فتحت تلك الرسائل لتتفاجيء بصور لفتاه ترتدي ملابس تكاد تكون معدومه وبجوارها علي السرير شخص اخر ! مهلا هل هذا اريان زوجها ؟
اتسعت أعين سيلا بصدمه وهي تري هذه الصور الفاضحه لزوجها مع تلك الفتاه الغير مألوفة لها
لم تكد تستفيق من صدمتها حتي أتاها اتصال من نفس الرقم !
ترددت سيلا قبل أن تضغط علي شاشه هاتفها فجاءها الرد سريعا بصوت انثوي " سيلا الباري معايا "
" انتي مين "
جاءها الرد من الأخري وهي تهتف بقوه " عشيقه جوزك اللي نايم في حضنها دلوقتي وسايب مراته "
نظرت سيلا لاريان النائم بجوارها وهتفت بسخريه " نايم في حضنك "
هتفت الأخري بتأكيد " ايوه نايم في حضني هو مفهمك انه لسه في الشغل ولا اي "
اجابتها سيلا بنبره بارده وهي تداعب شعر اريان الغافل بجانبها " ايوه كنت مفكراه في الشغل وقلقت عليه ليتعب من الشغل بس طالما عندك يا حبيبتي خدي بالك منه كويس "
تفاجأت الأخري من نبرتها البارده وهتفت بحده " لا دا انتي شكل الصدمه اثرت عليكي جامد بقولك جوزك اللي لسه مكملتوش شهر متجوزين بيخونك معايا "
نظرت سيلا الي اريان الذي يتقلب في نومته بجوارها فدست نفسها داخل احضانه من جديد وهي تهتف " يا حبيبتي خلاص هي اغنيه عرفت ان جوزي حبيبي نايم جمبك دلوقتي وبيخوني معاكي وشوفت صوركم مع بعض كمان يلا بقا عشان مش فاضيالك بس أهم حاجه تاخدي بالك من جوزي حبيبي وتغطيه بالليل وهو نايم عشان ميبردش وابقي اتغطي كويس "
اغلقت سيلا الهاتف وهي تبتسم بسخريه علي تلك الفتاه الحمقاء التي تبدوا انها كانت احدي نزوات زوجها العزيز مسبقا تعرف ان تلك الصور لم تكن بعد ارتباطهم وانه اخبرها بتلك الأمور قبل زواجهم واقسم بابتعاده عنها لكنها ستريه جيدا عواقب تلك الغيره والحرقه التي شعرت بها كلما نظرت الي تلك الصور !
★★★★★★★★★
وقف ماجد يتابع تلك الشاحنه التي تدخل إلي مخازن ذلك الواقف بجواره الذي تفاجيء بأنه من يساعد أكمل ووالده في استقدام شاحنات المخدرات الي داخل البلد وبمجرد أن انتهت الشاحنات
سمعوا صوت سيارات الشرطه التي انقضت علي المكان فجأه حاول الموجودين في المكان الهرب لكن تفاجئوا بماجد الذي أخرج سلاحه هاتفا " اللي هيتحرك من مكانه هفرغ المسدس دا في راسه "نظر أكمل ووالده لماجد بدهشه وتحدث أكمل بحده " اي اللي انت بتعمله دا نزل السلاح هنتمسك بالبضاعه "
" انت شكلك نسيت يا أكمل ان انا ظابط ومهمتي إني اقبض عليكم مش اساعدكم تهربوا "
هتف أكمل بسخريه " انت هتعيش الدور دلوقتي ظابط اي ما احنا طابخينه سوا "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...