اعتلت الغرابه ملامحه وهتف بحده يأبي تصديق ما تقوله " اي اللي انتي بتقوليه دا بنتي لا يمكن تعمل كده انا عارف بنتي كويس انا مش عارف اي غرضك من انك تقولي كلام زي دا بس ايا كان اطلعي بره "
ابتسمت لمار هاتفه بنبره مستهزءه " انا مراعيه اللي حضرتك فيه يا انكل عشان كده مش هزعل منك وعالعموم لو مش مصدقني روح اسأل بنتك او جوزها "
اشتعل غضبه هاتفا بحده" اتفضلي بره بدل ما اطلبلك الامن انا مربي بنتي كويس ولا يمكن تعمل كده "
اخذت لمار حقيقبتها واعتدلت في وقفتها متجهه ناحيه الباب هاتفه " لما تتأكد من كلامي يا انكل ابقي حاول تمسك أعصابك ليجرالك حاجه انت راجل كبير برضو "
فتحت الباب هاتفه ببرود استفز حسام " تشاو "
بالرغم عن كونه متأكدا من ابنته ويعرفها تماما وعلي ثقه كبيره بها الا انه اراد ان يطمئن قلبه ان كلام تلك الشيطانه ليست الا وهم جاءها عقلها بأن توسوسه له فتوجه ناحيه هاتفه ممسكا به في يده ضاغطا علي عده ازار يقصد بها مهاتفه ابنته تحدث بعجاله حينما اتاه صوتها " ايوه يا سيلا انتي فين "
اتاه الرد من ال جهه الاخري هاتفه " انا في الطريق يا بابي مع اسلام رايحه عند خالتو اشوف انكل فاروق ومش هتأخر هاجي علطول "
" لا خلي اسلام يوصلك البيت انا جاي دلوقتي عايزك في حاجه مهمه "
اعتري القلق سيلا فهتفت متساءله " خير يا بابي في حاجه "
" اما تيجي البيت هنتكلم يا سيلا يلا متتأخريش "
بالرغم ان قلبه ينهش من داخله لمجرد طرح الفكره فقط الا انه يفكر كيف يأتي لابنته بالأمر بدون ان يتسبب في جرحها او ان يشعرها بفقد ثقته بها فهو متأكد من ان ابنته لم تفعل ذلك عقله يطرح الأمر لكن قلبه يأبي مجرد التفكير في أن ينسب هذا الفعل لابنته
نكست وجهها في الأرض بخزو وذهبت لتجلس علي الطاوله التي يتشاركها مارت وصديقه خلفها جاءت المدعوه سلوي التي تعرف جيدا كيف تدير عملها جلست بجوار تامر تتحسس ذراعه بعهر ووجهت انظارها ناحيه ملك تزجرها بأنظارها ان تقوم من جلستها وتذهب الي جوار مارت
شعر مارت بالغرابه من تلك الفتاه التي من ملامحها وطريقه جلستها الملتويه التي تدل علي خجلها تبدو وكأنها لم تحدث رجل من قبل كيف وهي تعمل في مكان مثل هذا
لا يوجد شك عن كونها نالت اعجابه لكن منظرها لا يوحي عن كونها ستمضي معه خمسه دقائق في حديث وليست سهره خاصه في منزله
اعتصرت ملك يديها في توتر جلي بان علي ملامحها وحسمت أمرها علي مسايره هذا الرجل حتي الخروج من هذا المكان الذي اصبح التواجد به يضيق نفسها
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...