اشتاق إلي صوتها ولكن بدأ العقل بالعمل مذكرا له أنه بدأ بطوي هذه الصفحه هو فعل الكثير من اجل النسيان لا يريد ان يضعف هكذا وان يعود لنقطه الصفر ثانيه

قامت مي متجهه إلي الطاوله لأخذ الهاتف من امام اخيها للرد علي ابنة خالتها المغتربه عنهم منذ ثماني سنوات بشوق كبير ابتعدت للجلوس علي الأريكه تحت أنظاره ضغطت علي زر الرد استمعت لحديث الاخري ثم اردفت " انا مي يا سيلا اسلام بيغسل ايده وجاي "

اعلي الجانب الاخر سيلا التي استمعت الي صوت مي بابتسامه ثم قالت بنبره ماذحه " طب لما هو اسلام بيغسل ايده وجاي بتكلميني لي يا كلب البحر لازم تلوثيلي سمعي قبل ما انام "

اعتدلت مي في جلستها " تصدقي انا غلطانه كنت اسيبك تفضلي ترني زي الكلبه كدهو ولا اعبرك صحيح خيرا تعمل شرا تلقي اه والله "

انتظرت الرد من الجانب الأخر جاء شقيقها من خلفها سحب الهاتف وهتف بلهفه " مساء الخير علي احلي بنت في حواري لندن "

" مساء العسل يا سونسون عامل اي يباشا "

"زي الفل المهم انتي عامله اي اكيد ملففه رجاله لندن وراكي علي رجل واحده "

" طبعا ياابني انا اي حد دنا سيلا الباري "

"يا جامد"

" والله يا سلم في حوار كده عندي في الشغل وشكلي هتكرم عليكو وهنزل اقعد معاكو في مصر شويه "

هتف اسلام في لهفه وفرحه ظاهره " بجد يا سيلا هتنزلي انتي متعرفيش انتي وحشانا اد اي تمن سنين كتير اوي يا سيلا "

"هانت يصحبي باذن الله الفتره الجايه هنزل مصر اقضي هنا فتره انتو وحشتوني وام الدنيا وحشتني فاكر ياض عربيه الفول والطعميه بتاعت عم حسن اللي كنا بنقف نفطر عليها كل يوم من ورا بابي "

"ودي ايام تتنسي بس الدنيا اتغيرت جامد هنا دا حتي عم حسن فتح مطعم بدل العربيه "

قهقهت سيلا قائله "حتي انت يا عم حسن اتغيرت "

شاركها اسلام الضحك تحت انظاره يود لو يذهب اليه يلكمه من فمه علي كلمات الغزال الذي يلقيها علي مسامعها نعم انتهي امرها بالنسبه له لكن لا يحق الي احد ان يلقي عليها كلمات الغزل تلك غيره !!!!!! ؟ لا يحق   له ان يشاركها الضحك ؟! لايحق له حتي سماع صوتها ولو كان هاتفيا ؟؟!ولكن مهلا اقالت انها ستاتي الي هنا لماذا العوده الان هل حان وقتها هو ليس مستعد ابدا لها نعم يعلم ان هذا الامر كان سياتي يوما وهو حاول الاستعداد يخبر نفسه انه نسي امرها وانها كانت فقط صفحه في حياته وهو قطعها ولكن هي ما زالت داخله يحاول نسيانها بالكثير من النساء في حياته لكنه نسي ان علاقتهم كانت عاطفيه وليست مجرد علاقه شهوانيه لا تتذكر صاحبتها في اليوم التالي لما العوده الان اتريد ان تربكه وتفسد حساباته نظر من بعيد يتابع الباقي من المكالمه .

أثر ذكراك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن